شفق نيوز/ أكد وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، أن المملكة العربية السعودية، لا تبحث حاليا إمكانية استخدام سلاح النفط للضغط من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال الفالح لوكالة "بلومبرغ" الأمريكية، ردا على سؤال عما إذا كانت الرياض، ستستخدم أدوات اقتصادية بما في ذلك سعر النفط للضغط من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة: "هذا الأمر لا يجري مناقشته اليوم.

المملكة العربية السعودية، تحاول تحقيق السلام من خلال المناقشات السلمية".

وأضاف الفالح أن "المملكة ستعقد قمتين منفصلتين مع الدول الإسلامية والدول الأفريقية، في الأيام القليلة المقبلة، لمناقشة الحل السلمي للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

وفي تصريحات لاحقة، أكد وزير الاستثمار السعودي، أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ما زال مطروحا على الطاولة، لكنه مشروط دائما بالتوصل لحل سلمي للقضية الفلسطينية.

وقال الفالح خلال جلسة نقاشية في منتدى "بلومبرغ" للاقتصاد الجديد المنعقد في سنغافورة، ردا على سؤال حول تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل: "لقد كان هذا الأمر مطروحا على الطاولة، وما زال مطروحا، ومن الواضح أن الانتكاسة، التي حدثت في الشهر الماضي، أوضحت سبب إصرار المملكة العربية السعودية، على أن حل الصراع يجب أن يكون جزءا من تطبيع أوسع في الشرق الأوسط".

وأضاف الفالح، بالقول: "لقد سلبت حقوق الشعب الفلسطيني الأساسية، ولم يُمنح الحق في إقامة دولته والوجود السلمي، وحان الوقت لاستخدام هذا الوضع المروع (التصعيد في غزة) لتسليط الضوء على هذه المسألة وحلها".

ويستمر التصعيد بين حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لوقف ما وصفته بـ"الانتهاكات الإسرائيلية".

ومنذ ذلك الحين تنفذ إسرائيل قصفا عنيفا ضد القطاع، مع قطع للماء والكهرباء والوقود ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية.

وتقول إسرائيل إن حربها على غزة جاءت ردًا على عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة "حماس" على المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة، وراح ضحيتها أكثر من 1400 إسرائيلي وأكثر من 200 أسير.

وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة، عن سقوط أكثر من 10 آلاف قتيل وأكثر من 25 ألف مصاب، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية، عن مقتل أكثر من 153 فلسطينيا وإصابة نحو 2200 آخرين.

 

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل السعودية غزة التطبيع

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة: السودان يشهد أكبر أزمة إنسانية في العالم وعرقلة المساعدات تُستخدم كسلاح حرب

الولايات المتحدة اقترحت ثلاث خطوات عملية لتسهيل الاستجابة الإنسانية في السودان تتمثل في إزالة العراقيل البيروقراطية التي تؤخر إرسال الإمدادات والأفراد، والالتزام بالرد على إشعارات الإغاثة خلال 72 ساعة، مع السماح بمرور المساعدات حتى في حال عدم الاستجابة.

التغيير: وكالات

اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية أطراف النزاع في السودان، وعلى رأسها القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، باستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح في الحرب، وذلك عبر عرقلة الوصول الإنساني والتلاعب بعمليات الإغاثة لأغراض عسكرية واستخباراتية.

جاء ذلك في تصريح للسفيرة دوروثي شيا، القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، خلال إحاطة قدمتها في جلسة مجلس الأمن الدولي الخاصة بالسودان، الجمعة.

وأكدت شيا أن “النزاع في السودان لا يزال يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم، وهو نزاع من صنع الإنسان بالكامل”، مضيفة أن أطراف النزاع “تسببت في المجاعة، وخسائر كبيرة في الأرواح، وإهدار فادح للموارد، من خلال عرقلة متعمدة لوصول المساعدات”.

وشددت السفيرة الأميركية على ضرورة التزام جميع الأطراف، بما في ذلك القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون شروط أو تأخير، مرحبة في هذا السياق بمساعي الأمم المتحدة للتوصل إلى هدنة إنسانية.

واشنطن تقترح ثلاث خطوات عاجلة

واقترحت الولايات المتحدة ثلاث خطوات عملية لتسهيل الاستجابة الإنسانية في السودان تتمثل في إزالة العراقيل البيروقراطية التي تؤخر إرسال الإمدادات والأفراد، والالتزام بالرد على إشعارات الإغاثة خلال 72 ساعة، مع السماح بمرور المساعدات حتى في حال عدم الاستجابة.

بجانب فتح كافة المعابر الحدودية لأغراض إنسانية، بما في ذلك بين جنوب السودان ودارفور، وإصدار تأشيرات وتصاريح للعاملين الإنسانيين خلال أسبوع من تقديم الطلب، وإلا فعلى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية أن تبحث عن مواقع بديلة في المنطقة لتنسيق عملياتها.

وأكدت شيا أن الولايات المتحدة ستُحاسب الجهات التي تعرقل تسليم المساعدات، مشيرة إلى أن الالتزام بتسهيل الإغاثة سيكون معياراً مهماً في قرارات التمويل والشراكات الأميركية في المستقبل.

دعوة لإعادة تفعيل لجنة القرار 1591

وفي ما يخص لجنة العقوبات الخاصة بالسودان المنشأة بموجب القرار 1591، دعت الولايات المتحدة إلى إعادة تشكيل فريق الخبراء التابع للجنة بشكل عاجل، محذرة من أن تأخر التعيينات يعوق عمل اللجنة ويمنع المجلس من الاطلاع على الفظائع المستمرة في السودان.

وقالت السفيرة شيا إن الولايات المتحدة تدعم فرض عقوبات هادفة على الأطراف المتورطة في ارتكاب الفظائع، ورحبت بقيام فريق الخبراء بتحديد أهداف جديدة لدراستها من قبل لجنة العقوبات.

وأشادت السفيرة بما وصفتها بـ”الجهود البطولية لغرف الطوارئ”، التي تمثل خط الدفاع الأول في تقديم المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، معتبرة أن دورهم كان “حاسماً في إبقاء عدد لا يُحصى من السودانيين على قيد الحياة”.

وأكدت التزام بلادها بالاستمرار في دعم الشعب السوداني والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للضغط من أجل وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات.

الوسومالسفيرة دوروثي شيا الولايات المتحدة دوروثي شيا مجلس الأمن الدولى

مقالات مشابهة

  • مستعدة للرد.. إيران تشكك في احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار
  •  بين” التطويع والتطبيع” وبناء الصفقات
  • إيران: نشكك بجدية في احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار
  • ترامب يدعو مجدداً لوقف محاكمة نتنياهو ويهدّد بقطع المساعدات عن إسرائيل
  • الولايات المتحدة: السودان يشهد أكبر أزمة إنسانية في العالم وعرقلة المساعدات تُستخدم كسلاح حرب
  • ما الذي دفع إسرائيل لوقف الحرب دون حسم؟
  • الخطوط السعودية تستحدث مساراً جوياً بين المملكة وموسكو اعتباراً من أكتوبر 2025
  • الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل لوقف عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • بزشكيان يدعو لوقف التساهل مع إسرائيل
  • برلين: الاتحاد الأوروبي يناقش سبل التأثير على إسرائيل لوقف حرب غزة