حرب غزة تفاقم العجز المالي للحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة المالية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، ارتفاع العجز المالي في البلاد، بعد أكثر من شهر على الحرب في قطاع غزة، والتي قدرت تقارير إسرائيلية تكلفتها بالمليارات.
وأظهرت أرقام أولية صادرة عن وزارة المالية الإسرائيلية أن العجز المالي في البلاد، ارتفع ليصل إلى 2.6% من الناتج المحلي الإجمالي، أو 22.9 مليار شيكل إسرائيلي (5.96 مليار دولار)، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، على مدى الأشهر الـ12 السابقة، من 1.5%، في الشهر السابق، فيما يزيد الإنفاق الحكومي بسبب الحرب الدائرة مع حركة حماس، وتراجع إيرادات الضرائب.
وأضافت الوزارة أن العجز "غير الطبيعي" يعود إلى زيادة "كبيرة" في الإنفاق الحكومي، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، بما في ذلك الدفع المسبق للموردين والسلطات المحلية، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأربعاء.
"رقم هائل".. صحيفة إسرائيلية تكشف تكلفة الحرب على #غزة https://t.co/uZmc3Er6gL pic.twitter.com/X2LRrDpMjQ
— 24.ae (@20fourMedia) November 5, 2023 وتضخم الإنفاق الحكومي، ليصل إلى 54.9 مليار شيكل إسرائيلي(14.3 مليار دولار)، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، من 24.9 مليار شيكل إسرائيلي (10.9 مليار دولار)، خلال نفس الشهر العام الماضي.أشارت تقديرات إسرائيلية أولية إلى أن الحرب على قطاع غزة ستكلف إسرائيل ما يزيد عن 50 مليار دولار، ما يعادل عُشر الناتج المحلي الإجمالي.
وذكرت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية الإسرائيلية، الأحد، نقلاً عن أرقام أولية لوزارة المالية أن تكلفة الحرب التي تخوضها إسرائيل أمام حركة حماس في قطاع غزة ستبلغ ما يصل إلى 200 مليار شيقل (51 مليار دولار).
وقالت الصحيفة إن تقدير التكاليف، التي تعادل 10% من الناتج المحلي الإجمالي، يستند إلى احتمال استمرار الحرب من 8 إلى 12 شهراً، مع اقتصار الأمر على غزة دون مشاركة كاملة لحزب الله اللبناني أو إيران أو اليمن، وكذلك على أساس العودة السريعة لنحو 350 ألف إسرائيلي، تم تجنيدهم في قوات الاحتياط إلى العمل قريباً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
سوق رقائق الذكاء الاصطناعي يتجه نحو 565 مليار دولار بحلول 2032
أشارت توقعات حديثة إلى أن السوق العالمية لرقائق الذكاء الاصطناعي ستشهد قفزة كبيرة، حيث من المتوقع أن ترتفع لنحو 565 مليار دولار بحلول عام 2032 من 203.24 مليار دولار في عام 2025، وأن يكون النمو مدفوعاً بالطلب المتزايد على التحليلات الفورية وتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ووفقاً لتقرير صادر عن منصة «ماركتس أند ماركتس» توقع أن ينمو القطاع بمعدل سنوي مركب يبلغ 15.7% خلال السنوات السبع المقبلة، ويعكس هذا تحولاً كبيراً في البنية التحتية التكنولوجية العالمية، حيث أصبحت رقائق السيليكون المتخصصة عنصراً أساسياً لا يقل أهمية عن الطاقة التي تشغلها.
ويرجع التقرير هذا النمو السريع إلى التوسع الكبير في استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل نماذج اللغة الضخمة، التي تتطلب قدرات حوسبة عالية لمعالجة كميات هائلة من البيانات، مشيرا إلى أن وحدات المعالجة المركزية تسجل أسرع معدلات النمو، بسبب الحاجة إلى مرونة أكبر في تشغيل مراكز البيانات.
ويتوقع أن يشهد قطاع الشبكات، وبالذات بطاقات واجهات الشبكة، أعلى معدلات النمو هذا يعكس أهمية كفاءة التواصل بين آلاف الرقائق داخل مراكز البيانات.
وحذّر التقرير من أن الانتشار الواسع لرقائق الذكاء الاصطناعي يفرض ضغوطاً متزايدة على شبكات الكهرباء. يحدث ذلك بسبب الاستهلاك المرتفع للطاقة وأنظمة التبريد.
ونوه التقرير إلى تزايد المنافسة الجيوسياسية في سوق أشباه الموصلات، حيث تبرز منطقة آسيا والمحيط الهادئ كمحرك رئيسي للنمو، بينما تستمر أميركا الشمالية في ريادة الابتكار والاستثمار.
اقرأ أيضاًبنك القاهرة يطرح شهادات ادخار بعائد يصل لـ 16%
للعام الثاني.. بنك مصر يحصد جائزة أفضل بنك في مصر في مجال التمويل العقاري
رئيس الاعتماد والرقابة يستقبل وفد وزارة الصحة بـ «ناميبيا» لبحث تعزيز التعاون بمجالات الجودة