المعارضة السلفادورية تطعن بترشح الرئيس بوكيلة لولاية ثانية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
طلبت المعارضة اليمينية في السلفادور الثلاثاء من المحكمة الانتخابية العليا إبطال ترشح الرئيس نجيب بوكيلة لولاية جديدة في الانتخابات المقررة العام المقبل بدعوى عدم دستورية ترشحه.
وبوكيلة الذي يحظى بشعبية عارمة في بلاده بسبب "الحرب" التي أعلنها على المخدّرات والجريمة المنظمة، قدّم الخميس رسميا طلب ترشحه لولاية جديدة.
وقبلت المحكمة الانتخابية العليا طلب ترشح بوكيلة على الرغم من أن خصومه وفي مقدمهم حزب "أرينا"، يطعنون بدستوريته.
والثلاثاء، قال سيزار رييس النائب عن حزب "أرينا" الذي حكم البلاد بين عامي 1989 و2009، "بصفتنا حزب أرينا ومدافعين عن الديمقراطية، جئنا لتقديم طعن يهدف إلى إعلان بطلان تسجيل اسم بوكيلة في قائمة المرشّحين للانتخابات الرئاسية المقبلة".
وأضاف "نحن هنا للدفاع عن دستور الجمهورية، والدفاع عن دولتنا الديمقراطية، وقبل كل شيء عن سيادة القانون، ولضمان احترام القوانين وتطبيقها".
بدوره، أعلن لويس بارادا مرشح حزب "نويسترو تيمبو" للانتخابات الرئاسية، أن حزبه سيطلب أيضا من المحكمة الانتخابية العليا إعلان بطلان ترشح بوكيلة.
سيطرة على البرلمان
وبوكيلة (42 عاما) الذي انتخب في 2019 رئيسا، يسيطر مع حلفائه منذ 2021 على البرلمان المؤلف من غرفة واحدة (67 مقعدا من أصل 84).
إقرأ المزيدوهذه الأغلبية غير مسبوقة منذ اتفاقية السلام التي أبرمت في 1992 وأنهت حربا أهلية استمرت 12 عاما.
وفي مايو 2021 سمحت هذه الأغلبية لبوكيلة بأن يستبدل خمسة من قضاة المحكمة العليا، في خطوة وصفتها المعارضة بأنها "انقلاب" وأثارت احتجاجات دولية لا سيما من جانب الولايات المتحدة.
وفي سبتمبر 2021 سمحت المحكمة العليا بقضاتها الجدد لبوكيلة بالترشح لولاية جديدة مدتها خمس سنوات في الانتخابات المقررة في فبراير 2024، في إعادة تفسير للدستور الذي كان حتى ذلك الحين يحظر توالي الفترات الرئاسية.
وبوكيلة الدائم الحضور على شبكات التواصل الاجتماعي هو السياسي الأكثر شعبية على الإطلاق في أمريكا اللاتينية للعام 2023، وفقا لتقرير أصدرته منظمة "لاتينوباروميترو" غير الحكومية، في يوليو 2023.
ورغم الشعبية الجارفة التي يتمتّع بها في بلاده بفضل إعلانه "حربا" على المخدّرات والجريمة المنظمة، فإن بوكيلة متهم من جانب المعارضة ومنظمات حقوقية بممارسات استبدادية.
استطلاعات الرأي
وتظهر استطلاعات الرأي أن تسعة من كل عشرة سلفادوريين يؤيدون بوكيلة في "حربه" على العصابات وإجراءاته التي حسنت كثيرا الأوضاع الأمنية للمواطنين في البلد الواقع في أمريكا الوسطى.
إقرأ المزيدوتعج سجون السلفادور بأكثر من 72 ألف شخص متّهمين بالانتماء إلى عصابات إجرامية وأوقفوا بموجب حال الطوارئ السارية والتي تتيح توقيف المشتبه بهم من دون مذكّرات ولفترات طويلة، في ما تصفه منظمات حقوقية بأنه "احتجاز تعسّفي".
ووفقا للسلطات، فقد تم إطلاق سراح حوالي 7 آلاف شخص بعدما تبيّن أنهم أوقفوا خطأ.
وشيد بوكيلة سجنا كبيرا يقول إنه الأكبر في القارة الأمريكية، وحيث يمكن أن يستوعب ما يصل إلى 40 ألفا ممن يشتبه بانتمائهم إلى عصابات.
والسلفادور التي تعاني منذ سنوات طويلة عنف العصابات، سجلت العام الماضي أدنى معدل جرائم قتل في تاريخها، بحسب السلطات، حيث سجلت في العام 2022، 495 جريمة قتل مقارنة بـ1147 في العام 2021.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا أمريكا اللاتينية انتخابات
إقرأ أيضاً:
غليان داخل بيت الأمة من ترشح يمامة لرئاسة الوفد.. ومصادر لـصدى البلد: سينسحب من الانتخابات في هذه الحالة
مع اقتراب إجراء انتخابات رئاسة حزب الوفد مطلع عام 2026 ، أعلنت عدد من قيادات حزب الوفد الترشح لرئاسة حزب الوفد وعلى رأسهم الدكتور عبد السند يمامة ، رئيس حزب الوفد .
