بوابة الوفد:
2025-06-24@23:59:09 GMT

دجال دوت كوم

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

أصبح الدجل أو Quackeryعبر السوشيال ميديا موضة هذه الأيام وهو صنيعة ضعاف النفوس والنصابين باسم الدجل للإيقاع بضحايا هم أصحاب النفوس المريضة اللاهثة وراء الدجل لجلب حبيب تركهم وهرب أو لزوج البلية لعبت معاه فخشيت الزوجة من هروب الزوج أو ارتباطه بزوجة أخرى وفى هذه الحالة تبحث عن هذا الدجال النصاب الذى يوهمهم بالحل السحرى ويبدأ فى رمى حباله أو شباكه على الضحية ويلقى بطلباته الممكنة واللاممكنة والعادية وغير المعقولة وتستجيب الضحية سواء عاقرًا أو عانسًا أو تركها الزوج فى مهب التضاربات الفكرية والمادية لتصرف كل ما تملك لتحقيق اللامعقول والذى لن يتحقق لأنها وقعت فى بئر الدجل وظلماته ووحل فك الأعمال وجلب الحبيب ورد المطلقة وما يتخللها من طلبات مشينة تكشف عنها اعترافات المتهمين عند مواجهتهم بالضحايا بعد ضبطهم، حتى بلغ الأمر فى كذا حالة أن طلب الدجال من والد ضحية أن تخلع ابنته ملابسها وأن يتركها له ليخرج الجن من عليها وأوهمه أنه تلبسها تماما فمنهم فى هذه الحالة من يضربها لتوشك أن تلفظ أنفاسها أو أخرى يعتدى عليها وفى الحالتين يبررون أفعالهم النجسة المشينة بأنهم يخرجون الجن، ومنهم من طلب من ضحيته أن يمارس معها الرذيلة بعدد حروف اسمها وعندما اعترضت قال لها إن هذه الطلبات من الأسياد كى تحمل لأنها عاقر واستطاع الدجال النجس إقناع الضحية التى وافقته إرضاء للأسياد حتى لا يغضبوا عليها لأن معمول لها عمل من أحد الموجودين معها بالمنزل فشككها فى كل أهلها وأهل زوجها ولم يستطع أن يقول اسم الفاعل لأنه ببساطة لا يعلم اسم من معها فى المنزل، لكنه تذرع لها بأنه لا يستطيع البوح بمن عمل لها السحر حتى لا يثير فتنة! وتم ما كان يرنو إليه وفعل معها الرذيلة بعدد حروف اسمها ثم بدأ يطلب طلبات حتى ارتفع سقف الطلبات للحلى الذهبية بزعم تقديمه للأسياد، وآخر أعلن عن نفسه عبر مواقع التواصل الاجتماعى ومنهم من أدار صفحة على الفيس والإعلان عن نفسه من خلالها، وتبين أنه عاطل وله معلومات جنائية مقيم بمحافظة الدقهلية.

وتم ضبطه.

فهذه جرائم الدجالين التى تطورت من مبخرة ودقن وسبحة وأحجبة وطلاسم وشال لزوم النصب للشعوذة على منصات الشبكة العنكبوتية لإسقاط الضحايا بعد أن يداعبوا مشاعر العوانس لجلب الحبيب واستغلال دموع العاقر والمطلقة للنصب عليهن. لقد أصبحت هذه الجرائم متغولة على صفحات الفيس وهى من أخطر الجرائم التى ترتكب عبر شبكة الإنترنت. وعلى الرغم من سقوط العشرات منهم فى قبضة الأجهزة الأمنية لكنهم لا يكترثون بذلك وكذلك الضحايا لا يخشون الفضيحة أو افتضاح أمرهم وخراب جيوبهم وبيوتهم، إلا أن اللهاث وراء اللامعقول الذى لا يتحقق يعمى أبصارهم، ولكنهم لا يتعظون.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بين السطور

إقرأ أيضاً:

ميراث.. "البنات"

استغاثة عبر أحد المواقع ومقطع فيديو منتشر على السوشيال ميديا، لفتاة تدعى "الدكتورة هبة" تشكو فيها من التهديدات التى باتت تلاحقها من عائلة والدها الذين يطالبون بحقهم فى الميراث، على الرغم من أن كل الممتلكات نقلت بعقود رسمية لها فى حياة والدها.

الفتاة هى الابنة الوحيدة للمستشار الراحل يحيى عبد المجيد، محافظ الشرقية وأمين عام مجلس الدولة الأسبق، والتى أكدت، عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك، تعرضها لمحاولات نزع ممتلكاتها من قبل بعض الأقارب الذين يستغلون نفوذهم.

