بوابة الفجر:
2025-06-27@19:00:30 GMT

عاجل| مقاطعة كارفور مستمرة رغم العروض والخصومات

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

 

أستمرت حملة مقاطعة كارفور مصر بعد موقفه الداعم لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يذبح أطفالنا في غزة.

 

وقد دعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى استمرار مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل وجيش الاحتلال الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية وعلى رأسها شركة كارفور.

 

وقد واجهت محلات كارفور مصر هذه المقاطعة بحملة من العروض والخصومات على كافة المنتجات لإغراء المواطنين المصريين على كسر المقاطعة ولكن مع ذلك استمرت مقاطعة محلات كارفور بسبب ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

 

وكانت سلسلة كارفور التجارية العالمية، قامت بإرسال مساعدات إلى جيش الاحتلال، رغم المجازر التي يرتكبها في غزة، وأظهر مقطع فيديو ملصقات على الطرود التي تم إرسالها مكتوب عليها نحن ندعمكم

 

وبالتزامن مع الهجمات الوحشية التي ينفذها جيش الاحتلال على المدنيين في قطاع غزة، نشر حساب كارفور في إسرائيل دعمه لهذه الأفعال ووصفها بـ "الجهود الوطنية".

 

 

يأتي هذا بينما قدمت العديد من العلامات التجارية الأخرى الدعم بصورة غير مباشرة، مثل رفع الشعارات أو العلم الإسرائيلي فقط

 

وشهدت الأيام الأخيرة عزوف عدد كبير من المواطنين عن شراء احتياجاتهم من سلسلة متاجر كارفور الشهيرة، والمنتشرة في أكثر من منطقة في مصر والعالم العربي

 

ولم تؤثر حملات تحسين الصورة التي أطلقتها العلامة التجارية كارفور في الوطن العربي في معدلات المقاطعة، خاصة وأنها انتهجت نفس الطريقة التي استخدماتها علامات تجارية أخرى داعمة لكيان الاحتلال، مثل "ماكدونالدز"

 

حيث أعلنت المجموعة التي لديها الحق في تشغيل متاجر كارفور في مصر أنها ساندت أهل غزة بالتبرع بمبلغ 30 مليون جنيه للهلال الأحمر المصري لشراء المستلزمات والأدوية والأغذية اللازمة.

 

ورغم محاولات نفي علاقة المتاجر الموجودة في مصر بالسلسلة العالمية التي تدعم إسرائيل بشكل علني إلا أن تقارير مؤكدة حول نظام استخدام الاسم التجاري لـ «كارفور» حول العالم، تشير أن الشركة الأم تتربح من المنتجات التي تباع في مصر.

 

 

من جهته قال الدكتور محمد عبد الوهاب المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، ما نعيشه اليوم من دعوات للمقاطعة يجب أن تستمر وبقوة ليس لتأثيرها المباشر على الغرب وقد رأينا ذلك سابقا وقت مقاطعة المنتجات الفرنسية وخروج الرئيس الفرنسي وقتها متوسلا لكل حكومات الدول الإسلامية لوقف دعوات المقاطعة نظرا للخسائر الكبرى التي تكبدها الاقتصاد الفرنسي حيث تمثل صادرات فرنسا للعالم الإسلامي وقتها ٩٪ من الناتج القومي الإجمالي.

 

وتابع "عبد الوهاب": "اليوم يعيد التاريخ نفسه ومع بدأ الحملة الإرهابية للكيان الصهيوني على قطاع عزة واستخدامهم للقوه الغاشمة وضرب المستشفيات، المدارس، المساجد واستهداف المدنيين ووقوع اكثر من ٧٠٠٠ شهيد من قطاع غزة، ومسارعة العديد من الشركات في إعلانها لدعم ذلك العدوان الإرهابي وهو ما قابله المجتمع العربي بدعوات قوية للمقاطعة لمنتجات هذه الشركات وغيرها من الشركات المعروف عنها تقديم دعم بشكل أو بأخر للحركة الصهيونية". 

 

وأضاف: "ليتعامل معه العرب باللغة التي يجيدونها وهي لغة المال والتي سرعان ما نجحت في تكبد العديد من تلك الشركات خسائر كبري نتيجة الحملة الناجحة لدعوات ا لمقاطعة".

 

وقال المحلل الاقتصادي: " ولكن لنتحلى بنوع من المصداقية في سرد الآمور فبالرغم من هبوط  أسهم هذه الشركات إلا أن ذلك الهبوط يعزي إلى الكثير من الأمور الأخرى غير المقاطعة فتلك الشركات شركات قوية ماليًا تتمتع ببنية اقتصادية كبري وحتي تكون للمقاطعة أثر بين ونتائج يمكن القياس عليها فنحتاج لمدة لا تقل عن ٦ أشهر حتي يكون هناك أثر ملموس ولذلك يلعب الغرب علي "ذاكرة السمك" ويراهن الجميع علي سرعة النسيان وعودة الأمور أي ما كانت عليه من قبل، ولكن هذا الامر لا يمنع خوفهم من استمرار المقاطعة لذلك بدأ البعض منهم في خفض الأسعار في محاولة منه لجذب العميل مرة اخري اليه".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شركة كارفور

إقرأ أيضاً:

مزارعون إسرائيليون يشتكون من المقاطعة الأوروبية لمنتجاتهم

أفاد مزارعون ومصدرون إسرائيليون بتصاعد حملات المقاطعة الأوروبية لمنتجاتهم الزراعية، على خلفية الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، والتي تصفها جهات حقوقية ودولية بأنها "إبادة جماعية".

