الجزائر.. تبون ينهي مهام رئيس الوزراء ويعين خلفا له
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
ذكر بيان للرئاسة الجزائرية، السبت، أن الرئيس عبد المجيد تبون، عين مدير الديوان نذير العرباوي رئيسا جديدا للوزراء.
وأضاف البيان أن العرباوي، الدبلوماسي السابق، سيحل محل أيمن بن عبد الرحمن الذي تم تعيينه في 2021.
وجاء في البيان، "عين رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، السيد نذير العرباوي وزيرًا أول، خلفا للسيد أيمن بن عبد الرحمن الذي أنهيت مهامه".
#بيان بناء على الدستور، لاسيما المادة 91 (5و7) منه وبمقتضى المرسوم الرئاسي رقم 21-275 المؤرخ في 19 ذي القعدة عام 1442...
Posted by رئاسة الجمهورية الجزائرية on Saturday, November 11, 2023إلى ذلك، أفاد البيان بتعيين بوعلام بوعلام، المستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون القانونية والشؤون القضائية والعلاقات مع المؤسسات والتحقيقات والتأهيلات، مديرا لديوان رئاسة الجمهورية بالنيابة.
ونذير العرباوي، دبلوماسي معروف، مثل الجزائر في عدة بلدان كسفير، وفق ما قالت صحيفة النهار المحلية "تقلد العرباوي عدة مناصب منها سفير لدى باكستان، ومدير عام للشؤون القانونية والقنصلية، ومدير للعلاقات الاقتصادية الدولية بوزارة الخارجية".
#رئيس_الجمهورية_عبد_المجيد_تبون#نذير_العرباويhttps://t.co/zDmlPz02WK pic.twitter.com/O0EztIOfVx
— الإذاعة الجزائرية (@radioalgerie_ar) November 11, 2023وفي سبتمبر 2021، عين العرباوي ممثلا دائما للجزائر لدى منظمة الأمم المتحدة بنيويورك.
وفي مارس 2023، تم تعيينه مديرا لديوان رئاسة الجمهورية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رئيس سيراليون يتولى رئاسة إيكواس وسط تصاعد التحديات الأمنية
تسلم رئيس سيراليون جوليوس مادا بيو رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، خلفا للرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو، وذلك خلال قمة عقدت في العاصمة النيجيرية أبوجا، في وقت تواجه فيه المنطقة تصاعد التهديدات الأمنية وتوترات سياسية متزايدة.
وقال بيو -في كلمته خلال القمة- إن "منطقتنا تقف عند مفترق طرق"، مشيرا إلى أن غرب أفريقيا يواجه تحديات "قديمة ومتجددة"، من بينها تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل والدول الساحلية، وتصاعد الإرهاب، وعدم الاستقرار السياسي، وتنامي تهريب الأسلحة والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وشهدت دول عدة في غرب أفريقيا خلال العقد الأخير انقلابات عسكرية أو محاولات انقلاب، مما أدى إلى توتر العلاقات بين بعض الدول الأعضاء.
وقد انسحبت 3 دول تحت قيادة أنظمة عسكرية، وهي مالي وبوركينا فاسو والنيجر، من المنظمة هذا العام، وشكلت تحالفًا جديدًا تحت مسمى "تحالف دول الساحل".
وتستغل الجماعات المسلحة التوترات الإقليمية لتوسيع نفوذها، حيث كثفت هجماتها مؤخرا في مالي، ونفذت توغلات في مدن كبرى ببوركينا فاسو، وألحقت خسائر فادحة بالجيش في النيجر.
كما شهدت نيجيريا، الدولة المضيفة للقمة، تصاعدا في الهجمات التي استهدفت قرى وقواعد عسكرية.
من جانبه، أقر رئيس المنظمة المنتهية ولايته بولا تينوبو بأن "التحديات الأمنية والتطرف العنيف والتهديدات العابرة للحدود لا تزال تعرقل تطلعاتنا"، داعيًا إلى تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهتها.
ورغم تعهد الأنظمة العسكرية في دول الساحل بجعل الأمن أولوية، فإنها لم تنجح حتى الآن في وقف تمدد الجماعات المسلحة، التي باتت تهدد دول الساحل الغربي أكثر من أي وقت مضى.
إعلان