أكد النائبان جليلة السيد ومحسن العسبول، ممثلا منطقة سترة وضواحيها بمجلس النواب، أن الأجهزة التنفيذية بالحكومة تجاوبت مشكورة مع المقترحات التي تقدما بها خلال دور الانعقاد الأول والمرتبطة بعدد من الملفات الخدمية في المنطقة، إذ تحركت الأجهزة التنفيذية بالعمل عليها وبدأت ثمارها ترى النور بما ينعكس إيجابًا على الوطن والمواطن، متوجهين بالشكر للجهات الحكومية التي أبدت تعاونًا إيجابيًا مع هذه المقترحات، ومبدين الحاجة للمزيد من التعاون بما فيه مصلحة الوطن والمواطن.

وأكد السيد والعسبول أن هذا التعاون الإيجابي والفعال يأتي انعكاسًا وإنفاذًا للتوجيهات الملكية في الخطاب الملكي السامي خلال افتتاح دور الانعقاد بالتعاون بين السلطتين لكل ما فيه مصلحة الوطن والمواطن، مؤكدين في هذا الإطار أنه تمت الاستجابة لأربعة مقترحات مستعجلة تقدموا بها للحكومة، وهي: مقترح برغبة بصفة الاستعجال بتوفير سيارة إسعاف 24 ساعة بمركز سترة الصحي، ومقترح برغبة بصفة الاستعجال بإعادة فتح برنامج القوقعة بالمستشفيات الحكومية ومستشفى السلمانية الطبي، إذ تم البدء فعليًا في إجراء عدد من العمليات على قوائم الانتظار. إضافة الى مقترح بالاستعجال في إعادة بناء مسجد النبيه صالح الذي سيبدأ العمل عليه خلال الفترة القليلة المقبلة، ومقترح برغبة بصفة الاستعجال بوضع جسر علوي بين العكر والمعامير والذي رصدت له موازنات بالتعاون مع القطاع الخاص، وسيتم بدء العمل عليه نهاية العام الجاري. وجدد النائبان في السياق ذاته ثقتهما في جدية الحكومة، وحرصهما على بذل المزيد من جهود التقدم والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين في شتى الأبعاد والمجالات، وتطوير العمل في مختلف الوزارات والجهات والشركات الحكومية، وعلى رأسها تصحيح ما يرتبط بالملاحظات الواردة في تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية، ومن بينها الدراسة المستفيضة لمقترح بقانون الذي تقدما به بمعية عدد من النواب والمعني بتحديد الحد الأدنى للمستوى المعيشي للأسر والعوائل البحرينية، متمنين استمرار هذا التعاون الإيجابي والفعال لتنفيذ المزيد من المقترحات والقوانين ومشاريع القوانين والتوصيات التي تخرج من المجلس وتلامس احتياجات المواطنين وتعكس تطلعاتهم وطموحاتهم.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: 30 يونيو أنقذت الوطن من طمس هويته وسرقة تاريخه وثقافته

أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على عُمق محبة المصريين لوطنهم، مشددًا على أن "مصر وطن لا يضاهيه وطن"، وذلك خلال كلمته التي ألقاها مساء اليوم باجتماع الأربعاء الأسبوعي، الذي عُقد في كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس يوسف النجار بمنطقة سموحة شرق الإسكندرية.

واستهل قداسة البابا كلمته بتهنئة الشعب المصري بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، وقال: "أهنئكم بمناسبة هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعًا"، مؤكدًا أن الثورة جاءت لتحمي الوطن من محاولات طمس هويته وسرقة تاريخه وثقافته و ضرب مثالًا توضيحيًا قائلاً: "تخيّل شعورك إذا تمّت سرقة منزلك، فما بالك إذا سُرق وطن كامل؟!.. وطنٌ بجغرافيته وتاريخه وآدابه وهويته، من أجل هذا قامت ثورة 30 يونيو".

وأضاف: "نشكر الله أن بلدنا اليوم باتت آمنة ومستقرة، رغم كل التحديات والنيران المشتعلة من حولنا".

واستعاد البابا تواضروس ذكريات مشاركته في اجتماع الرموز الوطنية في 3 يوليو 2013، الذي أعلن خلاله وزير الدفاع آنذاك الفريق أول عبد الفتاح السيسي البيان المشترك، مؤكدًا أن الشعب المصري عبّر عن فرحته الكبيرة حينها، وهو ما لمسه قداسته بنفسه خلال عودته بالطائرة الهليكوبتر من القاهرة إلى الإسكندرية، حيث حرص قائد الطائرة على الطيران على مستوى منخفض ليرى البابا مشاهد الفرحة في الشوارع.

وأكد قداسته أن تراب مصر له قدسية خاصة، إذ تقدّس بسير السيد المسيح والسيدة العذراء والقديس يوسف النجار عليه، وهو ما يجعل من مصر بلدًا فريدًا ومميزًا بين دول العالم، قائلاً: "هذه بركة ونِعمة اختص الله بها وطننا مشيراً أهمية ملتقيات الشباب القبطي، موضحًا أن ملتقيات شباب المهجر تهدف لتعزيز ارتباطهم بوطنهم الأم مصر، في حين تهدف الملتقيات المحلية لتعميق وعي الشباب داخل البلاد بتاريخهم وهويتهم الوطنية و اختتم بالتأكيد على مكانة مصر الغالية في قلوب أبنائها قائلاً: "مصر وطن لا يضاهيه أي وطن آخر في العالم".

وتناول خلال عظته الأسبوعية سلسلة "حكايات الشجرة المغروسة" موضوع "إكليل الشهداء"، مستعرضًا تاريخ الاستشهاد في الكنيسة القبطية منذ العهد الروماني، مشيرًا إلى نماذج مضيئة من شهداء الإيمان والعفاف مثل القديس بوليكاربوس، والبابا بطرس الأول، وشهداء ليبيا، والقديسة دميانة مؤكداً أن المسيحية تأسست بكرازة الرسل ودماء الشهداء، مشيرًا إلى ثلاثة أكاليل ينالها المؤمن: البر، الحياة، والمجد، داعيًا الشباب للثبات في الإيمان، والأمانة في الخدمة، والحفاظ على المبادئ، والشهادة الحية بالمحبة والإيمان.

مقالات مشابهة

  • بدء كلمة السيد الرئيس أحمد الشرع خلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية
  • السيد قصير: نخوض انتخابات مجلس الشيوخ 2025 على أغلب الدوائر واختيار المرشحين وفق معايير صارمة
  • الشكاوى الحكومية تتلقي 156 ألف شكوى واستفسار خلال شهر
  • رئيس الوزراء يوجه بتعظيم جهود المنظومة الحكومية للشكاوى
  • أردوغان يشن هجوما لاذعًا على أوزغور أوزيل
  • البابا تواضروس: 30 يونيو أنقذت الوطن من طمس هويته وسرقة تاريخه وثقافته
  • أردوغان يشن هجوما لاذعا على أوزغور أوزيل
  • السجيني عن مشروع قانون الإيجار القديم: أغلب المستأجرين الأصليين من كبار السن
  • الوزير العودات يلتقي شباب وشابات حزب عزم
  • ناصر الدوسري لـ«عاجل».. فوزنا على مانشستر سيتي إنجاز سعودي نفخر به