بيونغ يانغ تندد بتحذيرات بلينكن من تقاربها مع موسكو
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
دانت بيونغ يانع تحذيرات وزير الخارجية الأمريكي لها من التقارب مع موسكو، وأكدت أن هذه التحذيرات لا تؤدي سوى إلى تفاقم التوتر السياسي والعسكري الخطير في شبه الجزيرة الكورية.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، إن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن "غير مسؤولة واستفزازية ولا تؤدي سوى إلى زيادة التوترات السياسية والعسكرية الخطيرة في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة".
وأضافت: "يجب على الولايات المتحدة أن تعتاد على الواقع الجديد للعلاقات بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وروسيا".
وخلال زيارة لسيئول هذا الأسبوع، قال بلينكن إنه قلق بشأن "التعاون العسكري المتزايد والخطير بين كوريا الشمالية وروسيا"، ودعا بكين الحليف الرئيس لبيونغ يانغ إلى استخدام نفوذها لمنع تجارب عسكرية خطيرة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن بيونغ يانغ
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية.. حادث غامض خلال تدشين مدمرة بحرية يشعل غضب الزعيم
شهدت كوريا الشمالية حادثًا وصفه الزعيم كيم جونغ أون بـ”الإجرامي وغير المقبول”، خلال مراسم تدشين سفينة حربية جديدة في أحد أحواض بناء السفن شمال شرق البلاد، في واقعة أثارت ردود فعل حادة داخل القيادة الكورية.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، وقع الحادث في 21 مايو الجاري في حوض بناء السفن بمدينة تشونغجين، أثناء محاولة إنزال مدمرة جديدة تزن 5000 طن، وقد أدى الإهمال في الإشراف والقيادة، إضافة إلى ضعف دقة إدارة عملية الإنزال، إلى اختلال حركة المنصة، ما تسبب في انزلاق مؤخرة السفينة قبل أوانها عن القضبان الموجهة، بينما فشلت مقدمتها في الانزلاق من المنحدر المخصص.
وأدى الحادث إلى جنوح السفينة وتضرر أجزاء من هيكلها، مما أثر على توازنها، وهو ما اعتبره الزعيم الكوري الشمالي “حادثًا خطيرًا للغاية ناتجًا عن إهمال جسيم وعدم مسؤولية”، مشددًا على أنه “لا يمكن التسامح معه تحت أي ظرف”.
وحمّل كيم جونغ أون المسؤولية لعدة جهات من بينها قسم الصناعة الدفاعية في اللجنة المركزية للحزب، ومعهد الميكانيكا التابع لأكاديمية العلوم، وجامعة كيم تشاك التقنية، والمكتب المركزي لتصميم بناء السفن، بالإضافة إلى العاملين في حوض بناء السفن بتشونغجين.
كما أمر بإجراء تحقيق شامل لتحديد أسباب وتفاصيل الحادث، مؤكدًا أن إصلاح السفينة ليس مجرد مسألة تقنية، بل قضية تمس هيبة الدولة ومكانتها، ووجّه بضرورة الانتهاء من أعمال الإصلاح قبل انعقاد الاجتماع الكامل للجنة المركزية للحزب في يونيو المقبل، حيث من المقرر أن تُطرح القضية لمراجعة المسؤوليات ومحاسبة المتسببين.