تضاعفت موافقات تصدير الأسلحة التي منحتها الحكومة الاتحادية الألمانية إلى إسرائيل هذا العام، بالتزامن مع عدوان الأخيرة على غزة، إلى 10 أضعاف مقارنة بالعام الماضي.

جاء ذلك، حسبما نقلت وكالة رويترز عن مصدر مطلع (لم تسمه) بالحكومة الألمانية الأربعاء.

وذكر المصدر أن برلين تتعامل مع طلبات تصدير أسلحتها إلى إسرائيل كأولوية منذ بداية الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.

وأوضح أن الحكومة الألمانية وافقت على تصدير معدات عسكرية بنحو 303 ملايين يورو (323 مليون دولار) إلى إسرائيل اعتبارا من 2 نوفمبر/ تشرين ثان مقابل معدات عسكرية بقيمة 32 مليون يورو فقط العام الماضي.

اقرأ أيضاً

62 مصابا و65 معتقلا في اقتحامات إسرائيلية بالضفة الغربية

وتزود ألمانيا إسرائيل في المقام الأول بمكونات أنظمة الدفاع الجوي ومعدات الاتصالات، وجاءت الموافقة على تصاريح التصدير، خلال أيام المواجهة الجارية بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

 وعلى الرغم من الزيادة في صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، فإنها تمثل حصة صغيرة من إجمالي صادرات ألمانيا من المعدات العسكرية والتي بلغت 8.76 مليارات يورو خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2023.

اقرأ أيضاً

القسام تعلن تدمير 18 دبابة وآلية إسرائيلية في غزة منذ الصباح (فيديو)

 

المصدر | الخليج الجديد+ وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الحكومة الألمانية حرب غزة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى إسرائیل

إقرأ أيضاً:

718 مليون يورو أرباح بورشه في 6 أشهر.. هبوط بـ 71%

سجلت شركة "بورشه" الألمانية للسيارات تراجعا حادا بالأرباح خلال النصف الأول من هذا العام.

وأعلنت بورشه الأربعاء في شتوتغارت أن أرباحها من يناير حتى يونيو 2025 بلغت 718 مليون يورو، ما يمثل انخفاضا بنسبة 71 بالمئة. وفي الفترة نفسها من العام الماضي سجلت الشركة ربحا بقيمة حوالي 2.2 مليار يورو.

وفي الربع الأول من هذا العام أعلنت الشركة عن تسجيلها أرباح بعد احتساب الضرائب بقيمة حوالي 518 مليون يورو، بينما لم تضف سوى 200 مليون يورو خلال الفترة من أبريل حتى يونيو الماضي.

وكانت بيانات التشغيل للنصف الأول من العام معروفة منذ أن قدمت الشركة الأم "فولكس فاغن" أرقامها الأسبوع الماضي.

وفي الأشهر الستة الأولى من هذا العام، انخفضت إيرادات "بورشه" بنحو 7 بالمئة لتصل إلى حوالي 18.2 مليار يورو. وانخفضت نتائج العمليات اليومية بمقدار الثلثين لتصل إلى ما يزيد قليلا عن مليار يورو، ويعزى ذلك جزئيا إلى التكاليف الخاصة لإعادة هيكلة المجموعة بعد الأداء الضعيف الأخير.

وكان الوضع متدهورا بشكل خاص في الربع الثاني: ففي قطاع السيارات - باستثناء الخدمات المالية - سجلت الشركة انخفاضا في الأرباح التشغيلية بنسبة تقارب 91 بالمئة.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، أوليفر بلومه: "لا نزال نواجه تحديات كبيرة في جميع أنحاء العالم. هذه ليست عاصفة عابرة"، مضيفا أن العالم يتغير بشكل هائل - على عكس التوقعات قبل بضع سنوات. ولا يتوقع بلومه عودة "الزخم الاقتصادي الإيجابي" قبل عام 2026.

وتواجه بورشه صعوبات، لا سيما في الصين. وأفادت إدارة الشركة مؤخرا بانخفاض حاد في مبيعاتها هناك. كما تُثقل تكاليف إعادة الهيكلة المرتفعة والرسوم الجمركية الأميركية على الواردات كاهل أعمال الشركة. كما يتطلب التحول المتباطئ إلى التنقل الكهربائي استثمارات كبيرة.

وبسبب ذلك، تخطط إدارة بورشه لشطب حوالي 1900 وظيفة في شتوتغارت بحلول عام 2029. ويجري بالفعل تنفيذ برنامج آخر لخفض التكاليف. وقد أهَّب بلومه القوى العاملة لمزيد من الإجراءات في رسالة الأسبوع الماضي.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع إيرادات مصر لصناعة الكيماوية لتسجل مليار جنيه في العام المالي الماضي
  • 120 هيئة ومنظمة دولية تطالب بفرض عقوبات على إسرائيل وحظر تصدير السلاح لها
  • ممفيس للأدوية تحقق 1.5 مليار جنيه خلال العام المالي الماضي
  • 718 مليون يورو أرباح بورشه في 6 أشهر.. هبوط بـ 71%
  • صندوق النقد: الاقتصاد في مصر ينمو 4% العام الماضي وبنسبة 4.1% خلال 2026/2025
  • الهند تتصدر سوق تصدير الهواتف الذكية متفوقة على الصين
  • 172 مليار يورو.. "عجز كبير" قد يهدد موازنات ألمانيا المقبلة
  • أرباح "مدن القابضة" تتضاعف بأكثر من 4 مرات في 6 أشهر
  • الحكومة الألمانية تعلن عزمها زيادة الضغط على إسرائيل لإنهاء معاناة غزة
  • الحكومة الألمانية: مستعدون لزيادة الضغط على إسرائيل بشأن غزة