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الخميس، أن سلاسل متاجر "كو-أوب" (Co-op) في كل من إيطاليا والمملكة المتحدة قررت وقف بيع المنتجات الإسرائيلية، فيما أفاد مزارعون بظهور مؤشرات مقاطعة متزايدة في دول أوروبية أخرى، بما في ذلك ألمانيا، التي تُعرف تقليدياً بدعمها الثابت للاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت الصحيفة عن أحد مصدري البطاطس، قوله: "خلال الأسبوعين الماضيين سمعنا دعوات مقاطعة أعلى صوتاً في ألمانيا، وهو أمر جديد. شركة 'ألدي' تبذل منذ ستة أسابيع جهوداً لتجنّب شراء منتجاتنا".

وقال مصدر زراعي إسرائيلي آخر: "نحن نبيع لشركات تعبئة وتغليف تقوم بإعادة تصنيف منتجاتنا وتوزيعها على المتاجر الكبرى، لكن أحد العاملين في شركة تغليف ألمانية أخبرني أن من الصعب عرض منتجات إسرائيلية عندما تتصدر الصحف عنوان: إبادة جماعية".

ورغم استمرار بعض العقود التجارية مع الأسواق الألمانية، إلا أن المزارع أشار إلى أن هذا الالتزام قد لا يدوم طويلاً إذا تواصلت الضغوط الشعبية.

مقاطعة تتسع نحو بلجيكا والسويد والنرويج
من جانبه، قال المُصدّر الزراعي عوفر ليفين للصحيفة: "شهدنا تحوّلاً كبيراً في المزاج العام ضدنا في ألمانيا خلال الأسابيع الأخيرة، نتيجة للرأي العام المتأثر بمجريات حرب غزة"، مضيفاً: "أُبلغنا بشكل غير مباشر أن سلسلة 'ألدي' قررت التوقف عن بيع منتجاتنا، رغم إعلانها الرسمي أن السبب يعود لتوفر منتجات محلية".

وأوضح ليفين أن حملة المقاطعة بدأت فعلياً من بلجيكا، حيث تُلزم اللوائح الأوروبية تجار التجزئة بوضع ملصقات توضح بلد المنشأ، ما سمح للمستهلكين بتحديد المنتجات الإسرائيلية ومقاطعتها.

وأضاف: "في السويد، لم تشترِ جمعية المزارعين أي منتجات إسرائيلية منذ نحو خمس سنوات، أما النرويج فقد توقفت تماماً عن الاستيراد من إسرائيل العام الماضي، وأغلقت أسواقها فعلياً أمام بضائعنا".

وأشار إلى أن ألمانيا تُعد الزبون الأكبر للبطاطس الإسرائيلية، لكنه تلقى تحذيرات بأن استمرار الوضع الراهن قد يُفضي إلى وقف التعامل اعتباراً من الموسم الزراعي المقبل.


تراجع الثقة في الأسواق الآسيوية
كما كشفت الصحيفة عن تأثر الأسواق البعيدة مثل اليابان، حيث أفاد مصدر إسرائيلي بأن أحد الزبائن اليابانيين أوصى بـ"توخي الحذر" في شحن البضائع الإسرائيلية، نتيجة تزايد النظرة السلبية إليها في المجتمع الياباني.

وتأتي هذه التطورات في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمّرة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وصفتها جهات حقوقية دولية بـ"الإبادة الجماعية"، نظراً لحجم القتل والدمار والتجويع والتهجير القسري الممارس بحق سكان القطاع.

وبحسب إحصاءات رسمية، خلف العدوان الإسرائيلي أكثر من 188 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، فضلاً عن مئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة عدد كبير من المدنيين، لا سيما الأطفال.

ومع دخول الحصار الإسرائيلي عامه الثامن عشر، تشير التقديرات إلى أن نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون أصبحوا بلا مأوى، بعد أن دمرت الحرب مساكنهم بالكامل، في ظل تقاعس دولي عن وقف الكارثة الإنسانية المستمرة.

مقالات مشابهة

  • “الخارجية”: المملكة تدين استمرار أعمال العنف التي يشنها مستوطنون إسرائيليون بحمايةٍ من قوات الاحتلال ضد مدنيين فلسطينيين
  • عاجل.. الزمالك يحسم موقف حسام عبد المجيد من العروض الاحترافية
  • مصطفى بكري: السلام هو الحل والشعب الفلسطيني لديه قوة استثنائية للدفاع عن أرضه
  • يديعوت أحرونوت: مقاطعة البضائع الإسرائيلية تتوسع أوروبيا وتشمل ألمانيا
  • مزارعون إسرائيليون يشتكون من المقاطعة الأوروبية لمنتجاتهم
  • امتدت إلى ألمانيا: اتساع موجة مقاطعة البضائع الإسرائيلية في أوروبا
  • عاجل| وزارة البترول تسند 6 قطاعات جديدة لعدد من الشركات العالمية للبحث والتنقيب عن الغاز الطبيعي
  • من البلقاء.. حسان: العالم نسي غزة وجرائم الاحتلال مستمرة
  • مصطفى بكري عن مقتل 7 جنود بجيش الاحتلال: الصهاينة يشعرون بالورطة التي أوقعهم بها نتنياهو
  • مجازر المجّوعين مستمرة.. عشرات الشهداء بنيران الاحتلال قرب مركز مساعدات