قبل أيام من الاختبارات.. آلاف التلاميذ في الشوارع والسبب الإدماج
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
نجم عن القرار الأخير لوزارة التربية القاضي باللجوء إلى المنصة الرقمية من أجل إعادة التلاميذ المعيدين إقصاء عدد كبير من التلاميذ. بالرغم من أحقيتهم في إعادة السنة، خاصة تلاميذ الأقسام النهائية في الطورين المتوسط والثانوي.
ورغم مرور أكثر من شهر ونصف عن الدخول المدرسي وشروع التلاميذ في الفروض والتقويمات المستمرة، إلا أن غالبية التلاميذ الذين تم إعادة إدماجم لم يلتحقوا بالمؤسسات التربوية بعد.
وفي هذا الصدد، قال ممثل جمعية أولياء التلاميذ في تصريح خص به “النهار اون لاين”، إن آلاف التلاميذ حرموا من إعادة السنة بسبب هذه الأرضية التي أقصت من لديه الأحقية. مشيرا إلى أن بعض المقصيين أعادوا مرة واحدة وبالرغم من هذا تم إقصائهم من إعادة السنة.
ويأتي هذا في الوقت الذي نشرت فيه المؤسسات التربوية قائمة التلاميذ المنقولين الذين كانوا قد قدموا ملفات إعادة الادماج في اطار بروتوكول اعادة السنة الذي اعدته وزارة التربية الوطنية.
هذا وتضمن بروتوكول اعادة السنة الترتيبات العلمية المتعلقة بتنظيم إعادة السنة للتلاميذ النظاميين. حيث يقوم مديرو المؤسسات التعليمية بإعلام أولياء التلاميذ الذين تتوفر فيهم شروط الإعادة. ولم يستفيدوا منها بالقرار الصادر عن مجلس القسم، فإن طلبات والتماسات إعادة السنة. تقدم لدى أمانة مدير المؤسسة الأصلية مرفقة بنسخة من كشوف الفصلين.
ويتسلم مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني عند الاقتضاء الطلبات والالتماسات من أمانة المدير. ويتولى تحضير مجلس القسم الاستثنائي، ويقوم بإعداد بطاقة تقنية لكل تلميذ ملتمس حسب النموذج المرفق. كما يقوم مجلس القسم الاستثنائي بعقد جلسة لدراسة الطلبات والالتماساتويداول مجلس القسم الاستثنائي إمكانية إعادة السنة بكل موضوعية وشفافية. مع تحقيق مبدأي المساواة وتكافؤ الفرص.
تعهد شرفي يهدد بطرد التلميذ من المؤسسات التربويةومن جهة أخرى، وضعت وزارة التربية الوطنية شرطا لإعادة اداماج التلاميذ المطرزدين من المؤسسات التربوية. وطلبت منهم عدم القيام باي مشكل وفي حال تم القيام باي مخالفة أو التغيب لمدة متكرةة فان التلميذ المعني يتم طرده نهائيا من المؤسسة التربوية.
وتضمن التعهد الشرفي، معلومات التلتيمذ مثل “الاسم، اللقب، رقم التسجيل إضافة إلى عبارة “التزم” بقبول أي قرار ضد إبني في إطار القانون الجاري به العمل. وهذا في حالة التكرار وأتعهد أن لا يصدر منه مثل هذا التصرف مستقبلا”.
اختبارات الفصل الأول ابتداء من 5 ديسمبروكانت وزارة التربية قد اعلنت في وقت سابق، عن رزنامة الاختبارات الفصلية للسنة الدراسية الحالية. كما أشارت وزارة التربية، في بيان لها، إلى أن اختبارات الفصل الأول بالنسبة للإبتدائي، ستنطلق من 5 إلى 14 ديسمبر. أما الفصل الثاني فستكون من 5 إلى 14 مارس 2024. والفصل الثالث من 26 إلى 30 ماي.
وفيما يخص التعليم المتوسط، فإن اختبارات الفصل الأول، ستكون من 3 إلى 7 ديسمبر. والفصل الثاني للتعليم المتوسط من 3 إلى 7 مارس 2024. والفصل الثالث للسنة الأولى، الثانية، الثالثة من 19 إلى 23 ماي. أما الفصل الثالث للسنة الرابعة “البيان التجريبي” من 12 إلى 16 ماي.
