معتز ونيس/ الأناضول بحثت السلطات الليبية في طرابلس، الأربعاء، تشكيل “لجنة مالية عليا” بمشاركة كل الأطراف في البلاد تشرف على التوزيع العادل للثروة وإيرادات النفط. جاء ذلك خلال اجتماع “موسع” في طرابلس، عقده رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ومحافظ المصرف المركزي الصديق الكبير ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة، وفق بيان للرئاسي.

وذكر البيان أن الاجتماع “بحث مشروع المجلس الرئاسي لتنظيم الإنفاق العام وتحديد أولوياته”. وناقش الاجتماع “سبل تعزيز الشفافية وما يتطلبه ذلك من تشكيل لجنة مالية عليا تشارك في عضويتها كل الأطراف الليبية “بحسب البيان. ذلك الإجراء وفق البيان “يعزز الثقة ويؤسس لبيئة اقتصادية عادلة مواتية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحظى بقبول الليبيين كافة”. وجاء الاجتماع بعد يومين من مطالبة قائد قوات الشرق الليبي خليفة حفتر بتشكيل “لجنة مالية عليا” تتولى التوزيع العادل لإيرادات البلاد مانحا مهلة حتى نهاية أغسطس/ آب المقبل لإنهاء تلك اللجنة أعملها. وخلال لقائه قيادات أمنية في مدينة بنغازي (شرق) قال حفتر، الاثنين: “تلقينا مئات المذكرات من مناطق مختلفة من الليبيين يطالبون بتشكيل لجنة عليا للترتيبات المالية لتوزيع الإيرادات بطريقة عادلة بين كافة البلديات”. وأضاف: “يجب تشكيل تلك اللجنة، وسيجري منح مهلة للجنة في مدة أقصاها نهاية شهر أغسطس 2023” مهددا بالقول: “إذا تعثر عملها ستكون قواتنا على أهبة الاستعداد للقيام بدورها لتحقيق مطالب الشعب”. ومؤخرا تصاعد الخلافات حول الصرف من إيراد النفط على مناطق ليبيا التي تتصارع فيها حكومة معينة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد مع حكومة الدبيبة على السيطرة على تلك الإيرادات. وعلى خلفية ذلك الصراع هددت حكومة حماد الأسبوع الماضي وهي مدعومة من حفتر، بأنها ستمنع تدفق النفط والغاز وتوقف تصديرهما باللجوء للقضاء واستصدار أمر بإعلان القوة القاهرة.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

باحث كردي:أمريكا تواصل ضغوطها على حزبي بارزاني وطالباني للإسراع في تشكيل حكومة الإقليم

آخر تحديث: 1 يوليوز 2025 - 1:23 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- رأى الباحث في الشأن السياسي، لطيف الشيخ، اليوم الثلاثاء (1 تموز 2025)، أن الضغوط الدولية، ولا سيما الأمريكية، بدأت تُسرّع وتيرة الحراك نحو تشكيل حكومة إقليم كردستان، في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.وقال الشيخ في تصريح  صحفي، إن “الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل ألقت بظلالها على المشهد السياسي في إقليم كردستان، ما دفع المجتمع الدولي إلى تكثيف ضغوطه على القوى الكردية بهدف إنهاء حالة الجمود السياسي”.وأوضح أن “الولايات المتحدة تُمارس ضغوطاً مباشرة للإسراع في تشكيل حكومة جديدة في الإقليم، وذلك بهدف استعادة الاستقرار السياسي والإداري، خصوصاً بعد تفاقم الأزمات الداخلية وفي مقدمتها ملف الرواتب”.وأشار إلى أن “الاتفاق المرتقب بين بغداد وأربيل لحل أزمة الرواتب، قد يكون بوابة الانفراج السياسي في الإقليم، ويمهد الطريق لتجاوز العقبات أمام تشكيل الحكومة الجديدة”.وأكد الشيخ أن “التأخير في تشكيل الحكومة بات مصدر انزعاج أمريكي ودولي، وسط انتقادات واضحة لما يعتبر تجاوزاً للسياقات الدستورية والقانونية المعمول بها في الإقليم”.ويشهد إقليم كردستان أزمة سياسية مستمرة منذ ما يقرب من عام، بسبب الخلافات الحادة بين الأحزاب الكردية، وفي مقدمتها الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين، حول تقاسم المناصب وإدارة المؤسسات، لاسيما منصب رئاسة الإقليم وتوزيع الحقائب الوزارية.وتعطلت عملية تشكيل الحكومة الجديدة بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في الإقليم، نتيجة فقدان التوافق السياسي، مما انعكس سلبًا على الواقع الإداري والمعيشي للمواطنين، وأدى إلى تفاقم أزمة الرواتب وتعطيل مؤسسات حيوية.

مقالات مشابهة

  • اجتماع لجنة التنسيق الأمني والعدلي العُماني السعودي
  • انعقاد اجتماع لجنة تسيير حركة رفع مستوى التغذية في اليمن
  • مدير أمن طرابلس يشارك في اجتماع لمناقشة تنظيم حركة النقل الثقيل بالمنطقة الغربية
  • باحث كردي:أمريكا تواصل ضغوطها على حزبي بارزاني وطالباني للإسراع في تشكيل حكومة الإقليم
  • اجتماع تنسيقي في طرابلس لتأمين عملية توزيع «بطاقات الناخبين»
  • أمير الحدود الشمالية يرأس اجتماع لجنة السلامة المرورية الرئيسية بالمنطقة
  • محافظ الدقهلية يبحث مشكلات المزارعين وتوفير الأسمدة في اجتماع موسع
  • وزير الداخلية السوري يبحث مع وفد حكومي بريطاني سبل التعاون
  • طرابلس تستضيف اجتماع المعهد العربي للتخطيط ووزراء عرب يبحثون التعاون مع الدبيبة
  • اللافي يبحث مع الدبيبة الوضع الأمني والعسكري في طرابلس