روسيا: تصريحات وزير التراث الإسرائيلي تؤكد امتلاك تل أبيب لأسلحة نووية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إن التصريحات الأخيرة لوزير التراث الإسرائيلي أميخاي إلياهو تؤكد بشكل قاطع أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تمتلك أسلحة نووية.
سياسة إسرائيل التاريخيةوأضافت زاخاروفا - في بيان، نقلت عنه وكالة (تاس) الروسية - «على خلفية سياسة إسرائيل التاريخية المتمثلة في عدم اليقين بشأن حيازتها للأسلحة النووية، فإن هذه التصريحات تؤكد بوضوح وجود مثل هذه الأسلحة في هذا البلد، بل تظهر أيضا الاستعداد للنظر بجدية في إمكانية استخدامها في سيناريوهات غير مناسبة تماما».
وتابعت: «هذا سبب جدي للتفكير في المكان الذي قد ينتهي به ممثلو إسرائيل ذوو العقلية المتطرفة، حيث يدركون أن بإمكانهم فعل أي شيء في ظل ظروف رعاية غير محدودة تقريبًا من الغرب».
وبحسب زاخاروفا، فإن روسيا تعتبر تصريحات الوزير بشأن إمكانية استخدام الأسلحة النووية ضد سكان قطاع غزة «استفزازية وغير مقبولة على الإطلاق».
وقالت «إن مثل هذه التصريحات تعني أن جميع السكان المدنيين في قطاع غزة مهددون بالأسلحة النووية، هل هذا تهديد بالإبادة الجماعية؟ لا يوجد ولا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لمثل هذه التصريحات، خاصة أنها تأتي من مسؤول دولة مواقفها».
وأضافت أن «الديمقراطية هي نفسها ويعلنها الغرب الجماعي على أنها «الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط»، والتي، على ما يبدو، يجب أن تعني صلاحها الكامل وغير المشروط في أي موقف».
إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشاملوتابعت أن مسألة إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها في الشرق الأوسط أصبحت أكثر أهمية وإلحاحا من أي وقت مضى.
وأضافت زاخاروفا «للتذكير، فإن أي تقدم في هذا المجال يتم نسفه بشكل منهجي من قبل إسرائيل بدعم نشط وتواطؤ من الولايات المتحدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة روسيا إسرائيل قصف غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون يدين تصريحات مسؤولين إيرانيين بشأن دول الخليج
(CNN)-- أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، تصريحات مسؤولين إيرانيين بشأن البحرين والجزر الثلاث المتنازع عليها مع الإمارات، ومزاعم طهران حول حقوقها في حقل الدرة النفطي.
وقال بيان لمجلس التعاون الخليجي الأحد، إن البديوي "أعرب... عن استنكار دول مجلس التعاون وإدانتها للتصريحات الإعلامية الصادرة عن مسؤولين إيرانيين تجاه دول مجلس التعاون، والتي تمس سيادة مملكة البحرين، وحقوق دولة الامارات العربية المتحدة في جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى المحتلة من قبل إيران، وسيادة حقل الدرة النفطي العائدة ملكيته بالشراكة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية".
وأضاف البديوي أن هذه التصريحات "تضمنت مغالطات وادعاءات باطلة ومزاعم مرفوضة تتعارض مع مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحسن الجوار الذي انتهكته إيران باعتدائها على سيادة واستقلال دولة قطر"، مُعتبرًا أنها "تتعارض مع مساعي دول مجلس التعاون المستمرة لتعزيز العلاقات" مع إيران.
وتابع: "دول مجلس التعاون أبدت دائمًا حسن نيتها تجاه إيران، وحرصها على أمن واستقرار إيران بما يحفظ مصالح الشعب الإيراني، ويجنب المنطقة تداعيات التوتر والتصعيد، وقد تم تأكيد هذا الالتزام خلال الاجتماعات المشتركة".