كوريا الجنوبية تنضم إلى فرنسا والمملكة المتحدة.. وتكافح بق الفراش
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تنضم كوريا الجنوبية إلى قائمة الدول التي تكافح بق الفراش، عقب تعرّضها لموجة تفشي هذه الآفة. ووُضِعت الحمامات، والمساكن الجامعية، ومحطات القطارات في جميع أنحاء البلاد، بحالة التأهب القصوى.
وتم الإبلاغ عن ثلاثين إصابة مؤكدة أو مشتبه بها منذ نهاية أكتوبر/تشرين الأول، الأمر الذي دفع بالحكومة للإعلان عن حملة تمتد لأربعة أسابيع، تهدف إلى القضاء على هذه الحشرات الماصّة للدماء.
في السابق، كانت البلاد خالية عمليًا من بقّ الفراش، ومردّ ذلك إلى الحملات السابقة للقضاء عليها. ومنذ عام 2014، بُلّغت هيئة مكافحة الأمراض والوقاية منها في كوريا (KDCA) عن تسع حالات إصابة فقط.
إنّ الانتشار المفاجئ لهذه الآفة، عقب تقارير مماثلة عن تفشيها في فرنسا والمملكة المتحدة، وازدياد الحالات في الولايات المتحدة، تثير القلق بين الناس، حيث امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بالصور والروايات عن معاناة الناس من هذه الحشرات ومواجهتها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة حشرات
إقرأ أيضاً:
بتأييد 12 عضوا… مجلس الأمن يمدد مهمة حفظ السلام في جنوب السودان
اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا يقضي بتمديد تفويض بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان حتى الثلاثين من أبريل/نيسان 2026، داعيا إلى وقف شامل وفوري للقتال الذي تجدد خلال الأسابيع الأخيرة.
وأفاد الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة بأن القرار الأممي قد حظي بموافقة 12 دولة، فيما امتنع عن التصويت عليه كل من روسيا، والصين، وباكستان، وسط انتقادات للمجتمع الدولي بعد تقارير عن استخدام “عشوائي” للأسلحة الفتاكة ضد المدنيين.
وأوضح بيان الأمم المتحدة أن القرار دعا كافة الأطراف المسلحة في جنوب السودان إلى الانخراط في حوار سياسي شامل من أجل إنهاء الصراع في البلاد، مع التشديد على ضرورة وضع حد لأعمال العنف ضد المدنيين.
وتزامن القرار مع نشر تقارير مقلقة نشرتها منظمة “هيومن رايتس ووتش”، اتهمت فيها الجيش باستخدام طائرات لإسقاط قنابل حارقة على مناطق في شمال شرق البلاد، ما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين الأبرياء، وهو التصعيد الذي أعاد إلى الواجهة ذكريات الحرب الأهلية السابقة التي مزقت البلاد عقب الاستقلال.
ويفترض أن يظل قوام بعثة الأمم المتحدة عند 17 ألف جندي و2101 شرطي، مع فتح المجال أمام إجراء “تعديلات” على العدد والمهام بحسب تطورات الوضع الأمني الميداني في جنوب السودان.
وشدد القرار على أهمية إزالة العقبات التي تعترض عمل البعثة الأممية وتهيئة مناخ سياسي وأمني مناسب يمهد الطريق نحو انتخابات حرة ونزيهة، كان من المفترض إجراؤها هذا العام، لكن تأجلت إلى 2026.
وجاء هذا في وقت وجهت القائمة بأعمال السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، انتقادا شديدا للحكومة الانتقالية في العاصمة الجنوب سودانية، جوبا، معتبرة أنه “من غير المسؤول” ضخ أموال جديدة في العملية الانتخابية دون ضمانات حقيقية بالتزام الحكومة.
وأعربت دوروثي شيا، عن قلق بلادها إزاء تقاعس السلطات في تنفيذ اتفاق السلام الموقع عام 2018، مطالبة المجتمع الدولي بمساعدة جنوب السودان على “الابتعاد عن حافة الهاوية”، من خلال تقديم دعم قوي ومباشر لبعثة الأمم المتحدة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب