بعد أن عرضنا تقرير لأحد أفراد أسرة المتهم بقتل بائع متجول في دار السلام يروي تفاصيل الجريمة، توجهنا إلى منزل الضحية، التزاما منا بعرض الحقائق دون تحيز لأي طرف تواصلنا بـ"نادر"، شقيق المجني عليه، الذي تحدث إلينا قائلاً: أن الضحية يدعي حسام، بائع "ارزقي" يبيع الملابس في شارع تجاري بدار السلام وكانت سيرته محمودة من الجميع ولم يفتعل المشاكل طوال مسيرة عمله بالشارع.

الضحية و القاتل


واضاف : فى يوم الواقعة لاحظ شخص يدعي عصام وردة، مالك محل لبيع السجاد في نفس الشارع، الضحية كان يبيع الملابس أمام محله، فطلب منه أن يترك المكان فرفض ترك المكان، مما أدى إلى نشوب مشادة كلامية بينه وبين "وردة".

واستكمل حديثة وهو يبكي على فراق أخيه تطورت المشادة إلى مشاجرة، قام على إثرها  وردة بالتعدى على حسام بالضرب باستخدام سلاح أبيض "مطواة "، مما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة.

وأضاف: أخي كان ينزف بطريقة بشعه حاولت إسعافه بنقله إلى أقرب مستشفى لكن الجميع كان يهرب من مساعدة أخي خوفاً من المسألة القانونية حملته على كتفي وهرولت إلى المستشفي لكنه قد توفي إلى رحمه مولاه واشكر رجال المباحث على سرعة ضبط المتهم وتقديمه للعدالة القصاص مطلبي وحسبي الله ونعم الوكيل.

 

وقال أحد أقارب المتهم؛ هذه الواقعة، ارتكب فيها "عصام" جريمة قتل بائع متجول، وذلك بسبب قيام البائع ببيع الملابس أمام محل التاجر، كما تسبب في ازعاجه دائما حيث كان يأتي إلى المنزل ويشكو من أفعال البائع ويردد "حسبي الله ونعم الوكيل ".

وأضاف ؛ ويبدو أن "عصام" كان يعاني من إزعاج البائع المتجول منذ فترة طويلة، وقد حاول أكثر من مرة إقناعه بالذهاب إلى مكان آخر، ولكن البائع رفض مردد "انا اقف فى المكان إللي أحبوا غصب عن اي حد"

واستكمل؛عصام شعر بضعف حيلته بهذة الكلمات، وقرر أخذ موقف من تلك البلطجة فنشبت مشادة كلامية بين عصام والبائع، تطورت إلى مشاجرة، وخلال المشاجرة، قام التاجر بالاعتداء على البائع باستخدام سلاح أبيض، مما أسفر عن وفاته.


وأنها حديثة؛ أعلم أن جريمة القتل خطأ كبير ارتكبه عصام ، لكن يجب أن ننظر إلى أفعال الضحية وسلوكه، فلماذا كان دائمًا يفتعل مشاكل مع القاتل؟ هل كان هناك سبب وجيه لذلك؟

اعترافات القاتل تثبت صحة حديث الأسرة


أثناء تحقيقات اعترف عصام الشهير بوردة بارتكاب الواقعة، وقال إنه قتل البائع المتجول بسبب قيامه ببيع الملابس أمام محله، مما تسبب في إزعاجه.

وقال وردة إنه يمتلك محل لبيع السجاد في المنطقة، وقد اشترى المحل منذ عدة سنوات، ومنذ ذلك الحين كان يعاني من إزعاج البائع المتجول الذي كان يبيع الملابس أمام محله.

وأضاف التاجر أنه حاول أكثر من مرة إقناع البائع المتجول بالذهاب إلى مكان آخر، ولكن البائع رفض.

وتابع وردة: أنه في يوم الواقعة، نشبت مشادة كلامية بينه وبين البائع المتجول، تطورت إلى مشاجرة، وخلال المشاجرة، قام بالاعتداء على البائع المتجول باستخدام سلاح أبيض، مما أسفر عن وفاته.

فيما قرر  قاضى المعارضات بمحكمة دار السلام، تجديد حبس تاجر 15 يوما على ذمة التحقيق، بتهمة قتل بائع متجول، واعترف المتهم بارتكابه للواقعة وأن قتل المجنى عليه بسبب افتراشه الأرض لبيع الملابس أمام محله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دار السلام عرض الحقائق مشادة كلامية بائع متجول

إقرأ أيضاً:

أكلات الشتاء للشعور بالدفء… وصفات غير تقليدية تنتشر سريعا

مع بداية موجات البرد، ترتفع عمليات البحث على محركات السوشيال ميديا عن “أكلات تشعِر بالدِّفء” و“وصفات شتوية سريعة”. 

هذا الموسم تحديدًا شهد انتشار وصفات غير تقليدية، تجمع بين الطعم البيتي المريح واللمسة العصرية التي تناسب إيقاع الحياة السريع. كما بدأت سيدات كثيرات في مشاركة أطباق مبتكرة جذبت ملايين المشاهدات وخلقت موجة جديدة من "comfort food" في مصر والوطن العربي.