أما التعليم الثانوي، فإن اختبارات الفصل الأول من 3 إلى 7 ديسمبر، الفصل الثاني للتعليم الثانوي من 3 إلى 7 مارس 2024. والفصل الثالث للتعليم الثانوي السنة الأولى والثانية من 19 إلى 23 ماي. والفصل الثالث للتعليم الثانوي السنة الثالثة من 12 إلى 16 ماي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: اختبارات الفصل الأول المؤسسات التربویة وزارة التربیة والفصل الثالث الفصل الثالث إعادة السنة مجلس القسم من 3 إلى 7
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن الفائزين بجائزة حمدان–الألكسو للبحوث التربوية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، أمس بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، عن الفائزين في دورتي جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز وجائزة حمدان – الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم لعام 2025، والتي شهدت مشاركة 116 بحثاً تربوياً من 13 دولة عربية و77 ابتكاراً رقمياً من 11 دولة، وأسفرت عن فوز بحثين في فئة البحث التربوي وثلاثة ابتكارات في فئة الابتكارات الرقمية.
وتميزت هذه الدورة لتُبرز تنوع المشاركة العربية وجودتها، حيث استقطبت الجائزة بحوثاً تربوية من معظم الدول العربية، إلى جانب ابتكارات رقمية تعكس توجهات جديدة في تطوير التعليم باستخدام التكنولوجيا. وقد توزعت المشاركات بين فئتي البحث التربوي المتميز والابتكارات الرقمية في التعليم، لتقدّم صورة شاملة عن مستوى الحراك العلمي والابتكاري في المنطقة.
واتسمت الدورة بتنوع المشاركة العربية وجودتها، حيث استقطبت الجائزة بحوثاً تربوية من معظم الدول العربية، إلى جانب ابتكارات رقمية تعكس توجهات جديدة في تطوير التعليم باستخدام التكنولوجيا. وقد توزعت المشاركات بين فئتي «البحث التربوي المتميز» و«الابتكارات الرقمية في التعليم»، لتقدّم صورة شاملة عن مستوى الحراك العلمي والابتكاري في المنطقة، تمهيداً لإعلان المشاريع والأعمال الفائزة في كل فئة.
وقال معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: «يمثل الإعلان عن نتائج جوائز حمدان–الألكسو محطة مهمة في مسيرة دعم البحث التربوي والابتكار في العالم العربي».
وأضاف معاليه: وشهدت جائزة حمدان–الألكسو للبحث التربوي المتميز لعام 2025 مشاركة لافتة تمثّلت في 116 بحثاً تربوياً من 13 دولة عربية، عكست تنوع الاهتمامات البحثية وعمق القضايا التعليمية في المنطقة. وتصدّرت المملكة العربية السعودية عدد المشاركات بـ 41 بحثاً، تلتها جمهورية مصر العربية بـ 16 بحثاً، ثم فلسطين بـ13 بحثاً، والإمارات بـ10 بحوث، فيما شاركت قطر بـ9 بحوث، والأردن بـ7 بحوث، وسوريا وعُمان والعراق بـ5 بحوث لكل منها، إضافة إلى الكويت ببحثَين، وبحث واحد لكل من السودان والبحرين واليمن.
وقال معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم: «يشكّل الإعلان عن البحوث الفائزة بجائزة حمدان–الألكسو للبحوث التربوية محطة علمية رفيعة».
وشهدت جائزة حمدان–الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم لعام 2025 مشاركة متميزة تمثّلت في 77 ابتكاراً من 11 دولة عربية، عكست تنوع المبادرات الرقمية واتساع نطاق تبنّي التقنيات الحديثة في تطوير التعليم. وجاءت الجزائر في صدارة الدول المشاركة بـ 21 ابتكاراً، تلتها الإمارات العربية المتحدة بـ16 ابتكاراً، ثم فلسطين بـ10 ابتكارات، في حين شاركت المملكة العربية السعودية بـ7 ابتكارات، والعراق بـ6 ابتكارات، والأردن بـ5 ابتكارات، والكويت والمغرب بـ4 ابتكارات لكل منهما، إضافة إلى سوريا بابتكارين، وابتكار واحد لكل من سلطنة عُمان ودولة قطر.