من هو اللواء فايز الدويري التي تعتبره السوشيال ميديا ابو عبيدةالثاني "التفاصيل الكامله"؟
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
برز اللواء فايز الدويري كشخصية فريدة في خلال أحداث طوفان الأقصى، حيث تميز بدقته في التحليل وموضوعيته في التعبير عن آرائه،مما أثار انتباه رواد السوشيال ميديا وشبهوه بأبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام.
في هذا التقرير سنكتشف لكم تفاصيل حياته، مسيرته العسكرية، وكيف أصبح صوتًا مميزًا في ميدان التحليل الإعلامي.
ولد اللواء فايز الدويري في 3 مارس 1952 في بلدة كتم، التابعة للواء بني عبيد في إربد، الأردن. درس في مدارس المنطقة واستكمل تعليمه العسكري في الكلية العسكرية. بدأ مسيرته في سلاح الهندسة الملكي الأردني وشارك في عمليات نزع الألغام على الحدود الأردنية السورية.
مسيرته العسكرية
انخرط اللواء فايز الدويري في سلاح الهندسة الملكي الأردني، حيث شارك في عمليات نزع الألغام على الحدود الأردنية السورية، مظهرًا بفعاليته وتفانيه في خدمة وطنه. في الفترة بين 1977 و1979، انتقل إلى اليمن حيث شارك مع القوات المسلحة اليمنية برتبة ضابط هندسة في تحصينات مضيق باب المندب وبناء معسكر خالد في الحديدة. تقلد اللواء الدويري عدة مناصب عسكرية وصعد في الترقيات حتى وصل إلى رتبة لواء، وقرر التقاعد في عام 2013. بعد التقاعد، انتقل إلى مجال التحليل العسكري وأصبح خبيرًا عسكريًا محترفًا.
“الصحفيين” تنظّم ندوة لمناقشة كتاب "رسالة إلى حفيدي زين.. اسمها فلسطين" مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: يجب وقف "العربدة" الإسرائيلية في غزة فورا طلاب جامعة "سابينزا" يقتحمون كلية العلوم السياسية في روما خلال احتجاج لدعم فلسطين تضامنًا مع فلسطين.. أحمد فريد يتبرع بأرباح 3 لوحات إلى الهلال الأحمر اللواء فايز الدويريدخول اللواء فايز الدويري لمجال الإعلام
برز اللواء الدويري في الوسط الإعلامي بتحليلاته الدقيقة والموضوعية، خاصةً في قضايا الشأن العسكري والقضية الفلسطينية. يشتهر بأسلوبه الجذاب والواضح، مما يجعله قوة إعلامية تستطيع نقل أفكاره بشكل فعّال.
يُعتبر اللواء فايز الدويري من أبرز المدافعين عن القضية الفلسطينية في مجال الإعلام. حيث يتميز بدعمه الكبير للمقاومة الفلسطينية ويؤكد على حقوق الفلسطينيين في تحقيق العدالة والحرية.
و قد صرح من قبل أن السلام مع إسرائيل لن يتحقق إلا بتحرير كامل الأراضي الفلسطينية.
شهرته في عالم السوشيال ميديا
يُلقب اللواء فايز الدويري بـ "أبو عبيدة الثاني" على وسائل التواصل الاجتماعي، ويُشبه في أسلوبه متحدث كتائب القسام أبو عبيدة.
يحظى اللواء فايز الدويري بشعبية كبيرة في السوشيال ميديا بسبب تواجده المستمر وتفاعله مع القضايا الراهنة خاصة قضية فلسطين وأحداث طوفان الأقصى.
تصريحاته البارزة
"إسرائيل تعاني من أزمة نفسية وسياسية وعسكرية، بعد عملية طوفان الأقصى."
"المقاومة الفلسطينية أثبتت قدرتها على الصمود والتصدي للعدوان الإسرائيلي."
"السلام مع إسرائيل لن يتحقق إلا بتحرير كامل الأراضي الفلسطينية."
فايز الدويري، يعتبر الصوت الذي يجسد الخبرة العسكرية ويعبر عن قضايا الشأن العربي والفلسطيني بوضوح. يبقى كشخصية مؤثرة وصوت يُسمع في القضايا الهامة والحساسة.
