قال المبعوث الخاص للحكومة الصينية بشأن قضايا الشرق الأوسط تشاي جون، أمس الخميس، في مؤتمر إنساني دولي عقد في باريس حول مساعدة المدنيين في غزة، إن الصين تعارض وتدين الأعمال التي تضر بالمدنيين، وتنتهك القانون الإنساني الدولي.

وأعرب تشاي، في كلمة ألقاها أمام المؤتمر الذي جمع رؤساء دول وحكومات ومسؤولين من المنظمات الدولية والإقليمية، عن شعور الصين بحزن عميق إزاء الجولة الجديدة من الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي التي استمرت لأكثر من شهر، وأسفرت عن مقتل عدد كبير من المدنيين، وتدهور الوضع الإنساني، وفقاً لوكالة أنباء شينخوا الصينية.

#الإمارات تدعو #مجلس_الأمن للنظر في الأزمة الصحية الخانقة في #غزهhttps://t.co/U43yzmK2Gx

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 10, 2023

وأكد أن الصين تدعم كافة الجهود الرامية إلى وقف تصعيد الصراع واستئناف عملية السلام، وترحب بأي مبادرة تساعد على حماية المدنيين وتخفيف الأزمة الإنسانية.

وأضاف أن الصين ستواصل العمل مع جميع الأطراف المعنية في المجتمع الدولي، لبذل جهود متواصلة لإنهاء الصراع في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن، وتخفيف الوضع الإنساني هناك وإعادة القضية الفلسطينية إلى المسار الصحيح  نحو حل الدولتين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الصين

إقرأ أيضاً:

الصين تطلق أول مؤسسة دولية حكومية للوساطة في النزاعات.. نخبرك ما نعرفه

وقّعت الصين الجمعة اتفاقا لإقامة هيئة تحكيم دولية في هونغ كونغ هدفها أن تكون مشابهة لهيئات مثل محكمة العدل الدولية.

وشارك 32 بلدا في تأسيس المنظمة، وحضر الحفل ممثلون عن 50 دولة و20 منظمة دولية.

ودعت الصين الدول الموقعة على الاتفاقية إلى التصديق عليها في بلدانهم ووضعها حيز التنفيذ في أقرب وقت، كما دعا بلدان العالم للانضمام إلى المنظمة الجديدة.

ما اللافت في الأمر؟

ستكون "إيوميد" أول منظمة قانونية حكومية دولية مكرسة لحل النزاعات الدولية من خلال الوساطة وتسوية المنازعات بالوسائل السلمية، في حين أن المنظمات الموجودة حاليا وتعنى بالنزاعات هي مستقلة، أو مدعومة حكوميا بشكل جزئي.

ماذا يعني هذا للصين؟

عززت الصين في السنوات الأخيرة انخراطها في المسائل الدولية فوسّعت نفوذها في هيئات دولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة الصحة الدولية.

كما تعتبر هذه المبادرة بمثابة محاولة من بكين لترسيخ موقع هونغ كونغ كمركز أعمال، رغم فرض بكين عام 2020 قانونا صارما للأمن القومي قوّض الثقة في حياد النظام القضائي في المدينة.

أبرز الحاضرين

وكانت موريتانيا، وإندونيسيا، وباكستان، ولاوس، وكمبوديا، وصربيا، وبيلاروسيا، وكوبا من بين الدول التي حضرت حفل التوقيع.

كيف بدأت الفكرة؟

◼ في عام 2022، بادرت الصين ونحو 20 دولة ذات توجهات متقاربة بشكل مشترك إلى تأسيس المنظمة الدولية للوساطة.

◼ في شباط/ فبراير 2023، تم إنشاء المكتب التحضيري في هونغ كونغ.

◼ في تشرين الأول/ أكتوبر 2024، جرت مفاوضات بشأن اتفاقية تأسيس المنظمة في هونغ كونغ، وتم خلالها اتخاذ قرار بأن يكون مقر المنظمة في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة.

◼ في 30 أيار/ مايو 2025، تم توقيع الاتفاقية في هونغ كونغ.

◼ من المتوقع أن تكتمل أعمال تجديد مبنى مركز شرطة وان تشاي القديم، الذي سيضم مقر المنظمة، خلال الأشهر القليلة القادمة.

◼ من المتوقع أن تبدأ المنظمة الدولية للوساطة عملياتها الرسمية بحلول أواخر عام 2025 أو أوائل عام 2026.

