ليبرمان يقدّر خسائر دولة الاحتلال خلال 12 يوما من الحرب مع إيران
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
قال وزير المالية الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، إن دولة الاحتلال خسرت "مبالغ طائلة تجاوزت المخطط لها بعشرات المليارات من الشواكل".
وتابع لصحيفة معاريف: "من الناحية الأمنية، بلغت تكلفة الحرب، من حيث النفقات المباشرة، 22 مليار شيكل (نحو 5.9 مليار دولار)، كما يجب استعادة المخزون المفقود، كل يوم من توقف الاقتصاد يُسبب خسارة قدرها 1.
في سياق متصل، كشفت تقديرات رسمية إسرائيلية أن الهجمات الإيرانية خلال 12 يومًا كبّدت تل أبيب خسائر مباشرة تجاوزت 3 مليارات دولار أمريكي، تشمل تعويضات للأضرار التي لحقت بالمباني والبنية التحتية، إضافة إلى دعم الشركات المتضررة.
من جانبه، وصف مدير عام سلطة الضرائب الإسرائيلية الأضرار بأنها "الأكبر في تاريخ البلاد".
في المقابل، قدّرت وزارة المالية التكلفة الإجمالية للحرب بنحو 12 مليار دولار أمريكي، تشمل استهلاك منظومات الدفاع وإعادة تسليح الجيش، بينما قدّر محافظ بنك إسرائيل الرقم بنحو 6 مليارات دولار فقط، محذرًا من أن هذه الأعباء تمثل ضغطًا كبيرًا على اقتصاد يرزح أصلًا تحت تبعات نزاع مستمر منذ 20 شهرًا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية ليبرمان الاحتلال الإيرانية إيران نتنياهو الاحتلال ليبرمان صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إيران اخترقت هاتف وزيرة إسرائيلية سابقة خلال الحرب الأخيرة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن إيران نجحت في اختراق هاتف وزيرة "العدل" الإسرائيلية السابقة، أييليت شاكيد، خلال جولة التصعيد العسكري والإلكتروني بين تل أبيب وطهران في حزيران/يونيو الماضي، والتي تزامنت مع حرب استمرت 12 يوما.
ووفق موقع "تايمز أوف إسرائيل"٬ فقد حاولت جهات مرتبطة بطهران مراراً الوصول إلى هاتف شاكيد، التي كانت حينها تتزعم حزب "يمينا"، قبل أن تنجح في استدراجها للنقر على رابط مكن القراصنة من اختراق جهازها.
وأوضح التقرير أن جهاز الأمن العام "الشاباك" أبلغ شاكيد بالاختراق بعد نحو أسبوعين من وقوعه، مشيراً إلى أن الضرر اقتصر على حسابها في تطبيق "تلغرام" الذي لم يكن يحتوي على معلومات حساسة.
وذكر موقع "واي نت" أن شاكيد كانت هدفاً سابقاً لمحاولات تجسس إيرانية، إذ حذرها رئيس "الشاباك" الأسبق، نداف أرغمان، عامي 2016 و2017، خلال توليها حقيبة العدل، من أن طهران تتنصت على اتصالاتها وتراقب تحركاتها.
وغادرت شاكيد الحياة السياسية عام 2022 بعد فشل حزبها في تجاوز نسبة الحسم، لكنها لم تستبعد العودة إلى المشهد السياسي مستقبلاً.
وأفادت التقارير الإسرائيلية بأن محاولات التجسس الإيرانية لا تقتصر على الوزراء السابقين، بل تشمل مسؤولين حاليين ومساعدين في وزارات مختلفة.
وفي هذا السياق، وزّع "الشاباك" بروتوكولات أمنية جديدة تحذر من النقر على الروابط مجهولة المصدر، وتشدد على إجراءات حماية إضافية للأجهزة الحكومية والشخصية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الحرب السيبرانية بين الطرفين، إذ كثفت مجموعات قرصنة مرتبطة بطهران هجماتها على البنى التحتية الإسرائيلية الحكومية والخاصة بعد حرب غزة، فيما ردت مجموعات يُعتقد أنها موالية للاحتلال الإسرائيلي باستهداف منشآت حيوية في إيران، من بينها محطات وقود.
إلى جانب ذلك، أعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال ما لا يقل عن 45 شخصاً خلال الأشهر الماضية، تتهمهم تل أبيب بتنفيذ مهام لصالح إيران، تراوحت بين جمع المعلومات والتخطيط لعمليات اغتيال، وصولاً إلى أنشطة دعائية مثل كتابة شعارات مؤيدة لطهران على السيارات، وقد قُدمت لوائح اتهام بحق 40 منهم في 25 قضية منفصلة.