نبض السودان:
2025-07-01@15:25:18 GMT

مشاد.. خطوة محادثات جدة تمهيداً لانهاء الحرب

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

مشاد.. خطوة محادثات جدة تمهيداً لانهاء الحرب

رصد – نبض السودان

اعلن مركز (مشاد) لفض النزعات وأبحاث السلام، ترحيبه بالتقدم الذي أحرزته مباحثات جدة (2)، بالتزام القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لاتخاذ خطوات لتسهيل زيادة المشاهدات الإنسانية وتنفيذ اجراءات بناء الثقة، المتمثلة في الإنخراط في آلية إنسانية مشتركة بقيادة مكتب تنسيق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة لمعالجة معوقات إيصال المساعدات الإغاثية، إلى جانب تحديد جهات اتصال لتسهيل مرور وعبور العاملين في المجال الإنساني والمساعدات، وتنفيذ اجراءات بناء الثقة.

واعرب مركز (مشاد)، عن شكره للميسرين (المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية)، والهيئة الحكومية للتنمية ( الإيقاد ) بصفتها ممثلاً مشتركاً للاتحاد الأفريقي والإيجاد لمحادثات (جدة 2).

واعتبر المركز أن الخطوة من شأنها التمهيد لإنهاء الحرب ووقف الإقتتال، وإحلال السلام الشامل والبدء في تأسيس الدولة السودانية مجدداً.

وحث مركز (مشاد)، الميسرين، على ضرورة وضع آليات فعْالة تعمل على متابعة تلك الإلتزامات، ومن ثم المضي قدماً نحو تسريع عملية التفاوض.

ويأمل المركز أن تضطلع المنظمات الدولية الفاعلة عبر شركائها المحليين بدورها للمساهمة في ايقاف آلة الحرب، التي حصدت الالف الأرواح وخلفت الخراب والدمار في السودان.

واهاب المركز بكافة المنظمات الحقوقية بمواصلة عمليات رصد الإنتهاكات، والعمل على قيام آليات وطنية لإنصاف الضحايا وملاحقة المتورطين في ارتكاب تلك الانتهاكات بحق المدنيين.

وناشد مركز (مشاد)، المنظمات العاملة في فض النزاعات وبناء السلام، بمساندة الشعب السوداني من أجل الخروج من الأزمة، التي بلا شك ستدفع نحو إخراج الإقليم بأثره من النزعات المتجددة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: مشاد تمهيدا جدة خطوة محادثات

إقرأ أيضاً:

هدنة الفاشر -سلام السودان

هدنة الفاشر فرصة يجب أن يفكر فيها حميدتى بهدوء
بعد عامين وأكثر خسر حميدتى الحرب ماديا و أدبيا
خسرها ماديا بخسارة جيشه وأمواله -خسارة لن يعوضها السلب والنهب ولا الدعم من الخارج
أدبياً خسر الحرب نتيجة سلوك قواته والكيانات التى حاربت معه أو ساندته أو ايدته
لم يعد هناك ما يمكن أن يحققه حميدتى حتى وإن أحرز بعض الإنتصارات الصغيرة هنا وهناك
فقد حميدتى الولايات الكبرى والمدن الكبرى والبقية على الطريق

لم يعد حميدتى يحارب خصومه في الصف الوطنى فقط بل أصبح عليه أن يحارب الثائرين داخل الصندوق من أجل العدالة والعلاج من قواته

الحرب داخل صندوق الدعم السريع اليوم أصبحت بين خشوم البيوت وليس رؤوس القبائل فقط
كل ما يحتاجه حميدتى اليوم التفكير بشجاعة في السلام والتسليم والامتثال للقانون
قد – يحصل الرجل في حال الإستجابة للسلام والتسليم -قد يحصل على تسوية تمنحه هو وأسرته حق العيش متخفيا عن الأنظار في واحدة من دول الجوار الإقليمي ولن تقلق مضجعه إلا بعض المطالبات بتسليمه هنا وهناك في أوقات متفاوتة حتى يلفه طي النسيان
خيار السلام يحتاج شجاعة أكثر من الحرب !!

بكرى المدنى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وسط تصعيد عسكري بغزة.. مسؤولون إسرائيليون يعقدون محادثات لوقف إطلاق النار في واشنطن
  • 169 منظمة إغاثة تدعو لإنهاء نظام توزيع المساعدات في غزة المدعوم أمريكيا
  • مسؤولون إسرائيليون يعقدون محادثات في واشنطن حول هدنة غزة
  • هل ستُغير محادثات نتنياهو وترامب مصير الحرب في غزة والموقف من إيران وسوريا؟
  • السيسي يدعو لـاستلهام السلام المصري-الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة: الاستثمار في المساعدات يرسي أسس السلام في عالم مضطرب
  • وزير الطوارئ السوري يبحث مع المنظمات الدولية هيكلية المركز الوطني لمكافحة الألغام
  • هدنة الفاشر -سلام السودان
  • شفيونتيك ترتقي إلى المركز الرابع في «تصنيف المحترفات»
  • الأخ مُندهش ..!!