وأوضحت أنها تواجه أحكامًا غيابية صدرت دون إخطارها، وقضايا كيدية تهدف إلى إجبارها على التنازل عن حقوقها.

وأعربت عن قلقها من التهديدات المباشرة والمراقبة والتتبع الذي تتعرض له، مما يهدد سلامتها الشخصية ومستقبلها، وأرفقت مستندات قانونية تؤكد ملكيتها الشرعية للممتلكات، وأن بعضها لم يكن ملك والدها الراحل، بل تم تسجيله باسمها مباشرة.

الفتاة الشابة قالت إنها غير متزوجة وهى تنفق من عوائد إيجار ممتلكاتها، وأضافت: "هذه الثروة جمعها أبي من سنوات عمله فى إحدى الدول العربية، ونقلها باسمي حتى لا أحتاج لأحد، وتساءلت لو أخذوها مني أترمي فى الشارع؟

الفتاة التى أبدت تخوفها من نفس مصير حفيد عائلة الدجوي، الذي لقي مصرعه في ظروف مأساوية مرتبطة بنزاع على الميراث، تفاعل معها الكثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ولكل حكي تجربته المماثلة والتى غالبا ما يعاني منها نسبة كبيرة من البنات فى مجتمعنا.

بالطبع الشرع والقانون يحدد الأنصبة فى الميراث عند وفاة الوالد، لكن غالبا ما يستحوذ الأخوة الذكور على كل الممتلكات ويماطلون فى إعطاء أخواتهم البنات نصيبهن من الميراث، بحجة أن ثروة العائلة يجب ألا تخرج لـ"الغريب" وهو زوج وأبناء الابنة، يحدث هذا فى القرى فاذا كان الميراث بيت أو قطعة أرض، فيتم فى أفضل الأحوال إعطاء البنت مبلغا زهيدا مقابل حقها، وهى ترضخ لذلك مراعاة لصلة الرحم، ولذلك تصر العائلات فى القرى والصعيد على تزويج البنات لأبناء عمومتها، حكت لى سيدة ريفية بأن والدها يصر على نقل ملكية قطعة أرض صغيرة إلى ابنه الذكر الوحيد، وحرمانها هى وأخواتها البنات الثلاثة من الميراث، بحجة أن الابن هو من يحمل اسمه وبالتالي ميراثه.

الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية الأسبق، كان له رأى حاسم فى هذا الأمر، حيث أكد أن تقسيم الميراث بحسب الشريعة الإسلامية مختلف عن تصرف المالك في ماله وأملاكه وهو على قيد الحياة. مؤكدا أيضا على عدم المساس بأحكام المواريث التى تدخل حيز التطبيق بعد الموت وليس قبله، حيث يتمتع المالك أثناء حياته بحق التصرف في أمواله كيفما يشاء دون عدوان أو إهدار، وأيّد قيام الأب بكتابة أملاكه لبناته لحماية حقوقهن وسترهن في الدنيا.

في 5 ديسمبر 2017 وافق مجلس النواب على تعديل قانون المواريث، حيث تم النص على معاقبة كل من امتنع عن تسليم الوارث نصيبه الشرعي بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وغرامة قد تصل إلى 100 ألف جنيه، كما تعاقب كل من حجب أو امتنع عن تسليم مستند يثبت ميراثاً بالحبس 3 أشهر وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه.

قصص كثيرة مليئة بالشجن فى قضية الميراث، فالقوانين لن تفلح فى تغيير صفات البشر الذين تربوا على معتقدات وعادات ينقصها الانصاف، ويعززها الظلم.

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر تعلن استشهاد متعاون خامس معها في قطاع غزة
  • 3 شهداء في استهداف العدو سيارةً جنوبي لبنان
  • بنسعيد يدعم مديرة "لانابيك" ضد السكوري بتوقيع اتفاقية معها لتعزيز إدماج الشباب
  • شاهد بالفيديو.. هدى عربي تحيي حفل بدولة جورجيا وسط حضور جماهيري ضخم والطلاب يرددون معها (الحب هدأ)
  • خدعا ضحاياهما بـ العلاج الروحاني.. ضبط شخصين بتهمة النصب على المواطنين بالإسكندرية
  • القبض على شخصين نصبا على مواطنين بزعم قدرتهم على العلاج الروحاتى
  • السبكي: الأورام السرطانية صداع في رأس أي نظام صحي.. ومصر تعاملت معها بذكاء
  • حزب الله يدين العدوان الأمريكي على إيران ويؤكد تضامنه الكامل معها
  • ميراث.. "البنات"
  • أسرة الضحية: القضاء العراقي يصدر حكم الإعدام بحق قاتل التدريسية سارة العبودة