كفتة الحلة بالكريمة… طبق شتوي فاخر بدون مجهود

انتشر مؤخرًا فيديو لطبخة “كفتة الحلة بالكريمة” التي تجمع بين النكهة الشرقية واللمسة الغربية.
فكرة الطبق:
تُحمر أصابع الكفتة في طاسة ساخنة، ثم يُضاف البصل الشرائح والبهارات، وبعد تمام النضج تضاف نصف كوب كريمة أو خليط لبن مع جبنة مثلثات.
النتيجة طبق شهي فقير في الخطوات لكنه غني في الطعم، يقدم ساخنًا مع الأرز الأبيض أو الخبز الشامي.

وحقق الهاشتاغ الخاص بالوصفة أكثر من مليون مشاهدة لأنها تناسب أجواء الشتاء وتقدّم بديلاً مشبعًا وسريعًا.

البطاطس المشوية المحشية… تريند للدايت ومحبي الطعم الثقيل

تُعد البطاطس المشوية من أكثر أكلات الشتاء انتشارًا، لكن الجديد هذا العام هو “البطاطس المحشية” التي تُفتح بعد الشوي وتُحشى بالتونة أو الجبن أو الفراخ.

برج الحمل حظك اليوم السبت 6 ديسمبر 2025.. لا تجعل المشاعر السريعة تقود قراراتك العاطفيةحظك اليوم السبت 6 ديسمبر 2025: توقعات الأبراج الـ 12 مهنياً وعاطفياً وصحياًبرج الجدي حظك اليوم السبت 6 ديسمبر 2025.. حاور بهدوءبرج القوس حظك اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. لا تهدر طاقتك فيما لا يستحقبرج الحمل حظك اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. نصيحة تكشف لك حقيقة طال انتظارهابرج الثور حظك اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. تخلَّ عن المقارناتبرج الجوزاء حظك اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. مشاعرك دليل وليست عبئًابرج السرطان حظك اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. تعلم الأخذ بلُطف وأن تعطي بسخاءبرج الأسد حظك اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. أفعالك ستتحدث قبل كلماتكبرج العذراء حظك اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. الراحة ضرورة وليست رفاهية

خطواتها العامة:

  “أكلات تشعِر بالدِّفء” و“وصفات شتوية سريعة”

شوي البطاطس في الفرن أو الهواء الساخن

فتحها من المنتصف

حشوها بصدور الفراخ أو الجبن

إعادة إدخالها دقيقة واحدة للتحمير

هذه الوصفة لاقت نجاحًا لأنها مشبعة من دون سعرات عالية.

ساندويتشات ساخنة… الوصفة المفضلة لسهرة الشتاء

ظهر تريند جديد لساندويتشات ساخنة تعتمد على 4 مكونات فقط:
خبز توست + جبنة موتزاريلا + فلفل ألوان + زبدة.

تُحمّر على الجريل لمدة 3 دقائق فقط، وتقدّم ساخنة مع صوص الباربكيو أو الكاتشب.
هذه الساندويتشات أصبحت طبقًا أساسيًا في السهرات العائلية لأنها سهلة وسريعة وتوفر إحساسًا بالدفء.

لماذا تنتشر أكلات الشتاء بهذه السرعة؟

ترفع الشعور بالراحة النفسية

تُشعر بالشبع لفترات أطول

تناسب تجمعات العائلة في الأمسيات

تحقق “فيديوهات موكية” جذابة على السوشيال

ويؤكد خبراء التغذية أن الأغذية الدافئة تعزز الدورة الدموية وتزيد طاقة الجسم في الشتاء.

طباعة شارك موجات البرد أكلات تشعِر بالدِّفء وصفات شتوية سريعة”

مقالات مشابهة

  • أسرار صناعة أسطورة القاتل الصغير
  • أحمد عبد الباسط: 4 تغييرات في منتخب مصر قبل مواجهة الأردن في كأس العرب
  • عمومية ساخنة في الزمالك بعد صدمة "أرض أكتوبر"
  • أكلات الشتاء للشعور بالدفء… وصفات غير تقليدية تنتشر سريعا
  • استادات وسيتي كلوب تشاركان في فعاليات المبادرة القومية " أسرتي قوتي" بالمنوفية لدعم ذوي الإعاقة
  • “كسروا الشاشات وهاجموا بعضهم”.. غضب هستيري في غرفة ملابس ريال مدريد
  • جريمة وسط الشارع.. آخر تطورات قضية مقتل الفنان سعيد مختار
  • بالفيديو.. كواليس من داخل غرف الملابس تؤكد الروح القتالية العالية للاعبي “الخُضر”
  • بالفيديو.. الفاف تنشر كواليس جديدة من داخل غرف الملابس قبل مواجهة البحرين
  • إنهاء قضية قتل في اب تعود احداثها لاكثر من 40 عاما