"فنون تنموية" تصل إلي أسيوط
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تواصل وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب “الإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية”، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، تنفيذ ورش اليوم الواحد ببرنامج "فنون تنموية" بمراكز الشباب، تحت شعار الشباب والمناخ
حيث نفذت بمركز شباب ناصر النموذجي بأسيوط ورشة عمل تنوعت مابين جلسات وورش عمل تضمنت أقسام: "الموسيقى والكورال"، وورشة المسرح ، وورشة الكاريكاتير وورشة الجرافيتي
يهدف البرنامج إلى استثمار ممارسة الفن بين الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر مناقشة تلك القضايا بشكل إبداعي وملهم ، حيث يكون للفن أهداف تنموية نبيلة يجب رعايتها وتعزيزها، وتسعى المبادرة إلى تحقيق عدة أهداف من بينها ضمان حماية وعدالة اجتماعية للجميع ، وتعزيز التنمية الإقتصادية المستدامة والخضراء ، وتشجيع الفتيات على تقلد المناصب وسماع أصواتهن، والقضاء على التمييز ضد المرأة ، وتعزيز الممارسات التي تحد من الفقر بين الأجيال.
والجدير بالذكر أنه من المقرر اختيار أفضل العناصر من ورش اليوم الواحد بالمحافظات وعمل معسكر لأفضل العناصر المشاركة من ورش اليوم الواحد على مستوى جميع المحافظات لإعداد العروض النهائية وتقديمها للجمهور لمدة خمسة أيام بعنوان "فنون تنموية.. الشباب والمناخ".
يأتى ذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ، وأشراف عادل فؤاد وكيل المديرية للشباب، ومتابعة راندا عبد الرحيم مدير الإدارة العامة للشباب
جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعالياتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط مديرية الشباب والرياضة بأسيوط وكيل وزارة الشباب والرياضة باسيوط محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
تدريس الهيب هوب يجر وزير التربية الوطنية إلى المساءلة البرلمانية
وصل الجدل المثار حول إدماج فنون الهيب هوب والبريكينغ دانس، ضمن برامج التربية البدنية في المدارس العمومية إلى قبة البرلمان، حيث وُجّه سؤال كتابي إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول خلفيات وأهداف هذه الخطوة غير المسبوقة.
وجاء في نص السؤال الذي وجهه المستشار البرلماني خالد السطي، أن الوزارة أطلقت تكوينات في فنون الرقص الحضري بهدف إدماجها في المقررات التربوية، متسائلاً عن جدوى هذه التكوينات من حيث ترسيخ القيم، تقوية الكفايات الأساسية، والحد من ظاهرتي العنف والهدر المدرسي، كما طالب بالكشف عن المعايير البيداغوجية والثقافية المعتمدة لإدماج هذه الفنون، وكذا سبل تحسين التكوين الموجه لأساتذة التربية البدنية في الرياضات الأولمبية والأساسية.
وكانت وزارة التربية الوطنية قد أصدرت مذكرة موقعة من طرف مدير مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية، دعت فيها مديري الأكاديميات الجهوية إلى اقتراح مفتشين أو مدرّسين للاستفادة من دورة تكوينية في الهيب هوب والبريكينغ، بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والرشاقة البدنية والهيب هوب، وبالتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية.
ووفقًا للمذكرة، تهدف الدورة إلى إعداد مكوّنين جهويين يعملون على تأطير باقي الأساتذة جهوياً وإقليمياً، على أن يؤطر التكوين الخبير الدولي طوماس رميرس، أحد الأسماء البارزة في هذا المجال.
وأكدت الوزارة أن هذه المبادرة تندرج في إطار التوجه الاستراتيجي لتقوية قدرات أساتذة التربية البدنية، ومواكبة الأنواع الرياضية الجديدة، خاصة مع إدراج البريكينغ ضمن الرياضات الأولمبية المعتمدة في دورة باريس 2024.
وقد أثار القرار نقاشًا واسعًا في الأوساط التربوية والإعلامية، حيث اعتبره البعض « مبادرة طموحة لتجديد العرض التربوي »، في حين حذر آخرون من « خطر طمس المرجعيات الثقافية الوطنية، وإقحام فنون مستوردة في النظام التعليمي دون دراسة كافية ». كما أُثيرت تساؤلات حول أولوية هذه التكوينات في ظل النقص المسجل في التجهيزات والتأطير داخل مؤسسات التعليم العمومي.