قاد أول مهمة مأهولة عام 1968.. وفاة رائد الفضاء الشهير فرانك بورمان
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
توفي رائد الفضاء الأمريكي، فرانك بورمان، الذي تولى قيادة مهمة "أبولو 8"، عن عمر ناهز 95 عاما.
وبحسب إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، فإن بورمان، توفى يوم الثلاثاء الماضي في منطقة "بيلينجز"، في ولاية "مونتانا" الأمريكية.
أخبار متعلقة ناسا بلس.. شاهد مهام رواد الفضاء دون إعلاناتتمنح وصولًا غير مسبوق حول مهام الوكالة.."ناسا" تقدم خدمة +NASA الجديدةمفاجأة بعد مرور 400 عام على أولى مجموعات شكسبير المسرحيةرائد الفضاء الأمريكي فرانك بورمان
وذكر المسؤول الإداري في ناسا، بيل نيلسون "اليوم نتذكر واحدًا من أفضل رواد الفضاء في ناسا، كان رائد الفضاء، فرانك بورمان بطلا أمريكيًا حقيقيًا، بوصفه قائد لمهمة "أبولو8".
وأضاف: قاد رائد الفضاء "بورمان" أول مهمة مأهولة، حول القمر في عام 1968، ومهد الطريق لهبوط على سطح القمر، بعد ذلك ببضعة أشهر.
ميدالية الكونجرس الفخرية للفضاءحصل رائد الفضاء الأمريكي فرانك بورمان، على العديد من الجوائز، بما في ذلك "ميدالية الكونجرس الفخرية للفضاء".
وولد بورمان في ولاية "انديانا" الأمريكية ونشأ لديه شغف بالطائرات في سن 15 عامًا، الأمر الذي قاده في النهاية إلى القوات الجوية ثم وكالة ناسا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن الفضاء رائد الفضاء ناسا فرانك بورمان أبولو 8 ناسا رائد الفضاء
إقرأ أيضاً:
تحذير من ناسا: تغير خطير يهدد كوكب الأرض!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
في اكتشاف يثير القلق ويقلب الفهم التقليدي لمناخ الأرض، أعلنت وكالة ناسا عن نتائج دراسة جديدة تكشف أن كوكبنا أصبح أكثر قتامة بشكل ملحوظ منذ عام 2001، هذا التحول، على الرغم من دقته الظاهرية، يحمل آثارًا ضخمة على مستقبل المناخ العالمي.
ووفقا للفريق العلمي بقيادة نورمان لوب، فإن نصف الكرة الشمالي يفقد قدرته على عكس ضوء الشمس بوتيرة أسرع بكثير من النصف الجنوبي، وهو ما يشير إلى تغيّر عميق في النظام المناخي للأرض قد يقود إلى اضطرابات أكثر عنفًا في الطقس.
تراجع البياض
حللت الدراسة بيانات الأقمار الصناعية على مدى 23 عاما، ووجدت أن انعكاسية الأرض تراجعت بمعدل 0.34 واط لكل متر مربع في العقد الواحد. تبدو هذه الأرقام صغيرة، لكنها تعني أن كميات أكبر من ضوء الشمس أصبحت تُحتجز داخل الغلاف الجوي بدلًا من أن تنعكس إلى الفضاء، وهو ما يؤدي إلى تسخين الأرض تدريجيًا وبثبات خطير.
هذا التغير يشبه رفع حرارة فرن بدرجة واحدة كل فترة، قد لا يلاحظ أحد ذلك في البداية، لكن النتيجة النهائية كارثية.
من مرآة إلى إسفنج حراري
تشير الدراسة إلى أن القطب الشمالي تحديدا يشهد أكبر التغيرات وأكثرها دراماتيكية. فذوبان الجليد والثلوج التي كانت تعمل كمرآة طبيعية تعكس الضوء، يستبدل بأسطح داكنة مثل اليابسة والمحيط، تمتص الحرارة بكميات هائلة.
وكشفت الدراسة أن ما يحدث في القطب الشمالي اليوم يشبه دوّامة حرارية لا يمكن إيقافها. فمع ذوبان الجليد، تتراجع قدرة المنطقة على عكس ضوء الشمس، لأن الجليد الأبيض اللامع يُستبدل بسطوح داكنة تمتص الحرارة بدلا من ردّها إلى الفضاء. ومع ارتفاع درجات الحرارة الناتج عن هذا التراجع، يذوب المزيد من الجليد، لتزداد رقعة الأسطح الداكنة اتساعا… وهكذا تستمر العملية في حلقة متصاعدة، تتغذى على نفسها وتشتد عاما بعد عام.
إنها سلسلة متراتبة من الأحداث تقود إلى نتيجة واحدة وهي كلما زاد الذوبان، زادت الحرارة، وكلما ارتفعت الحرارة، تسارع الذوبان أكثر. وهي حلقة لا يبدو أنها ستتوقف من تلقاء نفسها إلا عندما يفقد الجليد آخر خطوط دفاعه.
الهباء الجوي
أحد أكثر الاكتشافات غرابة هو دور الهباء الجوي، وهي الجسيمات العالقة في الهواء، فقد أدت سياسات تحسين جودة الهواء في أمريكا الشمالية وأوروبا وشرق آسيا إلى انخفاض كبير في تلوث الهواء. وهذا إنجاز صحي مهم، لكنه، دون قصد، جعل الأرض أكثر قتامة، لأن الجسيمات العالقة في الجو كانت تعمل على تشتيت ضوء الشمس، أي أنها كانت تساعد في عكس جزء منه إلى الفضاء. ومع انخفاض هذه الجسيمات، أصبح الغلاف الجوي أكثر شفافية، وبالتالي أكثر قدرة على امتصاص الحرارة، وفقا لموقع “dailygalaxy “.
في المقابل، شهد النصف الجنوبي زيادات في الهباء الجوي نتيجة أحداث طبيعية كبرى مثل حرائق أستراليا الضخمة وثوران بركان هونغا تونغا عام 2022، مما زاد انعكاسية ذلك النصف مؤقتا.
الأرض تفقد توازنها
هذا الاختلال بين نصفي الكرة الأرضية يشير إلى أن حرارة الكوكب لم تعد تتوزع كما كانت في السابق، الأمر الذي يفتح الباب أمام سلسلة من الاضطرابات المناخية المتلاحقة.
فمع تبدّل توازن الحرارة، تتعرض التيارات المحيطية لاحتمال تغيّر مفاجئ في مساراتها، ما ينعكس بدوره على أنماط الطقس العالمية. ويُرجَّح أن نشهد مواسم عواصف أكثر شدة، إلى جانب انزياح في خطوط الأمطار واتساع رقعة الجفاف أو الفيضانات في مناطق غير معتادة.
كما قد يتعرّض دوران الغلاف الجوي لاضطرابات أعمق، تُربك الأنظمة المناخية التي اعتدنا عليها. والأخطر، كما يؤكد العلماء، هو أن الصورة الكاملة لتداعيات هذا التغير ما زالت غير مفهومة بشكل كامل حتى الآن، ما يجعل ما هو قادم أكثر غموضا.