البرلماني عبد اللطيف الزعيم يحتج على تردي الوضع الصحي باقليم الرحامنة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
احتج البرلماني عن حزب الاصالة والمعاصرة عبد اللطيف الزعيم على تردي الاوضاع الصحية باقليم الرحامنة.
وقرر الزعيم ان يحتج داخل مديرية الصحة والحماية الاجتماعية بالرحامنة، احتجاجا على افتقاد الاقليم لتخصصات طبية، وخصاص في أقسام المستعجلات والاطباء.
وفي ذات السياق يضيف البرلماني الزعيم، ان العمليات الجراحية يتم تحويلها إلى مراكش، مشيرا الى ان الخصاص ترتب عنه مشكل أمني في المستشفى الاقليمي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد يدعو إلى إصلاح الإتحاد البرلماني الأفريقي
زنقة 20 ا الرباط
أكد محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، على أهمية تعزيز العمل البرلماني المشترك داخل القارة الإفريقية، داعياً إلى ترسيخ روح التضامن والوحدة بين الدول الإفريقية لمواجهة التحديات المتسارعة التي يعرفها العالم، وذلك خلال كلمته في افتتاح الدورة 83 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي، المنعقدة اليوم بمقر مجلس النواب بالرباط.
وبحضور رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، ورئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي، علي كولوتو تشايمي، وعدد من البرلمانيين والأمناء العامين، اعتبر ولد الرشيد أن الاجتماع محطة نوعية في مسار التعاون البرلماني الإفريقي، مؤكداً أن الظرفية الإقليمية والدولية تفرض توحيد الجهود لمواكبة التحولات العميقة التي تعرفها القارة والعالم، لا سيما في مجالات الأمن، والتنمية، والعدالة الاجتماعية، والتغيرات المناخية، والتحول الرقمي.
وفي سياق حديثه عن جهود المملكة المغربية في تقوية التعاون الإفريقي، أبرز ولد الرشيد أن المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، جعل من التعاون جنوب-جنوب ركيزة استراتيجية لسياسته الخارجية، مشيراً إلى عدد من المبادرات التي تعكس هذا التوجه، من بينها “مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية”، و”مبادرة تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي”، بالإضافة إلى مشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي بين نيجيريا والمغرب.
وشدد رئيس مجلس المستشارين على أن هذه المبادرات تهدف إلى تعزيز التكامل الإقليمي ورفع العزلة عن بعض الدول الإفريقية غير الساحلية، من خلال البنيات التحتية المغربية التي وضعها جلالة الملك رهن إشارة الدول الشقيقة، خدمة للتنمية والازدهار المشترك.
ولد الرشيد توقف عند ورش تعديل النصوص التنظيمية للاتحاد البرلماني الإفريقي، واصفاً إياه بفرصة تاريخية لإعادة هيكلة المؤسسة القارية وتحديث آليات اشتغالها لتتماشى مع التحولات السياسية والمؤسساتية التي تشهدها القارة. ودعا إلى نهج مقاربة تشاركية وشفافة في هذا الإصلاح، من أجل بناء برلمان قاري أكثر تمثيلية وفعالية في الترافع عن قضايا الشعوب الإفريقية.
وأكد المتحدث أن البرلمانات الإفريقية مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بلعب أدوار محورية في مواكبة اتفاقية التجارة الحرة القارية، ودعم مشاريع التنمية، وتعزيز السلم، والدفع بدينامية الاستثمار، خاصة في الشباب، باعتبارهم رأسمالاً بشرياً بالغ الأهمية لمستقبل القارة.
كما شدد على أهمية الدبلوماسية البرلمانية في الدفاع عن القضايا الإفريقية في المحافل الدولية، معرباً عن التزام البرلمان المغربي بمواصلة دعمه للاتحاد البرلماني الإفريقي من خلال المشاركة الفاعلة وتنظيم التظاهرات الكبرى ذات الصلة.
وفي ختام كلمته، جدد ولد الرشيد ترحيبه بكافة الوفود الإفريقية المشاركة، متمنياً أن تخرج أشغال هذه الدورة بنتائج ملموسة تعزز مكانة الاتحاد البرلماني الإفريقي وتستجيب لتطلعات شعوب القارة نحو مستقبل أكثر إشراقاً.