خبير شؤون إسرائيلية: تل أبيب تعيش حالة ارتباك اقتصادي واجتماعي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال إيهاب جبارين، خبير الشؤون الإسرائيلية، إنَّ هناك حالة إرباك اقتصادي اجتماعي داخل إسرائيل بسبب حرب غزة، لافتًا إلى اختلافها عن كل مرة في السابق وهذا هو سبب إرباك العدو.
وأضاف «جبارين»، خلال مداخلة له عبر تقنية «زووم» من حيفا، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ كل مرة كان العدو الإسرائيلي يجهز على غزة وفقا لاستعدادات معينة، بخلاف حرب غزة هذه المرة التي أتت وفق سياق وظروف متغيرة، موضحا: «دولة الاحتلال كانت تعيش وكأنها لديها سيطرة أمنية كاملة على القطاع، وفجأة وجدت نفسها داخل العدوان».
وتابع خبير الشؤون الإسرائيلية، بأنَّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في عام 2014، استغرق 50 يوما تقريبا، وفي حرب لبنان عام 2006 استمر العدوان قرابة الـ50 يومًا، ما يتضح إمكانيات العدو في تحمل تكاليف القتال 50 يوما، سواء اقتصاديا واجتماعيا، وفقا لمعايير معينة أبرز محدداتها توافر جنود احتياط.
واستطرد «جبارين»: «إسرائيل صارت أكثر رفاهية اقتصاديا خلال السنوات العشر الأخيرة، وقطاع الاستثمار الأجنبي بالنسبة للمحتل من أبرز القطاعات المتضررة بسبب حرب غزة، كما تراجع التصنيف الائتماني والاعتماد للاقتصاد الإسرائيلي بسبب ظروف الحرب، وكذلك تداعيات الأزمات العالمية الأخرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي الاقتصاد الإسرائيلي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالتعاون مع الأونروا..وتل أبيب ترد بحدة
أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، قراراً يدعو إسرائيل إلى التعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مقر الوكالة في القدس الشرقية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
صوت لصالح القرار 139 دولة، بينما عارضته 12 دولة وامتنعت 19 دولة عن التصويت، واعتبرت الأونروا أن القرار يمثل "دليلاً على دعم الغالبية العظمى من المجتمع الدولي لمهمتها الإنسانية".
وردت إسرائيل على القرار بحدة، حيث وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الوكالة بأنها "منظمة تدعم الإرهاب"، مؤكداً أن بعض موظفيها شاركوا في عمليات اختطاف وقتل خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
كما أدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية القرار، ووصفت الأمم المتحدة بأنها "آلة سياسية انتهازية" تلجأ إلى المحاكم الدولية لأغراض سياسية.
من جهته، أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن الادعاءات حول اختراق الوكالة من قبل حماس غير مثبتة، وأن الوكالة تظل "الفاعل الإنساني الرئيسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم جهودها لتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة وتعزيز خدمات التعليم والصحة العامة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد داهمت مقر الأونروا في حي الشيخ جراح، صادرت معداتها وقطعت الاتصالات مع الموظفين، في انتهاك وصفته الوكالة بأنه "غير مقبول ويخالف حصاناتها وامتيازاتها كجهة تابعة للأمم المتحدة".
يأتي ذلك في ظل توترات مستمرة بعد قانون الكنيست لعام 2024 الذي يقيد أنشطة الأونروا في إسرائيل ويستهدف عملها في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، مما يشكل تحديات إضافية أمام الوكالة في أداء مهامها الإنسانية.