وزير الزراعة: الأمن الغذائي العالمي تأثر بالأزمات المتلاحقة.. وخبراء: التعاون مع الدول الخارجية يزيد من الإنتاج ويقلل من فاتورة الاستيراد.. ولابد من دعم الفلاح المصري
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تسعى الدولة المصرية لزيادة الصادرات الزراعية بالتعاون مع الدول الخارجية خلال الفترة القادمة، حيث استقبل السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إيفان خيل وزير خارجية فنزويلا وبحث معًا آفاق التعاون الثنائي الزراعي المشترك بين البلدين في مجال تعزيز الصادرات الزراعية والأمن الغذائي والبحوث التطبيقية.
وأوضح «القصير»، يجب أن يرتقي حجم التعاون الزراعي إلى مستوى العلاقات السياسية خاصة في مجال الأمن الغذائى، مضيفًا إلى التحديات التي تواجه ذلك بسبب تكلفة النقل والشحن الأمر الذي يمكن التغلب عليه من خلال زيادة التبادل التجاري مما يسهم في تقليل تكلفة النقل.
وتابع «القصير»: "إن الأمن الغذائي العالمي تأثر بالأزمات المتلاحقة سواء جائحة كورونا أو الازمة الروسية الاوكرانية وكذلك التغيرات المناخية إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي قد اتخذت إجراءات استباقية لتخفيف تأثير هذه التحديات على الأمن الغذائي المصري منها التوسع الأفقي واستصلاح الأراضي والتوسع الرأسي والابتكار الزراعي واستخدام التكنولوجيا الحديثة بالإضافة إلى إقامة محطات عملاقة لمعالجة المياه تكلفت أموالا طائلة لمواجهة الفقر المائي".
وأضاف «القصير»، أن مجالات التعاون يجب أن تشمل أيضا الاستثمار الزراعي بما يخدم مصالح الشعبين وأشار إلى ضرورة الإعلان عن القوانين المحفزة للاستثمار في فنزويلا لتشجيع المستثمرين المصريين.
ومن ناحيته قال وزير خارجية فنزويلا أن هناك فرصة ذهبية للارتقاء بالعلاقات الزراعية إلى مستوى العلاقات السياسية خاصة وأن بلاده تسعى لتطوير نظامها الزراعي للاستفادة بإمكانياتها الهائلة في هذا المجال وزيادة الإنتاجية من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة وأشار إلى أن قانون الاستثمار في فنزويلا يعطي ضمانات وحوافز كثيرة للمستثمرين مؤكدا على استعداد بلاده لاستقبال رجال الأعمال المصريين فورًا وإنتاج السلع الأساسية التى تحتاجها البلدين، وأكد "إيفان" على أهمية تشكيل لجنة فنية من البلدين لمتابعة تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.
وفي هذا السياق يقول الدكتور طارق محمود أستاذ بمركز البحوث الزراعية، أن مصر تمتلك إمكانيات كبيرة في مجال الزراعه لو تم استغلالها بالشكل الصحيح والتعاون مع الدول الخارجية سنصبح من أقوى الدول الزراعية في المنطقة بأكملها خاصة في مجال الصادرات الزراعية التي تعد جانب مهم في نمو الاقتصاد المصري وتوفير العملة الصعبة.
وأضاف «محمود» في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، طالبنا مرات عديدة بوجود سيستم جديد في وزارة الزراعة والاعتماد على المحاصيل الاستراتيجية من الحبوب الزراعية مثل القمح والذرة وغيرهما من المحاصيل التي تستورد مصر منها كميات كبيرة للغاية بسبب عدم تغطية المنتج المحلي للسوق مما يجعلنا نستورد تلك الكميات من الخارج مما يكلف خزينة الدولة مبالغ طائلة في ظل ارتفاع سعر الدولار.
وفي نفس السياق يقول الدكتور جمال صيام الخبير الزراعي، أن سعي الدولة ووزارة الزراعة في التعاون المشترك في مجال الزراعة بين مصر والدول الخارجية خطوة مهمة للغاية لزيادة الصادرات الزراعية والأمن الغذائي وتوفير العملة الصعبة إلى جانب أن التعاون المشترك يعمل على زيادة الإنتاج ويقلل من فاتورة الاستيراد.
وأضاف «صيام»، أنه لابد من دعم الفلاح المصري وتوفير جميع مستلزمات الزراعة له إلى جانب تشجيعه على زراعة المحاصيل الاستراتيجية من الحبوب الزراعية وفتح الاستثمار في مجال الزراعة وتشجيع رجال الأعمال والمستثمرين للاستثمار في مجال الزراعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وزير خارجية فنزويلا الأمن الغذائي الاستثمار الزراعي البوابة نيوز الصادرات الزراعیة الدول الخارجیة الأمن الغذائی فی مجال
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تدعو حكومة السوداني الى التحرر من النفوذ الإيراني خاصة في مجال الطاقة
آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 11:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية ،اليوم، إن “الولايات المتحدة ترى أن العراق سيكون أكثر استقراراً وسيادة من خلال تحقيق الاستقلال في مجال الطاقة والابتعاد عن النفوذ الضار لإيران”.وأضاف المسؤول، أن “الاتفاقات التي وقعها رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني مؤخراً مع شركات أميركية لتوسيع إنتاج الغاز الطبيعي في كوردستان العراق تدعم هذا الهدف”، مشيراً إلى أن “هذه المشاريع، سواء في الإقليم أو باقي أنحاء البلاد، تصب في مصلحة جميع العراقيين، لا سيما في ظل استمرار أزمة الكهرباء”.وتابع المسؤول الأميركي: “نشجع بغداد وأربيل على العمل معاً من أجل الشروع في إنتاج الغاز بأسرع وقت ممكن”.وكانت حكومة إقليم كوردستان أعلنت، عن توقيع اتفاقيتين مع شركتي HKN Energy وWesternZagros الأميركيتين لتطوير حقلي “ميران” و“توبخانة-كردمير” في محافظة السليمانية، بقيمة إجمالية تقدّر بنحو 110 مليارات دولار، في واحدة من أكبر الصفقات في قطاع الطاقة بالإقليم.وتهدف الاتفاقيات إلى استغلال موارد الغاز الطبيعي بشكل أوسع لتلبية احتياجات الإقليم أو العراق من الكهرباء، وتقليل الاعتماد على واردات الغاز الإيراني.الخطوة أثارت اعتراض الحكومة الاتحادية في بغداد، حيث وصفت وزارة النفط العراقية الاتفاقيات بأنها “باطلة”، مشيرة إلى أن إدارة الثروات الطبيعية تقع ضمن صلاحيات الحكومة الاتحادية فقط.