ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، خدمة القداس الإلهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين.

وقال عودة في عظته: "في لبنان، مضت سنة على شغور موقع الرئاسة وغيرها من المواقع الأساسية، وكأن لا شيء غريب أو ناقص، وكأن الحياة أصبحت مقتصرة على اللهاث وراء الحد الأدنى من مقومات العيش.

لبنان الذي كان رائدا بدوره وديموقراطيته ودبلوماسيته يغيب عن الدور والموقف في هذه الظروف المصيرية. اللحظات الحاسمة من التاريخ تتطلب مواقف استثنائية وشجاعة، ونحن في منطقة مشتعلة قد يصل لهيبها إلينا، فهل من ظرف أخطر مما نحن فيه كي يحزم المعنيون أمرهم وينتخبوا رئيسا للبلاد تبدأ معه مسيرة تكوين الدولة وتحصينها، ومنع المغامرة بلبنان مع رفضنا الصارخ للظلم ووقوفنا الدائم إلى جانب الحق، ومعه يبدأ دور للبنان نتمناه رياديا".
 

وتابع: "أملنا أن ينظر الرب الإله بعين الرأفة على هذه المنطقة وعلى بلدنا، وينشر سلامه في العالم كله، وأن يتعقل المسؤولون عندنا ويضعوا مصلحة لبنان في الطليعة، ويجنبوه أية مصيبة قد تلحق به. ودعوتنا أن نقرأ الكتاب المقدس، ونحفظ وصايا الرب، وألا نكون حرفيين في حفظنا، بل أن تكون لنا أثمار محبة تليق بنا كأبناء حقيقيين لله الذي هو المحبة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل دُفن النووي الإيراني تحت الأنقاض؟: استخبارات إسرائيل تحسم الجدل

منشأة نطنز الإيرانية (مواقع)

في أول تقييم استخباراتي من نوعه بعد الضربات الأمريكية الإسرائيلية المشتركة على المنشآت النووية الإيرانية، كشف مصدر أمني إسرائيلي لموقع "أكسيوس" الأمريكي أن الهجمات الأخيرة لم تكن مجرد رسائل ردع، بل تسببت في "أضرار ضخمة وغير قابلة للإصلاح على المدى القريب".

الضربة التي طالت منشأة نطنز أدّت إلى تسوية منشآت التخصيب فوق الأرض بالكامل، مع دلائل قوية على انهيار البنية التحتية تحتها. أما في فوردو، التي لطالما وصفت بأنها حصن البرنامج النووي الإيراني داخل الجبل، فقد ضربت القنابل الخارقة للتحصينات—البالغة 30 ألف رطل—أعماق المنشأة، وسط غموض بشأن ما إذا كانت الأنفاق والمخابئ قد انهارت بشكل كلي.

اقرأ أيضاً لأول مرة: إيران تكشف حجم الدمار في منشآتها النووية 25 يونيو، 2025 رفض أمريكي صادم لاتفاق بين صنعاء وعدن.. حول النفط المرتبات 25 يونيو، 2025

المشهد في أصفهان لم يكن أقل تدميرًا؛ فقد دمّرت الضربات منشأة إعادة معالجة اليورانيوم هناك، وهي واحدة من أخطر المواقع المرتبطة بإنتاج القنابل النووية، فيما لا يزال تقييم حجم الدمار في الأنفاق الجوفية مستمرًا.

لكنّ أخطر ما كشفه التقرير الاستخباراتي الإسرائيلي هو أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60% و20% قد يكون قد دُفن تحت أنقاض فوردو وأصفهان، وهو ما يطرح تساؤلات خطيرة حول ما إذا كانت طهران ستتمكن من استعادته لاحقًا.

المؤشرات الأولية من هذا التقييم تؤكد أن البرنامج النووي الإيراني تلقى ضربة موجعة، ربما تُعيده سنوات إلى الوراء. لكن ما إذا كان ذلك يعني "نهاية اللعبة" أم مجرد فصل جديد في سباق الظل بين واشنطن وتل أبيب من جهة، وطهران من جهة أخرى، لا يزال محل ترقّب دولي.

مقالات مشابهة

  • ترامب يتوقف عن السير للاستماع الى معزوفه “الرب يحفظ أمريكا”..فيديو
  • انتخاب ماجد ترو رئيساً لإتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي
  • مرتبط بشبكات محلية دولية.. الإطاحة بأحد أخطر تجار المخدرات في كركوك
  • حل أزمة مازوت البقاع في لبنان وعودة مهرجانات بيت الدين.. تفاصيل
  • هل دُفن النووي الإيراني تحت الأنقاض؟: استخبارات إسرائيل تحسم الجدل
  • الحبس 5 سنوات عقوبة نشر شائعات تستهدف الإضرار بالمصالح القومية للبلاد
  • حجازي رئيساً لاتحاد بلديات صيدا - الزهراني ويونان نائباً له
  • ياسر عباس ماضي رئيسا لاتحاد بلديات إقليم التفاح
  • هدنة ترامب هشة من دون اتفاق سياسي ورهان على عودة ايران إلى المفاوضات
  • انتخاب الشفشق رئيسا لاتحاد بلديات جرد الضنية وحندوش نائبا له