آبل تعتزم قياس ضغط الدم بساعتها الذكية القادمة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تعتزم شركة آبل إضافة بعض الخواص الجديدة إلى ساعتها الذكية القادمة في عام 2024 بالإضافة إلى تحسين التصميم، وفقًا لتقرير جديد نشرته صحيفة بلومبيرغ الأميركية.
وتسعى آبل إلى تطوير تقنيات جديدة تتيح لها قياس ضغط الدم عبر ساعتها الذكية بالاعتماد على حساسات من نوع خاص، حيث ستساعد تلك الخاصية في تشخيص المصابين بارتفاع ضغط الدم، أو متابعة المرضى الذين يعانون ضغط الدم المرتفع.
وبحسب تقرير بلومبيرغ، فإن الخاصية سوف تقيس ضغط الدم على نحو تقديري، وتطمح آبل لاحقًا إلى توفير قراءات دقيقة له وتشخيص الحالات المرضية المرتبطة به.
وتخطط آبل أيضًا لإضافة خاصية اكتشاف انقطاع التنفس أثناء النوم من خلال مراقبة أنماط التنفس والنوم لتحديد إصابة الشخص بتلك الحالة التي تستدعي استشارة طبية متخصصة.
وكانت تقارير صحفية سابقة قد أشارت إلى أن آبل تعمل على تطوير خاصية لقياس نسبة السكر في الدم دون الحاجة إلى أخذ عينة من الدم عبر استخدام نوع خاص من الحساسات البصرية، إلا أن تلك الخاصية لا تزال في مراحل التطوير الأولية، وقد تستغرق عدة سنوات قبل طرحها، بحسب ما ذكرت بلومبيرغ نقلًا عن مصادر مطلعة.
ومن المنتظر أن تطرح آبل الجيل العاشر من ساعتها الذكية خلال عام 2024 المقبل، وتحرص آبل أن يكون ذلك الإصدار مميزًا بكافة الطرق الممكنة.
وفي سياقٍ متصل، ذكرت الصحيفة الأميركية أن الشركة تعمل على توفير أدوات مساعدة للسمع للمصابين بضعف في حاسة السمع في الإصدارات القادمة من سماعات AirPods.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
دبي تعتمد «المباني الذكية» لترشيد استهلاك الطاقة والمياه
دبي - «الخليج»
اعتمد المجلس التنفيذي لإمارة دبي برئاسة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، سياسة المباني الذكية في دبي والتي تهدف إلى وضع أسس ومواصفات للمباني الذكية في الإمارة، والتشجيع على تطبيق أنظمة مستدامة لمختلف أنواع المباني، تسهم في جعل دبي المدينة الأذكى والأسعد عالمياً.
وتشمل سياسة المباني الذكية: أنظمة الطاقة المتجددة والشبكات، وكذلك أنظمة المياه الذكية، والتواصل الذكية، والمواقف الذكية، والتحكم بالتكييف والإضاءة، والمتابعة الرقابية، والوقاية والسلامة من الحرائق.
وتهدف السياسة إلى تخفيف البصمة الكربونية للمباني، وترشيد استهلاك الطاقة، وتخفيض تكاليف التشغيل، ورفع مستوى جودة الحياة ومواكبة التطورات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي، وصولاً إلى تطوير قطاع بناء ذكي ومستدام متقدم عالمياً.
ويترجم أثر تطبيق سياسة المباني الذكية في توفير بنسبة 25% في استهلاك الكهرباء، وترشيد بنسبة 15% في استهلاك المياه، وخفض تكاليف التشغيل بنسبة 20%، ورفع مستوى رضا السكان في مباني دبي.