رئيس إيرباص: الامتناع عن بيع مقاتلات للسعودية مضر بسمعة ألمانيا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال رئيس شركة إيرباص للطيران غيوم فوري الأربعاء إن قرار برلين تجميد صفقة بيع مقاتلات "يوروفايتر" للسعودية "يضر بسمعة ألمانيا"، ومن شأنه أن يمس "مصداقيتها" إزاء شركائها.
وتجمد ألمانيا بيع الأسلحة للسعودية منذ اغتيال الصحافي جمال خاشقجي نهاية العام 2018، والذي ينسب إلى ولي العهد محمد بن سلمان من طرف الاستخبارات الأميركية خصوصا.
ويحول هذا القرار دون تنفيذ الصفقة التي تشمل 48 طائرة من طراز "يوروفايتر تيفون"، وقد جرى التوقيع على عقدها من جانب بن سلمان في زيارة سابقة له إلى لندن.
اقرأ أيضاً
خلاف مع ألمانيا يهدد الصفقة.. فرنسا تقترب من بيع مقاتلات رافال للسعودية
في الأسابيع الأخيرة طلبت الرياض من شركة "داسو للطيران" الفرنسية، المنافس الرئيسي لإيرباص، الاطلاع على عرضها حول 54 طائرة مقاتلة من طراز "رافال".
ويتم إنتاج طائرات "يوروفايتر تيفون" في إطار برنامج تشرف عليه كل من المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا واسبانيا، وتشارك فيه إلى جانب إيرباص شركتا الأسلحة "بي ايه اي سيستمز" و"ليوناردو".
واعتبر غيوم فوري، في مداخلة له عن بعد، خلال مؤتمر حول تقديم النتائج السنوية للشركة، أن موقف برلين "مضر بسمعة ألمانيا كبلد مصدر".
وأضاف "هذا يخلق وضعا بالغ الصعوبة مع البلدان الشريكة في (برنامج) يوروفايتر والتي أظهرت رغبتها في تصدير" تلك الطائرات، معتبرا أن الموضوع يطرح "مسألة ثقة، ومصداقية ألمانيا كبلد شريك في برامج دولية".
على الرغم من إشارته إلى "توجه إيجابي نحو تهدئة الوضع"، إلا أن فوري اعتبر أنه "لا يسير وفق الإيقاع المطلوب، على الأقل الإيقاع الذي نراه ضروريا في إيرباص".
وطلب اتخاذ "قرارات واضحة في هذا الموضوع لإتاحة تصدير يوروفايتر إلى السعودية".
اقرأ أيضاً
مسؤول بريطاني: لا يوجد جدول زمني لانضمام السعودية لبرنامج المقاتلات الدولي GCAP
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ايرباص خاشقجي السعودية ألمانيا بن سلمان
إقرأ أيضاً:
رئيس شركة المستقبل لصناعات الأنابيب لـ«الاتحاد»: «اصنع في الإمارات» تدعم توسع الشركات الوطنية وتعزز الابتكار
يوسف العربي (أبوظبي)
أكد عمر البوسعيدي الرئيس التنفيذي لشركة المستقبل لصناعات الأنابيب «FPI» أهمية الاستراتيجية الصناعية الوطنية «مشروع 300 مليار» في تعزيز مكانة القطاع الصناعي، مؤكداً أن نمو القطاع الصناعي في الإمارات في إطار هذه الاستراتيجية سيعود بالفائدة على جميع الشركات العاملة في هذا القطاع، وأنه مع تطور المشهد الصناعي، ستتمكن الشركات من الوصول إلى البنية التحتية المحسنة والتقنيات المتقدمة وبيئة أعمال أكثر تنافسية، وسيمكن ذلك الشركات من الابتكار والتوسع والازدهار في سوق ديناميكي.
وقال البوسعيدي لـ«الاتحاد» بمناسبة المشاركة في فعاليات الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات» التي تقام من 19 إلى 22 مايو الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض: في شركة المستقبل لصناعات الأنابيب ننظر إلى «مشروع 300 مليار» على أنها مبادرة أساسية تمكن الشركات الوطنية من التوسع والمنافسة دولياً، ومن خلال التركيز على تعزيز سلاسل القيمة، ودعم التكنولوجيات المتقدمة، وتمكين الوصول إلى التمويل والبنية التحتية، تخلق الاستراتيجية بيئة مواتية للغاية للنمو الصناعي.