أقرا ايضا:
عاجل - الاحتلال يلقي قنابل إنارة جنوب لبنان (فلسطين اليوم)
"حرب مش عادلة".. سمر طارق تضامن مع فلسطين بأغنية جديدة
عاجل - خطة أمريكية لفتح معبر رفح في الاتجاهين خلال الأيام المقبلة (فلسطين اليوم)
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فايز الدويري اللواء فايز الدويري السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
عاجل | معاريف عن اللواء احتياط إسحاق بريك: النجاحات التي يتحدث عنها جيشنا بغزة لا تتطابق مع الواقع المرير على الأرض
هاجم اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي إسحاق بريك بشدة أداء وحدة المتحدث باسم الجيش، متهماً إياها بتضليل الجمهور الإسرائيلي عبر نشر معلومات مضللة، بهدف خلق صورة زائفة عن قوة الجيش الإسرائيلي وانتصاراته، في حين أن الواقع الميداني يختلف تماماً.
وفي مقال جديد نشرته صحيفة معاريف، أكد بريك -الذي شغل عددًا من أعلى المناصب بالجيش الإسرائيلي- أن النجاحات التي يتحدث عنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لا تتطابق مع الواقع المرير على الأرض.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لو ديبلومات: الحرب تلتهم السودان في ظل صمت عالميlist 2 of 2غارديان: مؤشرات على قرب وقف إطلاق النار بغزةend of listويرى بريك أن وحدة المتحدث باسم الجيش تحوّلت منذ سنوات إلى أداة دعائية هدفها تعزيز صورة الجيش، حيث تُختلق نجاحات وتُخفى إخفاقات، مما يؤدي إلى تضليل الرأي العام، وخلق ثقة مفرطة في قدرات الجيش، وهي ثقة لا تستند إلى الواقع، وقد تكون لها تبعات خطيرة، كما حدث في كارثة 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأشار الكاتب إلى أن "ثقافة الكذب" هذه لم تنشأ من فراغ، بل تحظى بدعم مباشر من القيادة العسكرية العليا، بما في ذلك رئيس الأركان.
وشدد على أن تصريحات الجيش حول تدمير قدرات كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وقتل آلاف من عناصرها لا تتوافق مع تقارير الجنود والضباط في الميدان، الذين يؤكدون أنهم بالكاد واجهوا مقاتلين من حماس، وأن العدو يواصل القتال عبر أنفاق وكمائن، ويستخدم تكتيكات حرب عصابات دون مواجهة مباشرة.
وأضح الجنرال -الذي خدم سابقا كقائد لسلاح المدرعات، ونائب قائد القوات البرية، وقائد للكليات العسكرية- إلى أن قوة حماس لم تنهار، بل استعادت عافيتها، ولا تزال تمتلك 40 ألف مقاتل متمركزين في مئات الكيلومترات من الأنفاق.
وانتقد بريك أيضاً الصحفيين والمحللين العسكريين الذين يكررون رواية المتحدث باسم الجيش دون تمحيص، ويعتبرهم شركاء في تضليل الشعب الإسرائيلي، إذ ينقلون معلومات غير دقيقة ويمنحون الشرعية لاستمرار الحرب في غزة من دون جدوى حقيقية.
إعلانويرى الكاتب أن الجيش لا يعترف بفشله في تحقيق أهدافه المركزية، وهي: تدمير حماس وتحرير جميع الأسرى، بل يواصل خداع الجمهور بأن "الضغط المستمر سيؤدي إلى تحقيق الأهداف، بينما الحقيقة هي أن معظم الأنفاق لا تزال تحت سيطرة حماس، والأسرى قد لا ينجو منهم أحد".
وحذر بريك من أن هذا النمط من القيادة – الذي يتجاهل الحقيقة لصالح الاستعراض – يقود الجيش والدولة نحو كارثة استراتيجية.
ودعا إلى إعادة هيكلة وحدة المتحدث العسكري بالكامل، لتقوم على أساس "الصدق، والأخلاقيات، وقيم الجيش الإسرائيلي". كما طالب بوقف القتال عبر اتفاق يضمن الإفراج عن الأسرى، والبدء بعملية ترميم شاملة للجيش والاقتصاد والمجتمع.
ودرج الجنرال الإسرائيلي على انتقاد الحكومة وقيادة الجيش بسبب الفشل في تحقيق أهداف الحرب، مرجعا ذلك إلى عدم جاهزية الجيش بتركيبته الحالية لتحقيق الانتصارات في الحروب على جبهات عدة بل حتى في جبهة غزة وحدها.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة جماعية على سكان قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 57 ألف شخص وإصابة أكثر من 135 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
نشرة التوك شو| توجيه رئاسي عاجل للحكومة بشأن الطريق الإقليمي