دراسة تكشف هذه الصفات السيئة عن "قصار القامة"
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
مجلة لها
توصلت دراسة جديدة إلى ما يسمى بـ"متلازمة الرجل القصير"، إذ تم استنتاج أن الرجال القصار القامة لديهم ميول نفسية ونرجسية أكبر، بغرض الظهور بـ"مظهر أقوى" تعويضاً عن قصر قاماتهم.
وأكد العلماء أن أولئك الذين يبحثون عن شريك قصير القامة، قد يكونون بحاجة إلى المضي بحذر، إذ يبدو أن هؤلاء يميلون إلى إظهار نرجسية أكثر من غيرهم.
واوضحت مؤلفة الدراسة، مونيكا كولوفسكا، من جامعة Wrocław في بولندا انه "عندما لا يكون الناس يملكون جسدا جميلا، فإن ذلك يؤثر عليهم نفسياً".
وأكد العلماء أن للأشخاص القصر، سمات مثل السيكوباتية، إذ يطالبون دائماً بسلوكهم بالاحترام ويفرضون التكاليف على الآخرين، ويرغبون في إثارة إعجاب الشركاء الرومانسيين، وبالتالي فإن قصار القامة يحاولون الظهور بمظهر أكثر قوة، بهدف أن يظهروا كأنهم "أكثر طولًا" مما هم عليه في الواقع.
وبدأت الأكاديمية كولوفسكا دراستها بالتحقيق بما يسمى "مجمع نابليون"، نسبة إلى القائد الفرنسي نابليون بونابرت، والذي اشتهر بقصر قامته، ولطالما سخرت منه الصحف البريطانية لأجل ذلك، مشيرة إلى أن المواقف الاستبدادية أو العدوانية التي يظهرها هؤلاء الأشخاص تأتي تعويضاً عن قلة الطول هذه.
وأرادت الأكاديمية البولندية أن تعرف فيما إذا كانت هناك صلة بين الرجال قصار القامة، وإظهار سمات الشخصية، بما يعرف بـ"الثالوث المظلم (السيكوباتية والنرجسية، والميكافيلية)". وتظهر شخصيات قصيرة القامة في العادة سلوكيات تتمثل بالسيكوباتية، وهي سمة تعكس عدم التعاطف والسلوك المعادي للمجتمع، والنرجسية كأسلوب شخصية يتمحور حول الذات، والميكافيلية المتمثلة بإظهار التلاعب واللامبالاة تجاه الأخلاق.
وأجرى الباحثون استبيانا على 367 رجلا وامرأة، فيما كان على كل مشارك الإفصاح عن طوله، والإشارة إلى مدى رضاه عن ذلك. وأظهرت النتائج أن المشاركين الأقصر قامة من كلا الجنسين الذين يرغبون في أن يكونوا أطول، يميلون إلى تحقيق درجات أعلى لجميع سمات "الثالوث المظلم" الثلاثة، وكانت النرجسية قوية بشكل خاص مع المشاركين الذكور في هذه الفئة، بينما كان هذا الاتجاه غير موجود بالنسبة للنساء.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزارة التنمية تكشف .. التسول في الأردن مهنة أكثر من كونه حاجة مالية
صراحة نيوز – أعلن أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية، برق الضمور، عن ضبط 5381 متسولاً ومتسولة منذ بداية العام الحالي، موضحًا أن دراسات الوزارة كشفت أن معظم هؤلاء لا يحتاجون المال فعلياً، بل يتخذون التسول كمهنة.
وشرح الضمور تفاصيل الفئات المضبوطة، حيث بلغ عدد البالغين منهم 2898 متسولاً، والأحداث 2483. كما أشار تقرير الوزارة لشهر حزيران الماضي إلى ضبط 797 متسولاً، منهم 445 بالغاً و352 حدثًا.
وأكد أن الوزارة أحالت المضبوطين إلى الجهات القضائية لاتخاذ الإجراءات القانونية بموجب المادة 389 من قانون العقوبات، مشيرًا إلى تحويل بعض الحالات بتهمة “التسخير” التي تشمل تنظيم الأطفال والنساء للعمل بالتسول، والتي قد تصنف في بعض الحالات كجريمة اتجار بالبشر.
ودعا الضمور المواطنين إلى عدم التفاعل مع المتسولين عبر إثارة عواطفهم، مشددًا على أن 99% من المضبوطين يتبعون التسول كمهنة وليسوا في حاجة حقيقية للمساعدة.