«اليونيدو» تدعم جهود التنمية الصناعية المستدامة وتطويرالسياسات
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
اجتمع المهندس محمد عبدالكريم، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، مع وفد من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، فى ضوء التعاون والتنسيق المتواصل بين الهيئة مع شركائها الدوليين لتوحيد الجهود لتحقيق التنمية الصناعية المستدامة ومساندة مساعى الهيئة نحو تطوير السياسات الصناعية، وذلك فى إطار تنفيذ مشروعات وبرامج مشتركة تخدم أهداف الشراكة مع الحكومة المصرية.
أخبار متعلقة
«التنمية الصناعية»: تعاون مع البنك الدولي و«اليونيدو» و«GIZ» في تطوير خطط التنمية
تعاون بين «اليونيدو» و«العربي» للتقليل التدريجي للمواد المضرة بالبيئة
«اليونيدو» تنظم مؤتمر الأعمال الخضراء لدعم الشركات الناشئة والصغيرة بحضور محافظ الأقصر
حضر الاجتماع فاتوه حيضرة، نائبة المدير العام لمنظمة اليونيدو والمديرالإدارى للشراكات العالمية والعلاقات الخارجية، وحنان حنزاز، مدير مكتب التنسيق العربى بالمنظمة، وأحمد رزق، نائب مدير مكتب المنظمة بمصر.
وقال عبدالكريم إن الاجتماع تناول سبل تعميق التعاون الاستراتيجى بين الهيئة واليونيدو، وإسهامها فى جهود التنمية الصناعية من خلال التركيز على التعاون فى مجال تطوير المناطق الصناعية الصديقة للبيئة فى ضوء التوجه نحو الاقتصاد الأخضر، كذلك تناولت المباحثات تعزيز التعاون فى مجال الترويج للاستثمار وتنسيق الجهود لجذب الاستثمارات فى القطاع الصناعى وكذا نقل التكنولوجيا والصناعات المتطورة عالية التقنية والتوسع فيها وخاصة الصناعات الإلكترونية.
أضاف رئيس الهيئة أن المباحثات تناولت أيضًا التعاون فى مجال الرقمنة وفقًا لتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة حيث استعرض عبدالكريم جهود الهيئة فى إنشاء بنية معلوماتية قوية حول كافة الخدمات الصناعية المقدمة للمستثمر فضلًا عن تيسير وتبسيط إجراءات الهيئة وميكنة خدمات إصدار التراخيص والسجل الصناعى وتطوير منظومة المعاينات.
اقتصاد المهندس محمد عبدالكريم الهيئة العامة للتنمية الصناعية منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدوالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: اقتصاد
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس التعاون: جهود خليجية كبيرة وملموسة في حماية البيئة البحرية
أكد معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن دول مجلس التعاون تبذل جهوداً كبيرة ومتواصلة في حماية البحار والمحيطات، ولا سيما الخليج العربي، أثمرت بشكل ملموس في تعزيز حماية البيئة البحرية والتصدي للتحديات البيئية التي تواجه هذه المنطقة الحيوية.
وقال معاليه، خلال مشاركته أمس في أعمال جلسة إعلان توصيات قمة «ارتفاع مستوى المحيطات والمرونة الساحلية» على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات والغلاف الجوي «UNOC3» بتنظيم حكومتي الجمهورية الفرنسية وكوستاريكا، في مدينة نيس الفرنسية، وبحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومشاركة عدد من القادة وكبار المسؤولين والمختصين بدول العالم، إن دول المجلس تولي اهتماماً كبيراً لقضايا المناخ والتنمية المستدامة وحلولها، وخاصة التوصيات التي تخرج من قبل ممثلي الحكومات المحلية والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في هذا المجال.
وأكد معاليه أهمية العمل الإقليمي والدولي المشترك لمواجهة التغير المناخي، وضرورة تحويل الالتزامات المناخية إلى خطوات عملية ملموسة تضمن استدامة كوكب الأرض، وخاصة المناطق الأكثر عرضة للمخاطر مثل السواحل والمجتمعات البحرية، بما يسهم في التكيّف مع التحديات البيئية المستقبلية، وحماية المجتمعات الساحلية وضمان رفاهها.
وأوضح أن مشاركة مجلس التعاون في هذه المؤتمرات المتخصصة، تؤكد التزامها بالقضايا البيئية والمناخية، من خلال تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتبني استراتيجيات طموحة للتكيف مع التغير المناخي، لا سيما في المناطق الساحلية التي تمثل عمقًا اقتصاديًا واجتماعياً حيوياً في المنطقة، انسجامًا مع رؤى التنمية المستدامة التي تتبناها دول المجلس.
وعلى هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات والغلاف الجوي الذي انطلق اليوم في «نيس» الفرنسية، التقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية البيرت رادمن، حيث جرى استعراض علاقات التعاون بين الجانبين، وبحث سبل تعزيز التنسيق المشترك في القضايا ذات الاهتمام المتبادل، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، بما يسهم في تعزيز العلاقات، ويحقق الأهداف والمصالح المشتركة.
كما استعرض معالي الأمين العام العديد من العلاقات الاستثمارية لدول المجلس مع عدد من الدول والمنظمات، مؤكداً حرص دول مجلس التعاون على توسيع مجالات التعاون في المجالات المهمة والحيوية، وفتح وتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية مع مختلف دول العالم والتكتلات الإقليمية والدولية.
أخبار ذات صلة