لتعزيز المشاركة السياسية بالانتخابات الرئاسية.. وزارة الشباب تستكمل الحملة القومية «الكلمة كلمتك»
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
استكملت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني، وتحت رعاية الوزير، الدكتور أشرف صبحي، تنفيذ فعاليات اليوم الثالث من الحملة القومية « شارك٠٠ الكلمة كلمتك» وذلك الأسبوع الثاني على التوالي.
ويأتي تنفيذ الحملة القومية؛ لتعزيز المشاركة السياسية لشباب مصر في الانتخابات الرئاسية 2024، في 9 محافظات هي : “الفيوم، أسوان، دمياط، قنا، شمال سيناء، جنوب سيناء، كفر الشيخ، الأقصر، الإسماعيلية”.
وشارك في اللقاءات الـ 9، نحو 4500 شاب وشابة من أعضاء مراكز الشباب وبرلمان الشباب ونموذج محاكاة مجلس الشيوخ وأعضاء أندية التطوع والفتاة وشباب yly، وعدد من الكيانات الشبابية.
وتطرقت اللقاءات التسع، إلى أن المشاركة السياسية الشعبية الفعالة تظل رهينة بوجود الإنسان الواعي، وأن التنمية تتعلق أولا وأخيرا بالإنسان؛ لأنها تستهدفه وتستخدمه وتوجه نشاطاتها ونتائجها لتؤثر في حياته حاضراً ومستقبلا، مما يستدعي مشاركته في اختيارها وتوفير متطلباتها، وتعيين وسائلها وأساليبها وأهدافها.
وأوضحت أن المشاركة السياسية هي جوهر الديمقراطية وروحها المتجسدة في إعطاء مشاركة المواطن في تدبير الشأن العام، عن طريق العملية الانتخابية.
وتناولت اللقاءات أهمية تعزيز المشاركة السياسية بصورة متدرجة، انطلاقاً من كونها أحد ركائز استقرار المجتمع والإيفاء بمتطلباته في ظل مناخ جيد يعزز التواصل الفعال بين المواطنين ومختلف قطاعات وشرائح المجتمع، وتمكينهم من التعبير عن تطلعاتهم وهمومهم وقضاياهم، مؤكدا أن المشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية واجباً وطني.
وتناولت أيضًا: أن المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية المقبلة تعتبر واجبًا دستوريًا على كل مواطن، وتعلي من قيمة الإصلاح بشكل عام؛ سواء السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، وأن «المشاركة السياسية جزء من القيم الرئيسية في الجمهورية الجديدة»، وأن تفعيلها يحتاج إلى طرح أفكار مختلفة.
كما تطرقت اللقاءات إلى أهمية المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل والإدلاء بالأصوات في صناديق الاقتراع، باعتبار ذلك واجب وطني ومسؤولية تقتضيها واجبات المواطنة خاصة في إطار التحديات التي تواجهها الدولة المصرية، مع ضرورة نشر الوعي والتثقيف السياسي لحث المواطنين والشباب على ذلك لإبداء رأيهم واختيار المرشح الرئاسي الذي يرغبون في التصويت له وتعكس الانتخابات إرادة المصريين الحرة وتطلعاتهم وآمالهم في المستقبل.
وحظيت اللقاءات الـ 9 بتفاعل كبير من قبل المشاركين الذين حرصوا على إبداء آرائهم ومشاركتهم الفعالة في سبل تعزيز ثقافة المشاركة السياسية بين أفراد المجتمع، مؤكدين عبر مداخلاتهم أن هذه اللقاءات أسهمت في تعزيز وعيهم، وخلقت القناعة لديهم بأهمية المشاركة الإيجابية والفاعلة في انتخابات الرئاسة المقبلة للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة.
يذكر أن وزارة الشباب أعدت خُطة لتنفيذ نحو 162 لقاء حواريا بمحافظات الجمهورية، بمشاركة أساتذة متخصصين في العلوم السياسية والقانون الدستوري ، وذلك في إطار الحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية 2024 ، ونشر الوعي والتثقيف السياسي لحث المواطنين والشباب على المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل ، باعتبارها واجب وطني ومسؤولية تقتضيها واجبات المواطنة ، وأن الحملة تشمل جميع فئات الشباب في كل أنحاء الجمهورية وأن الأمانة تقتضي المشاركة في الإدلاء بالصوت أمام صناديق الاقتراع وتوظيف الحقوق الدستورية ليشهد العالم على عظمة الشعب المصري ويكون نموذجًا يحتذى به أمام كل الدول .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة المشارکة السیاسیة الحملة القومیة أن المشارکة
إقرأ أيضاً:
برلماني يحث المواطنين على المشاركة في إعادة التصويت بالدوائر الملغاة: نزولكم لاستكمال المسار الديمقراطي
أكد النائب سامي نصر الله، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن المشاركة الواسعة للناخبين في الانتخابات المعاد إجراؤها داخل الدوائر الـ19 التي تم إلغاء نتائجها في المرحلة الأولى تمثل خطوة ضرورية لاستكمال المسار الديمقراطي وترسيخ حق المواطنين في اختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان.
وقال نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، إن قرارات الإلغاء التي صدرت خلال الأيام الماضية جاءت بهدف حماية نزاهة العملية الانتخابية وضمان احترام إرادة الشعب، وهو ما يتطلب إعادة التأكيد على دور المواطن كشريك أساسي في صياغة مستقبل الحياة السياسية.
وأشار عضو صناعة البرلمان، إلى أن إعادة التصويت ليست مجرد إجراء تقني أو تصحيح لمسار، بل فرصة جديدة للتأكيد على أن صوت الناخب هو الركيزة الأساسية لبناء مجلس نواب قادر على التعبير عن تطلعات المواطنين والدفاع عن مصالحهم الوطنية.
ودعا النائب، جميع أبناء الدوائر المعاد فيها الانتخابات إلى النزول والمشاركة بفاعلية، مؤكداً أن المرحلة الحالية تتطلب مزيدًا من الوعي والمسؤولية، وأن المشاركة القوية ستكون رسالة واضحة على تمسك الشعب بحقوقه الدستورية وإصراره على بناء برلمان يعكس إرادته الحقيقية.
واختتم النائب سامي نصر الله، تصريحه بالتأكيد على أن البرلمان القادم لن يكون فاعلًا أو معبرًا عن الشارع إلا من خلال مشاركة جادة وواعية من المواطنين، مشددًا على أن صوت كل فرد يمثل حجر أساس في بناء مستقبل سياسي أكثر قوة واستقرارًا.