حلقة نقاشية حول فرص الاستثمار والأعمال في قطر
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
نظم البيت الثقافي العربي «الديوان» في برلين، بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة العربية - الألمانية، حلقة نقاشية حول فرص الاستثمار والأعمال في قطر.
شارك في الحلقة النقاشية، سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني سفير دولة قطر لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، والسيد أولاف هوفمان رئيس مجلس إدارة شركة «دورش» للاستشارات الهندسية، بحضور عدد من رجال الأعمال والسياسة، من بينهم السيد أوتو شيلي أحد مؤسسي «حزب الخضر» في ألمانيا.
وقدم سعادة السفير، في الحلقة، صورة شاملة حول توجهات الدولة الرامية لتحقيق رؤية قطر الوطنية، التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في البلاد بحلول عام 2030، وذلك من خلال تهيئة الظروف المناسبة لتشجيع الاستثمار، وتطوير بيئة الأعمال، وتقديم الفرص الواعدة للشركات الأجنبية الراغبة في الاستثمار في دولة قطر.
ومن جانبه، استعرض أولاف هوفمان واقع أعمال شركة «دورش» للاستشارات الهندسية، ومشاركتها الفعالة في تطوير العديد من المشاريع الاقتصادية في قطر، كما تحدث عن فرص الاستثمار والتسهيلات الفريدة التي تقدمها الدولة للشركات الأجنبية.
جاءت هذه الحلقة في إطار توجه دولة قطر نحو تبني سياسات اقتصادية أكثر انفتاحا وتنوعا، وتوفير فرص استثمارية واعدة في القطاع الاقتصادي، بما يسهم في ترسيخ مكانتها المتقدمة على خارطة الاقتصاد العالمي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر البيت الثقافي العربي ألمانيا
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: لقاء الرئيس السيسي برجال الأعمال الأمريكيين يعكس جدية الدولة في تحسين مناخ الاستثمار
قال المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بوفد من رجال الأعمال الأمريكيين المشاركين في المنتدى الاقتصادي المصري الأمريكي المنعقد بالقاهرة، خطوة مهمة تحمل العديد من الدلالات خاصة أنها تأتي في توقيت دقيق، في ظل ما يشهده العالم من تحولات سياسية واقتصادية، وما تمر به المنطقة من اضطرابات، مشيرا إلى أن اللقاء يبعث برسائل واضحة على قدرة الدولة المصرية على توفير بيئة استثمارية جاذبة وآمنة، وعلى ما يتمتع به الاقتصاد المصري من ثقة لدى كبرى المؤسسات ورجال الأعمال الدوليين.
مصر منفتحة على الاستثمار الأجنبيوأكد "الحفناوي"، أن حضور شخصيات اقتصادية بارزة على رأس الوفد، مثل سوزان كلارك، رئيسة غرفة التجارة الأمريكية، وجون كريسمان، رئيس مجلس الأعمال الأمريكي المصري ورئيس شركة آباتشي، يعكس الأهمية القصوى التي توليها الدولة لهذا الحدث، وحرصها على توجيه رسالة للعالم بأن مصر منفتحة على الاستثمار الأجنبي وتعمل بجدية على تطوير بيئة الأعمال.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن توقيت هذا اللقاء يمثل فرصة لتأكيد النجاحات التي تحققت خلال السنوات الماضية في ملف الإصلاح الاقتصادي، حيث أظهرت كلمات الرئيس السيسي خلال الاجتماع حرصه على عرض ما تم إنجازه في ملفات البنية التحتية، وتطوير التشريعات الداعمة للاستثمار، وإطلاق مناطق صناعية متكاملة وعلى رأسها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مثمنا حرص الرئيس السيسي على إبداء تطلعه لإنشاء منطقة صناعية أمريكية متخصصة، بما يدعم التكامل الصناعي والتجاري بين الجانبين.
تذليل العقبات أمام المستثمرينوأضاف "الحفناوى"، أن إشادة الجانب الأمريكي بالتجربة المصرية، ونجاح الشركات الأمريكية العاملة في مصر في تحقيق نجاحات ملموسة، تُعد تتويجا للجهود التي تبذلها الدولة في تحسين بيئة الاستثمار وتذليل العقبات أمام المستثمرين، كذلك التأكيد على أن الرؤية المصرية للإصلاح باتت تحظى بتقدير عالمي واسع، خاصة مع تمسك الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي بإشراك القطاع الخاص في مشروعات التنمية والاستثمار.
ونوّه "الحفناوي"، إلى أن ما حققته مصر من نجاحات اقتصادية يرجع بشكل رئيسي إلى حالة الاستقرار السياسي والاجتماعي الذي تنعم به مصر، باعتبارهما إحدى الركائز الرئيسية لجذب الاستثمارات، وهو ما يعكس فهما عميقا لدي القيادة السياسية، لمتطلبات المستثمر الأجنبي، الذي يبحث دوما عن بيئة مستقرة وآمنة ومحفزة، وهو ما تحققه الدولة المصرية رغم التحديات الإقليمية والدولية.
وأشار المهندس ياسر الحفناوي، إلى أن تأكيد الرئيس على أولوية القطاعات الاستراتيجية، مثل تكنولوجيا المعلومات، والصناعات الدوائية، والطاقة المتجددة، والصناعات الغذائية، يكشف عن رؤية واضحة تسعى لتوطين التكنولوجيا وتعزيز الإنتاج المحلي، مشددا على أن ما تقوم به الدولة من لقاءات مباشرة مع ممثلي مجتمع الأعمال يعكس نهج عملي يستهدف تعزيز الشراكات وتحقيق نقلة نوعية في مناخ الاستثمار، وهو ما يتطلب سرعة البناء على هذه اللقاءات من خلال تفعيل آليات التواصل مع المستثمرين ومتابعة نتائج تلك الاجتماعات لضمان تحويلها إلى استثمارات فعلية تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني وتوفر فرص عمل جديدة للمصريين.