عدن الغد:
2024-06-01@23:46:45 GMT

دراسة تكشف هذه الصفات السيئة عن "قصار القامة"

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

دراسة تكشف هذه الصفات السيئة عن 'قصار القامة'

مجلة لها

توصلت دراسة جديدة إلى ما يسمى بـ"متلازمة الرجل القصير"، إذ تم استنتاج أن الرجال القصار القامة لديهم ميول نفسية ونرجسية أكبر، بغرض الظهور بـ"مظهر أقوى" تعويضاً عن قصر قاماتهم.
 

وأكد العلماء أن أولئك الذين يبحثون عن شريك قصير القامة، قد يكونون بحاجة إلى المضي بحذر، إذ يبدو أن هؤلاء يميلون إلى إظهار نرجسية أكثر من غيرهم.

واوضحت مؤلفة الدراسة، مونيكا كولوفسكا، من جامعة Wrocław في بولندا انه "عندما لا يكون الناس يملكون جسدا جميلا، فإن ذلك يؤثر عليهم نفسياً".

وأكد العلماء أن للأشخاص القصر، سمات مثل السيكوباتية، إذ يطالبون دائماً بسلوكهم بالاحترام ويفرضون التكاليف على الآخرين، ويرغبون في إثارة إعجاب الشركاء الرومانسيين، وبالتالي فإن قصار القامة يحاولون الظهور بمظهر أكثر قوة، بهدف أن يظهروا كأنهم "أكثر طولًا" مما هم عليه في الواقع.

وبدأت الأكاديمية كولوفسكا دراستها بالتحقيق بما يسمى "مجمع نابليون"، نسبة إلى القائد الفرنسي نابليون بونابرت، والذي اشتهر بقصر قامته، ولطالما سخرت منه الصحف البريطانية لأجل ذلك، مشيرة إلى أن المواقف الاستبدادية أو العدوانية التي يظهرها هؤلاء الأشخاص تأتي تعويضاً عن قلة الطول هذه.

وأرادت الأكاديمية البولندية أن تعرف فيما إذا كانت هناك صلة بين الرجال قصار القامة، وإظهار سمات الشخصية، بما يعرف بـ"الثالوث المظلم (السيكوباتية والنرجسية، والميكافيلية)". وتظهر شخصيات قصيرة القامة في العادة سلوكيات تتمثل بالسيكوباتية، وهي سمة تعكس عدم التعاطف والسلوك المعادي للمجتمع، والنرجسية كأسلوب شخصية يتمحور حول الذات، والميكافيلية المتمثلة بإظهار التلاعب واللامبالاة تجاه الأخلاق.

وأجرى الباحثون استبيانا على 367 رجلا وامرأة، فيما كان على كل مشارك الإفصاح عن طوله، والإشارة إلى مدى رضاه عن ذلك. وأظهرت النتائج أن المشاركين الأقصر قامة من كلا الجنسين الذين يرغبون في أن يكونوا أطول، يميلون إلى تحقيق درجات أعلى لجميع سمات "الثالوث المظلم" الثلاثة، وكانت النرجسية قوية بشكل خاص مع المشاركين الذكور في هذه الفئة، بينما كان هذا الاتجاه غير موجود بالنسبة للنساء.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الأنظمة الغذائية قليلة الدهون تقلل خطر سرطان الرئة

ربطت دراسة أجراها باحثون في جامعة تشونغتشينغ الطبية الصينية بين الأنظمة الغذائية قليلة الدهون وخطر الإصابة بسرطان الرئة.

وحسب موقع "ميديكال نيوز توداي"، حلّل فريق البحث الصيني بيانات دراسة رصدية موسعة ضمت أكثر من 98 ألف شخص شاركوا في دراسة السرطان في الولايات المتحدة، ووجدوا انخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 24% لدى من لديهم أقل كمية من الدهون في وجباتهم الغذائية.

وكان هذا الانخفاض أكثر وضوحا لدى المدخنين، حيث انخفض خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان بنسبة 29% لدى المدخنين الذين اتبعوا حمية منخفضة الدهون.

ووفقا للدراسة، ارتبطت الأنظمة الغذائية العالية الدهون بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة.

ويعد سرطان الرئة المتفشي ذو الخلايا الصغيرة (Extensive-stage small-cell lung cancer) من الأورام الخبيثة التي يصعب علاجها على الرغم من وجود أدوية مناعية واعدة.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف علاقة القهوة و الشلل الرعاش
  • دراسة تكشف: 20% من سكان الشرقية يعانون من تأخر الإنجاب
  • دراسة حديثة تكشف عن ”شوكولاتة شهيرة” تحتوي على مواد مسببة للسرطان
  • الأنظمة الغذائية قليلة الدهون تقلل خطر سرطان الرئة
  • استعدادات لجعل أكثر من %35 من مؤسسات جهة فاس-مكناس ضمن شبكة مؤسسات الريادة برسم الموسم المقبل
  • دراسة تكشف وسيلة قد تساعد بحماية الأطفال من حساسية الفول السوداني
  • دراسة حديثة تكشف العلاقة بين الضعف الجسدي وخطر الإصابة بالاكتئاب
  • دراسة حديثة تكشف عن نتائج واعدة لعلاج سرطان العظام
  • دراسة تكشف عن الآثار السلبية والإيجابية للنعناع على صحة الإنسان
  • دراسة تكشف فوائد قشور البرتقال لصحة القلب والأوعية الدموية