قمة الرياض تدعو إلى كسر الحصار عن غزة و إسرائيل تتخم سجل جرائمها ضد الإنسانية

الرياض ـ «الوطن» ـ وكالات:
بناءً على التكليف السَّامي لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه اللهُ ورعاه ـ ترأَّس معالي السَّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرُ الخارجيَّة وفد سلطنة عُمان المشارك في أعمال القمَّة العربيَّة الإسلاميَّة المشتركة غير العاديَّة التي عُقدت أمس بالرياض في المملكة العربيَّة السعوديَّة، والتي دَعَتْ إلى كسرِ الحصار وفرض إدخال المساعدات إلى قِطاع غزَّة بحسب البيان الختامي.

وأكَّد معالي السَّيد وزير الخارجيَّة في كلمة له أنَّ الشَّعب الفلسطيني يواجه معاناةً إنسانيَّة شنيعة، ينفطر لها القلب حسرةً وألمًا أمام جمود مجلس الأمن التابع للأُمم المُتَّحدة، وعدم اتِّخاذه حتَّى الآن إجراءً حاسمًا لوقف هذه الحرب الهمجيَّة التي تشنُّها إسرائيل على قِطاع غزَّة الفلسطيني؛ بذريعة الدِّفاع عن النَّفْس. وأكَّد معاليه على أنَّ الدِّفاع عن النَّفْس لا يتأتَّى بقتل الأنفُس وتشريد الأبرياء من النَّاس وتهجيرهم. من جانبه أتْخَمَ الاحتلال الإسرائيلي سجلَّ جرائمه ضدَّ الإنسانيَّة؛ مكثِّفًا قصفَه للمستشفيات في قِطاع غزَّة، واستهدف بشكلٍ خاصٍّ مُجمَّع الشفاء الطبِّي الذي يُعدُّ أكبر منشأة صحيَّة في القِطاع، كما قصف قِسم الجراحة في المستشفى، في حين توقَّف قِسما العناية المركَّزة والأطفال عن العمل واندلع حريق في قِسم الكُلى جرَّاء القصف ما أسفر عن سقوط شهداء بَيْنَ المَرضى، مِنْهم نَحْوُ 39 طفلًا.
■ تفاصيل………………ص4و5

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاولي

إقرأ أيضاً:

محللون وخبراء: المهلة الزمنية التي حددها ترامب لوقف إطلاق النار بغزة غير واقعية

استبعد محللون وخبراء إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وفق المهلة الزمنية التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتحدثوا عن عراقيل أساسية لا تزال تقف في طريق أي اتفاق محتمل بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.

وعقب انتهاء الحرب الإيرانية الإسرائيلية أكد ترامب على رغبته في إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وأعرب عن تفاؤله بشأن التوصل إلى وقف إطلاق النار تحديدا الأسبوع المقبل.

وفي هذا الإطار، كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن أن وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر سيلتقي مسؤولين كبارا في البيت الأبيض الاثنين المقبل.

وبشأن المهلة الزمنية التي حددها ترامب، قال المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية توماس واريك إن ترامب يستعمل الوقت بطريقة مرنة، وما أراد قوله هو أن إنهاء الحرب في غزة يدخل ضمن أولوياته، مشيرا إلى أن المهم هو ما سيحدث خلال المباحثات التي سيجريها ديرمر في واشنطن، ولفت إلى وجود اتفاق بين واشنطن وتل أبيب بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا يمكنها حكم قطاع غزة.

ويقضي العرض الأميركي -يواصل واريك- بأن إنهاء الحرب على غزة مشروط بخروج قادة حماس من غزة وتخلي الحركة عن أسلحتها، مشيرا إلى أن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يتعين عليه الضغط على إسرائيل من أجل أن تقبل بفكرة أن قطاع غزة يصبح جزءا من صلاحيات السلطة الوطنية الفلسطينية.  

ونقلت "هآرتس" عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إنه سيتم إبلاغ ديرمر بضرورة إنهاء الحرب وإنقاذ الأسرى الأحياء وتأجيل تفكيك حركة حماس.

كما قالت إن محادثات ديرمر ستركز على إنهاء الحرب في غزة والمفاوضات الأميركية الإيرانية وتوسيع اتفاقات أبراهام.

من جهته، اعتبر رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الخليل الدكتور بلال الشوبكي أنه من المستحيل أن يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة خلال المدة الزمنية التي حددها ترامب، لأن هناك عقبات أساسية لا تزال قائمة، أولاها أن إنهاء الحرب من منظور فلسطيني يختلف عن إنهائها من منظور إسرائيلي، والفلسطينيون يرفضون التوقيع على اتفاق لا ينص على انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة.

إعلان الضمانات

وأشار الشوبكي إلى مسألة الضمانات التي يفترض أن تقدم للفلسطينيين بأن تستمر حالة الهدوء ووقف إطلاق النار خلال المرحلة التفاوضية، وهي مسألة لا يشير إليها الأميركيون والإسرائيليون بشكل واضح، بالإضافة إلى أن الطرح الأميركي بإيجاد حكم بديل في غزة يفتقد -يضيف الشوبكي- إلى أدوات تنفيذه على أرض الواقع.

وذكّر الشوبكي بأن حماس أعلنت في تصريحات سابقة لها أنها مستعدة لعدم المشاركة في حكم غزة، وهو موقف قدمته للوسطاء العرب.

وقال إن طرح هذا الموضوع مجددا هو محاولة لخفض سقف المفاوض الفلسطيني، مؤكدا أن المشكلة التي تطرح حاليا تكمن في محاولة فرض أنماط حكم جديدة في غزة، كما قال إن "من يريد تمكين السلطة الفلسطينية في قطاع غزة فليمكّنها في الضفة الغربية".

وحسب الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا، فإن ما تطلبه المقاومة الفلسطينية من مطالب يلغي ما يطلبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.

وقال حنا إن إنهاء الحرب يتطلب انسحابا إسرائيليا كاملا من قطاع غزة وتقديم ضمانات، وطرح تساؤلات عن مصير سلاح المقاومة ومصير القطاع في المرحلة المقبلة.

وأوضح أن انسحابات إسرائيل من المناطق التي تحتلها ترتبط عادة بالواقع الداخلي والواقع الدولي وبعمليات المقاومة وما توقعه من خسائر في صفوف جيش الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • الحسني ضمن الطاقم التحكيمي لكأس آسيا لناشئي الهوكي
  • فلسطين تدعو لتحرك عربي عاجل لوقف استخدام “الجوع” كسلاح
  • استطلاع لقياس رضا المنتفعين من الخدمات البريدية وتوصيل الطرود
  • مشاركة عُمانية فاعلة في "المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون" بتونس
  • بحث سبل التعاون في الأمن الغذائي والاستثمار بين سلطنة عمان وروسيا
  • 862 ألف موظف عماني في سلطنة عمان بنهاية مايو 2025
  • سلطنة عمان تستعرض منجزاتها الصحية في أسبوع الصحة والرفاهية بـ«إكسبو2025» باليابان
  • محللون وخبراء: المهلة الزمنية التي حددها ترامب لوقف إطلاق النار بغزة غير واقعية
  • سلطنة عمان توقع اتفاقية انشاء ممثلية لمنظمة الفاو بمسقط
  • المتحدث باسم وزارة الإعلام: فوز إذاعة وتلفزيون سلطنة عمان بعدد من جوائز المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون يعكس جودة الإنتاج وعمق الأثر