ماذا قالوا؟

◼ قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن "إيوميد" تُعد منفعة عامة قانونية مهمة لتحسين الحوكمة العالمية وتهدف إلى سد الفجوة في آليات الوساطة الدولية.

◼ أضاف الوزير أن هونغ كونغ، التي لديها نظام متوافق مع القانون الأنجلو ساكسوني والقانون الأوروبي القاري، تتمتع بظروف مناسبة للوساطة، مؤكدا أن المنظمة ستعزز المكانة الدولية للمدينة.

◼ قالت أستاذة القانون في جامعة هونغ كونغ، إن "إيوميد" سيكون لديها القدرة على التوسط في النزاعات بين الدول، أو بين دولة ومواطن من دولة أخرى، أو في النزاعات التجارية الدولية.

◼ قال الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ جون لي كا تشيو إن المنظمة الدولية للتنمية الدولية ستتمتع بوضع مماثل لمحكمة العدل الدولية وسيؤدي إلى تضخيم نفوذ هونغ كونغ في الوساطة الدولية ويعزز سمعتها كولاية قضائية محايدة قائمة على سيادة القانون تربط بين التقاليد القانونية الشرقية والغربية.



◼ قال الرئيس المؤسس لمؤسسة هونغ كون داريل نج، إن إنشاء المقر الرئيسي للمنظمة في هونغ كونغ هو تصويت مدوي على الثقة في نظام القانون العام والنظام القانوني القوي  والبيئة القانونية ثنائية اللغة، والاتصال الدولي، للمدينة، كما أنه يشهد على مكانة هونغ كونغ الفريدة كمركز قانوني ومالي عالمي موثوق به لحل النزاعات الدولية.

◼ قال وزير العدل في هونغ كونغ، بول لام، إن إنشاء المنظمة الدولية للتنمية المستدامة جاء في الوقت الذي تحاول فيه قوى خارجية معادية إلغاء تدويل هونغ كونغ وإلغاء وظائفها.

مؤسسات وسيطة أخرى

International Mediation Institute

مقرها لاهاي، هولندا، وهي منظمة غير ربحية تأسست لتعزيز معايير الوساطة عالميا. لا ترتبط مباشرة بحكومات، بل تعمل مع وسطاء محترفين ومؤسسات خاصة. تركز على اعتماد الوسطاء وتطوير الممارسات المهنية.

Singapore International Mediation Centre

مقرها سنغافورة، تأسست بدعم من وزارة القانون السنغافورية، لكنها تعمل كمؤسسة مستقلة. تركز على الوساطة التجارية الدولية وتُدار بشكل مستقل ولكن بدعم حكومي جزئي.

Civil Mediation Council

مقرها لندن، وهي منظمة غير حكومية تهدف إلى تعزيز الوساطة في القضايا المدنية والتجارية داخل المملكة المتحدة. تركز على اعتماد الوسطاء وتنظيم الممارسات.

Australian Mediation Association

منظمة أسترالية تركز على تعزيز الوساطة محليا ودوليا، مع التركيز على التدريب تعمل بشكل مستقل ولا ترتبط مباشرة بالحكومة الأسترالية.

مقالات مشابهة

  • استخدام إسرائيل سلاح التجويع بحربها على غزة من منظور القانون الدولي الإنساني
  • هيومن رايتس ووتش: معارك طرابلس تكشف هشاشة الوضع واستخفاف بحياة المدنيين
  • «الأغذية العالمي»: الوضع الإنساني خرج عن السيطرة في غزة
  • الأغذية العالمي: الوضع الإنساني بغزة خرج عن السيطرة
  • ألمانيا تضغط على إسرائيل.. السلاح مقابل تحسين الوضع الإنساني في غزة
  • برنامج الأغذية العالمي: الوضع الإنساني في غزة يخرج عن السيطرة
  • صحيفة: واشنطن تعطل التصويت على مشروع القرار الجزائري بشأن الوضع الإنساني في غزة
  • الصين تطلق أول مؤسسة دولية حكومية للوساطة في النزاعات.. نخبرك ما نعرفه
  • ماكرون يطلق التحذير الحاسم: «اعتراف فرنسا بفلسطين قريب» وعقوبات قادمة على إسرائيل!
  • ماكرون: إسرائيل لديها ساعات أو أيام لتحسين الوضع الإنساني بغزة أو مواجهة موقف أوروبي أكثر صرامة