وكشف مصادر داخل حزب الوفد أنه مع إعلان الدكتور عبد السند يمامة ، رئيس حزب الوفد الترشح لرئاسة حزب الوفد لدورة جديدة فقد صاحب هذا القرار حالة من الغضب الشديد بين الوفديين على مواقع التواصل الاجتماعي وجروبات حزب الوفد على الواتس أب ، مشيرة إلى أن الوفديين يهاجمون ترشح الدكتور عبد السند يمامة لرئاسة حزب الوفد على مواقع التواصل الاجتماعي وجروبات حزب الوفد على الواتس أب.
وكشفت المصادر في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أنه مع غضب الوفديين من ترشح الدكتور عبد السند يمامة ، رئيس حزب الوفد ووجود مرشحين أقوياء لرئاسة حزب الوفد فمن الممكن أن يتراجع الدكتور عبد السند يمامة ، رئيس حزب الوفد عن قرار ترشحه لرئاسة حزب الوفد.
وأشارت المصادر إلى أن ترشح الدكتور عبد السند يمامة لرئاسة حزب لوفد بهدف جس نبض الوفديين ، إلا أنه في الواقع هناك ردود أفعال من الوفديين تجاه ترشحه لرئاسة حزب الوفد وهناك إتفاق على عدم إنجاحه في انتخابات رئاسة حزب الوفد حال استمرار ترشحه.
وتابعت المصادر: الدكتور عبد السند يمامة أعلن في البداية أنه لن يترشح لرئاسة حزب الوفد ، ثم قال بعد ذلك أنه لازال يفكر في الترشح لرئاسة الوفد ، ولكنه الآن أعلن صراحة انه سيترشح لرئاسة حزب الوفد.
وأكدت المصادر أن الوفديين لن يقبلوا بوجود الدكتور عبد السند يمامة كرئيس لحزب الوفد لدورة جديدة ، وتريد محاسبته على أداءه وعدم شفافيته في عرض ميزانية حزب الوفد.
وقالت المصادر أن هناك بعض الأشخاص المحيطين بالدكتور عبد السند يمامة ، رئيس حزب الوفد من أعضاء الجمعية العمومية منحوه الأمل بأن الجمعية العمومية لحزب الوفد ستنتخبه لدورة جديدة حال ترشحه لرئاسة حزب الوفد ، وهم من دفعوه للترشح لرئاسة الوفد.
واختتمت المصادر: إن ترشح الدكتور عبد السند يمامة ، لرئاسة حزب الوفد جاء في إطار صفقة بين أيمن بهادر للترشح كممثلا لحزب الوفد في انتخابات مجلس الشيوخ ،مقابل دعم أيمن بهادر لترشح الدكتور عبد السند يمامة لرئاسة حزب الوفد من خلال كسب أصوات الجمعية العمومية لحزب الوفد لضمان فوز الدكتور عبد السند يمامة برئاسة حزب الوفد.
وكانت قد كشفت مصادر داخل حزب الوفد عن أسماء المرشحين المحتملين لانتخابات رئاسة حزب الوفد عام 2026.
وأكدت المصادر في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن هذه الأسماء هي الدكتور هاني سري الدين و الدكتور عبد السند يمامة وفؤاد بدراوي و الدكتور ياسر الهضيبي و ياسر حسان و ياسر قورة و عادل عربي مرشح حزب الوفد في انتخابات مجلس النواب في دائرة الساحل بشبرا ، بالإضافة إلى عيد هيكل.
وأشارت المصادر في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد سبق وأعلن أنه لو لم يجد أحد يتحمل مسئولية حزب الوفد فإنه سيقرر الترشح لانتخابات رئاسة حزب الوفد ، وفي مرة آخر أعلن انه سيخوض انتخابات رئاسة حزب الوفد بشكل صريح.
وأصدر الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، قرارًا جديدًا بشأن الإجراءات المنظمة لانتخابات رئاسة الحزب، شمل تحديد مواعيد تلقي طلبات الترشح وجدول الطعون وإعلان الكشوف النهائية للمرشحين.
ونص القرار على أن لجنة الانتخابات بالحزب تبدأ في تلقي طلبات الترشح لمنصب رئيس الوفد، اعتبارًا من يوم السبت الموافق 3 يناير 2026، يوميًا من الساعة الحادية عشرة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، ولمدة ستة أيام تنتهي يوم الخميس 8 يناير 2026.
كما حدد القرار يومي السبت والأحد، 10 و11 يناير 2026، لتلقي الطعون والتظلمات، على أن تُعلن الكشوف النهائية للمرشحين بعد نظر الطعون والتظلمات يوم الاثنين 12 يناير 2026 في تمام الساعة العاشرة صباحًا.