وكيل تعليم الأقصر يتفقد ورشة عمل تطوير مناهج المرحلة الإعدادية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تفقد الدكتور صبري خالد عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر ورشة عمل "تطوير مناهج المرحلة الإعدادية ومراعاة النوع الاجتماعي" في يومها الثاني والمنعقدة بفندق هيلتون الأقصر، بحضور الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج بديوان عام الوزارة، والدكتورة هانم أحمد متخصص سياسات التعليم بمنظمة اليونيسيف مصر.
يأتي ذلك وفقاً لتوجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتحت رعاية المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر.
يشار إلى أن الورشة تنظمها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع منظمة يونسيف مصر، والمقامة خلال الفترة من من ۸ - ۱۲ نوفمبر ۲۰۲۳، والتي تستهدف الأخصائين الاجتماعيين والنفسيين.
ألقى خالد كلمة رحب في بدايتها بالحضور، الدكتور أكرم حسن وممثلي الوزارة، فريق المدربين، المتدربين، وأعرب عن سعادته بهذا التدريب الذي جاء مناسباً لوقته.
ثمَّن خالد خلال كلمته من دور المرأة في المجتمع المصري، وأنها جزء لا يتجزء من نسيج هذا المجتمع، فهي الأم التي ربت، والزوجة التي دعمت، والأخت التي احتوت، والابنة التي أبهجت وأسعدت.
وأضاف خالد "ونحن عندما نتحدث عن تمكين المرأة، فنحن لا نتحدث حديث المتفضل، وإنما هذا حق مكتسب لها، فجهدها في بناء هذا الوطن لا ينكره إلا جاحد".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تعليم الأقصر وكيل تعليم الأقصر تطوير مناهج المرحلة الإعدادية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة تعليم الرجال تلاوة القرآن وعلومه؟.. الإفتاء تحسم الجدل
ردّت دار الإفتاء المصرية على سؤال تلقّته من أحد المتابعين حول جواز تعليم المرأة علوم القراءات القرآنية، من تلاوة ورسم مصحف ومتون وغيرها، للرجال، في حال عدم وجود رجال متخصصين في هذا المجال في المكان الموجودين فيه.
وأكدت الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، أنه لا يوجد مانع شرعي من تعليم المرأة للرجال، مشيرة إلى أن زوجات النبي ﷺ كنّ يبلّغن العلم ويشاركن في نشر الدين، وأن كتب السنة مليئة بروايات منقولة عنهن، كما اشتهرت كثير من النساء في طبقات العلماء من فقيهات ومحدّثات وأديبات، وذكر الحافظ ابن حجر في كتابه "الإصابة في تمييز الصحابة" عدد 1543 امرأة من بينهن من حملن العلم ودرّسنه.
وأوضحت الإفتاء أن تعليم الرجال من قِبل النساء، والعكس، لا حرج فيه شرعًا، ما دام يتم وفق ضوابط الشرع، لافتة إلى أن وجود الرجال والنساء في مكان واحد لا يُعد محرمًا بذاته، بل إن التحريم يكون في كيفية هذا الاجتماع، إن كان فيه مخالفة شرعية؛ كأن تُظهر المرأة ما لا يجوز إظهاره، أو أن يقع الاجتماع على منكر، أو تكون هناك خلوة محرّمة.
وبيّنت أن أهل العلم نصّوا على أن الاختلاط المحرم هو التلاصق الجسدي والتلامس، وليس مجرد التواجد في مكان واحد.
واستشهدت بما ورد في الصحيحين عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، حيث دعا أبو أسيد الساعدي النبي ﷺ وأصحابه إلى عرسه، وكانت زوجته هي من أعدت لهم الطعام وخدمتهم بنفسها، وقد ترجم البخاري لذلك بباب (قيام المرأة على الرجال في العرس وخدمتهم بالنفس).
وأضافت أن الإمام القرطبي أشار في تفسيره إلى أن هذا الحديث يدل على جواز خدمة المرأة لزوجها وضيوفه في مناسبات الأفراح، كما ذكر ابن بطال في شرحه لصحيح البخاري أن الحجاب لم يُفرض على نساء المؤمنين عامة، وإنما خُصّ به أمهات المؤمنين فقط، مستشهدًا بقول الله- تعالى-: ﴿وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ﴾.
وبذلك، خلصت دار الإفتاء إلى أن تعليم المرأة للرجال علوم القرآن جائز شرعًا، متى التزمت فيه بالآداب الشرعية ولم يشتمل على ما يُخالف أحكام الدين.