القمة السعودية الأفريقية.. أرقام لا تُنسى
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تستمر الرياض في احتضان مختلف أنواع القمم، التي تهتم بجميع شؤون الأمة العربية والإفريقية وأيضا الدولية، ما يؤكد اهتمام المملكة بمختلف القضايا.
وتأتي القمة السعودية الأفريقية الأولى، لتبرهن على ذلك، كما يؤكد أيضا على ثقل المملكة العربية السعودية، إذ تعود تاريخ العلاقات السعودية الإفريقية لعقود طويلة شاملة مختلف المجالات.
تتولى المملكة العربية السعودية دورًا كبيرا محوريًا في مساندة جهود إرساء دعائم الأمن والاستقرار وحل النزاعات في إفريقيا، ومحاربة الجماعات الإرهابية والتطرف أيضا.
كما تبذل جهودا ضخمة في تحسين القدرات الأمنية للدول الأفريقية، وذلك انطلاقا من استشعارها المسؤولية تجاه الدول العربية والأفريقية، بالإضافة إلى الاهتمام والحرص الكبير على مصالح الشعوب.
وعن توقيع اتفاق جدة التاريخي للسلام بين إثيوبيا وإرتريا، يبرز الدور القوي للمملكة، إذ دعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- جهود إرساء دعائم الأمن والاستقرار وحل النزاعات في إفريقيا.
دعم اقتصادي وتبادل تجاري بالملياراتكذلك اهتمت المملكة بالدعم الاقتصادي للدول الأفريقية، وهو ما ظهر جليا في إطلاق صندوق الاستثمارات العامة في المملكة عدة مشروعات بإجمالي 15 مليار ريال.
كما بلغ حجم التبادل التجاري للمملكة مع الدول الإفريقية للعام 2023، 74,735 مليار ريال سعودي، الصادرات منها سجلت 53,071 مليار ريال، بينما سجلت الواردات 21,664 مليار ريال.
استثمارات السعودية في إفريقياأما استثمارات المملكة فبلغ 49.5 مليار ريال خلال الأعوام العشر الأخيرة ووصل عدد الشركات السعودية العاملة هناك 47 شركة.
أيضا أطلقت مبادرة لتوفير سيولة عاجلة لـ73 دولة من الدول الأشد فقراً من ضمنها 38 دولة أفريقية حصلت على أكثر من 5 مليارات دولار.
ويبلغ دعم الصندوق السعودي للتنمية، لقارة أفريقيا، حوالي 57.06% من إجمالي نشاطه الإنمائي حول العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم محمد سمير القمة السعودية الأفريقية الأولى الدول العربية والأفريقية الدول الإفريقية استثمارات المملكة السعودية القمة السعودية الأفريقية السعودية وإفريقيا العلاقات السعودية الإفريقية أخبار السعودية السعودیة الأفریقیة ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
بتكلفة تجاوزت 1.7 مليار ريال.. تدشين مشاريع خدمية وتنموية في المديريات الشمالية للحديدة
يمانيون |
دشّن وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي، اليوم الأحد، حزمة من المشاريع الخدمية والتنموية في عدد من المديريات الشمالية بمحافظة الحديدة، شملت قطاعات الطرق والصحة والتعليم، بكلفة إجمالية بلغت مليار و713 مليون و288 ألف ريال.
وتضمنت المشاريع افتتاح المرحلة الأولى من سفلتة طريق القناوص–المغلاف–الكدن، بتمويل من المجلس المحلي وتنفيذ صندوق صيانة الطرق، بتكلفة بلغت نحو 599 مليون ريال، إضافة إلى وضع حجر الأساس للمرحلة الثانية من المشروع ذاته، بكلفة تفوق 571 مليون ريال.
وشملت التدشينات أيضًا مشاريع لحماية الطرق من أضرار السيول، أبرزها توسعة عبارة الجيلانية في مديرية القناوص، وإنشاء جسر سطحي في مديرية الضحي، بتمويل من صندوق صيانة الطرق والجسور، وبتكلفة تجاوزت 242 مليون ريال.
وفي قطاع الصحة، تم وضع حجر الأساس لإنشاء مبنى الأشعة المقطعية بمستشفى الزيدية، فيما شهد قطاع التعليم تدشين مشروع ترميم وتأهيل مجمع حفصة التعليمي للبنات، بإجمالي كلفة فاقت 127 مليون ريال.
كما أُعلن عن بدء العمل في مشروع شق شوارع جديدة داخل وحدات جوار في مديريات الزيدية والقناوص واللحية، بتمويل من المجلس المحلي، بتكلفة وصلت إلى 300 مليون ريال.
وأكد الوزير قحيم أن هذه المشاريع تأتي في سياق تنفيذ خطة وطنية تهدف إلى تحسين البنية التحتية في المحافظات الساحلية، وتعزيز الربط بين المناطق الريفية والمراكز الحضرية، مشددًا على أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً برفع جودة التنفيذ وتحقيق الاستدامة.
من جانبه، أشار محافظ الحديدة إلى أن المشاريع تمثل دفعة قوية لمسار التنمية في المديريات الطرفية، وتُعد خطوة مهمة نحو تحسين مستوى الخدمات الأساسية، مثمنًا تعاون الجهات الحكومية والمحلية في إنجاز هذه المشاريع رغم التحديات.
حضر التدشين عدد من مسؤولي المحافظة والمكاتب التنفيذية، في مقدمتهم وكيل المحافظة لشؤون المربع الشمالي، وقائد المحور الشمالي، ومديرو مكاتب الطرق والصحة والإعلام والثقافة.