إسرائيل تخسر 600 مليون دولار أسبوعيا خلال الحرب مع حماس
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال بنك إسرائيل المركزي، الخميس، إن التكلفة التي يتكبدها الاقتصاد الإسرائيلي بسبب نقص القوى العاملة، والتي تأثرت بالسلب بشكل كبير خلال الحرب مع حركة حماس، تبلغ نحو 600 مليون دولار، أسبوعيا.
وأوضح البنك أن هذه التكاليف ناجمة عن إغلاق العديد من المدارس في أنحاء البلاد وإجلاء نحو 144 ألف عامل من المناطق القريبة من الحدود مع غزة ولبنان إضافة إلى استدعاء جنود الاحتياط للخدمة.
وتعرضت إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي إلى هجوم دام ومباغت نفذه مسلحون من حركة حماس التي تدير غزة، ومنذ ذلك الحين ترد بقصف مدمر طال أغلب مناطق القطاع.
Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.
والأسبوع الماضي، طردت إسرائيل آلاف الغزاويين الذين دخلوا أراضيها للعمل قبل ذلك التاريخ.
وأحدثت الحرب على غزة هزات صادمة في اقتصاد إسرائيل البالغ حجمه 488 مليار دولار، ما أدى إلى تعطيل آلاف الشركات، وإرهاق المالية العامة، وإغراق قطاعات بأكملها في أزمة، حسبما أشارت مجلة "فاينانشيال تايمز".
وانخفض الشيكل الإسرائيلي بالفعل إلى أدنى مستوى له منذ 14 سنة، وخفض البنك المركزي توقعات النمو الاقتصادي هذا العام من 3% إلى 2.3%، وتواجه الصناعات البارزة اضطرابات عدة، وفقا لمجلة "فورين بوليسي".
دخلت إسرائيل الحرب باحتياطيات بقيمة 200 مليار دولار ومساعدات بقيمة 14 مليار دولار، معظمها للتمويل العسكري، من الولايات المتحدة.
ومع ذلك، يقول خبراء إن الصراع المستمر سيكلف الاقتصاد الإسرائيلي مليارات إضافية وسيستغرق وقتًا أطول بكثير للتعافي مما كان عليه في الماضي.
في سياق متصل، ولمواجهة تداعيات الحرب، أعلن بنك إسرائيل، الأربعاء، عن برنامج لمساعدة الزبائن على التعامل مع تداعيات الحرب.
وشملت هذه البرامج، وفق موقع البنك، "السكان الذين يعيشون أو يمتلكون مصلحة تجارية ضمن نطاق يصل إلى 30 كيلومترًا من قطاع غزة؛ والسكان الذين تم إجلاؤهم من منازلهم؛ وفئة جنود الاحتياط والمجندين والسكان الذين تربطهم صلة قرابة بضحايا الحرب أو المختطفين أو المفقودين".
يذكر أنه، غداة هجوم حماس، في السابع من أكتوبر الماضي، وصلت خسائر مؤشرات بورصة تل أبيب، إلى أكثر من 6 في المئة.
وكشفت وكالة رويترز، في 8 أكتوبر، أن خسارة مؤشرات بورصة تل أبيب تفاقمت إلى أكثر من 6 بالمئة، بعدما كانت قد فتحت على انخفاض بنسبة 4 بالمئة، وتراجع لأسعار السندات الحكومية بنسبة تصل إلى 3 بالمئة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يوافق على صرف 130 مليون دولار ويشيد باستقرار الأردن المالي
صراحة نيوز- أكمل المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، السبت، المراجعة الرابعة بموجب تسهيل الصندوق الموسع (EFF) والمراجعة الأولى لبرنامج تسهيل المرونة والاستدامة (RSF)، ما يتيح إجراء صرف فوري بمبلغ يعادل 97.784 مليون حق السحب الخاص، أي نحو 130 مليون دولار، ليصل إجمالي الدفعات بموجب الترتيب إلى نحو 733 مليون دولار.
وقال الصندوق في بيان، إن اقتصاد الأردن يظل قويًا بدعم من سياسات اقتصادية كلية سليمة ومساندة دولية، مسجلاً معدل نمو 2.7% في النصف الأول من 2025، ومتوقع أن يصل إلى 3% خلال السنوات المقبلة، بدعم مشاريع استثمارية كبيرة وتعزيز التكامل الإقليمي واستمرار الإصلاحات الهيكلية.
وتوقع الصندوق أن يستقر التضخم عند حوالي 2% وأن ينخفض العجز في الحساب الجاري إلى أقل من 5% من الناتج المحلي على المدى المتوسط، مع استمرار استقرار القطاع المصرفي ووجود رصيد مريح من الاحتياطيات الأجنبية.
وأكد الصندوق توافق أداء المالية العامة مع أهداف البرنامج من خلال رفع كفاءة تحصيل الإيرادات وضبط النفقات الجارية، مع الالتزام بخفض الدين العام إلى 80% من الناتج المحلي بحلول 2028، بالإضافة إلى إجراءات لتقليل خسائر الخدمات العامة والحفاظ على نفقات الحماية الاجتماعية والمشاريع التنموية.
وأشار البيان إلى استمرار الحكومة الأردنية في تسريع الإصلاحات الهيكلية لتعزيز النمو وخلق فرص العمل، من خلال تحسين بيئة الاستثمار والمنافسة، وتعزيز مرونة سوق العمل، وتطوير شبكة الأمان الاجتماعي، إضافة إلى رقمنة الخدمات الحكومية.
وشدد الصندوق على أهمية مواصلة الدعم الدولي للأردن لمواجهة التحديات الخارجية وتحقيق أهداف التنمية، مع التأكيد على أن التقدم في برنامج تسهيل المرونة والاستدامة سيعزز استقرار ميزان المدفوعات ومعالجة نقاط الضعف الاقتصادية طويلة المدى.