وأضاف: المشاركة في مبادرة «اصنع في الإمارات» لها أهمية استراتيجية لصناعات الأنابيب، وبصفتنا شركة صناعية عالمية رائدة في دولة الإمارات، فإنها تعزز التزامنا بالنمو الصناعي الوطني، وخلق القيمة المحلية، والتميز في التصنيع المستدام، وتتماشى مبادرة «اصنع في الإمارات» بشكل وثيق مع رؤيتنا المتمثلة في تصنيع أنظمة أنابيب مركبة عالمية المستوى محلياً مع خدمة أسواق البنية التحتية والطاقة الدولية، وتمكننا من تعميق تعاوننا مع أصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص، وجذب الاستثمارات التكنولوجية المتقدمة، وتوسيع مساهمتنا في أجندة التنويع الاقتصادي لدولة الإمارات.
المنتجات الإماراتية
وقال البوسعيدي: القدرة التنافسية العالمية للمنتجات الإماراتية قوية وتتسارع بشكل مطرد، وقد أسهم الاستثمار الاستراتيجي لدولة الإمارات في الابتكار ومعايير الجودة والممارسات الصناعية المستدامة في وضع منتجاتها على أنها عالمية المستوى في مختلف القطاعات.
وأضاف، أن السلع الإماراتية تتميز بشكل متزايد بتطورها التكنولوجي وموثوقيتها وتوافقها مع المعايير الدولية، ويتضح ذلك بشكل خاص في صناعات مثل التصنيع المتقدم والبتروكيماويات وحلول البنية التحتية، وهي قطاعات اكتسبت فيها الشركات التي تتخذ من الإمارات مقرا لها سمعة قوية على مستوى العالم.
وتابع: من إن نجاح المنتجات الإماراتية على الساحة الدولية انعكاس للقيادة الحكيمة للدولة والسياسات الصناعية، بما في ذلك مبادرة «اصنع في الإمارات»، حيث تدعم هذه الجهود المصنعين المحليين في توسيع نطاق الأسواق العالمية وتصديرها والمنافسة بفعالية، ونحن فخورون بالمساهمة في هذه الرؤية الوطنية من خلال تقديم حلول أنابيب مركبة عالية الأداء حاصلة على شهادات الجودة الدولية وتلبي احتياجات مشاريع البنية التحتية العالمية الكبيرة للطاقة والمياه.
بيئة جاذبة
وحول رؤيته لدولة الإمارات كبيئة جاذبة للاستثمار في القطاع الصناعي، قال البوسعيدي: إن الإمارات تعد بيئة جذابة للغاية للاستثمارات في القطاع الصناعي، وكنظرة عامة، من المتوقع أن تحافظ الدولة على نمو اقتصادي قوي في السنوات المقبلة، ويعزز هذا الاستقرار والتوسع المستمران بيئة مواتية للاستثمارات الصناعية، مما يعزز إمكانية تحقيق عوائد موثوقة.
أسواق دولية
تأسست شركة المستقبل لصناعات الأنابيب (FPI) في عام 1984 في دبي، وأصبحت شركة عالمية رائدة في حلول الأنابيب المركبة.
وبصفتها شركة عالمية رائدة في مجال حلول الأنابيب المركبة، تواصل شركة المستقبل لصناعات الأنابيب توسيع عملياتها وتعزيز قدراتها لتقديم خدمة أفضل للعملاء عبر القطاعات.
عززت FPI بصمتها العالمية من خلال 11 موقعاً للتصنيع في جميع أنحاء العالم، كما تستكشف الشركة أسواقاً جديدة وتوسع محفظة منتجاتها لتلبية متطلبات العملاء المتطورة.
وقال البوسعيدي: تدير شركة المستقبل لصناعة الأنابيب واحدة من أكبر شبكات تصنيع الأنابيب المركبة في العالم من مقرها في الإمارات، وتعمل منشآتنا في الإمارات كمراكز إنتاج عالمية، حيث تصدر أنظمة أنابيب الألياف الزجاجية إلى أكثر من 25 دولة حول العالم في عام 2024.
تتمتع شركة المستقبل لصناعات الأنابيب بحضور عالمي كبير مع 11 موقعاً على أحدث طراز في جميع أنحاء العالم.