آلية تمويل الجرارات والمعدات الزراعية من المصرف الزراعي بسقف 250 مليون ليرة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
حدد المصرف الزراعي التعاوني آلية تمويل شراء الجرارات الزراعية وملحقاتها من المصرف بنسبة 70 بالمئة من قيمة الجرار والملحقات بسقف لا يتجاوز 250 مليون ليرة سورية.
ووفقاً لبلاغ صادر عن المصرف نشره على موقعه الرسمي يتوجب على المقترض التقدم بطلب القرض اللازم مرفق به الوثائق اللازمة المؤيدة لحيازته الجرار الذي لم يمض على تاريخ تسجيله في مديرية النقل أكثر من ثلاث سنوات، وبيانات القيد العقارية للضمانة المقدمة لقاء القرض قبل تحديد مبلغه وقيمة الرهن حسب التعليمات النافذة والمعمول بها أصولاً.
وبناء على البلاغ يقوم المصرف بتزويد المستفيد كتابا موجها إلى الشركة العامة لتصنيع وتوزيع الآليات الزراعية متضمنا فيه رغبته بشراء المعدات المطلوبة (بالتفصيل لكل عدة مع بيان المتوافر منها)، وموافاة المصرف بعرض السعر التفصيلي لكل واحدة من المعدات حسب مواصفاتها الفنية، وكذلك الإجمالي للمعدات المطلوبة والمتوافرة.
ويتعين على الشركة المذكورة موافاة المصرف بعرض السعر اللازم وتخصيص المقترض بالمعدات المتوافرة وبحضوره، وفي حال عدم توافر كل المعدات المطلوبة لدى الشركة أوضح البلاغ أن بإمكان المقترض تأمينها من الموردين أو من الشركات المصنعة لتلك المعدات، ويقدم لها عرض سعر حسب مواصفاتها مع اتباع الإجراءات نفسها ما بين المصرف والمورد أو الشركة المصنعة.
ثم يقوم المصرف وفقا للبلاغ باستكمال إجراءات القرض لجهة تحديد مساهمته في مبلغ القرض والرهن بحيث تصبح إجراءات التسليم بعدها نافذة أصولاً.
ومن الإجراءات التي يقوم بها المصرف حسب البلاغ إعداد كتاب موجه للشركة العامة لتصنيع وتوزيع الآليات الزراعية متضمنا طلب قبض نسبة 30 بالمئة من قيمة المعدات المراد تسليمها بشكل مباشر لصاحبها وتسليم المستفيد المعدات المطلوبة مع تعهد المصرف بتسديد نسبة 70 بالمئة المتبقية من قيمة تلك المعدات لحسابها الجاري المحدد من قبلها خلال مدة 15 يوماً من تاريخ التسليم، شريطة إشعار المصرف بكتاب التسليم موقعاً من قبل المقترض إشعاراً منه باستلام المعدات المطلوبة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دور الإرشاد الزراعي في تحقيق التنمية الاقتصادية
يعتمد الإرشاد الزراعي على نظام تعليمي وإقناعي وتنفيذي يهدف إلى إحداث تغييرات سلوكية مرغوب فيها لدى الفلاحين في معارفهم ومهاراتهم واتجاهاتهم، وذلك بالاقتناع بالطرق الإرشادية المختلفة وترسيخ ثقافة زراعية حديثة قائمة على استخدام العلم الزراعى والتقنيات والأسمدة، من أجل رفع الإنتاجية الزراعية بما يحسن الإطار المعيشى للفرد، ويخلق النمو الاقتصادي للدولة.
ويعتبر الإرشاد الزراعى من الآليات البارزة التى يمكن الاعتماد عليها في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، فهو يسهم في توجيه الفلاح بكيفية النهوض بالكفاءة الإنتاجية للحاصلات الزراعية باستخدام عناصر الإنتاج (الأرض، والعمل، ورأس المال، والتنظيم) استخدامًا رشيدا يحقق أقصى استفادة منها، فضلاً عن تزويد المزارعين بالتقنيات التى تساعدهم على تنفيذ بعض المشروعات الاقتصادية التى تسهم في الحد من البطالة وزيادة مستوى الدخل للريفيين، واستخدام التكنولوجيا الزراعية والوسائل الفلاحية الحديثة والأسمدة والمبيدات أفضل استخدام، ونشر فكر التصنيع الزراعي والمشروعات الزراعية الصغيرة، وتعزيز كفاءة اليد العاملة. ويشجع الإرشاد على تغيير بعض العادات المعوقة للتنمية بنشر المعلومات والحقائق التى تشجع على تطور وتبني الأساليب الزراعية الجديدة. الأمر الذى يرفع من وتيرة النمو الفلاحى، وهو ما يسهم في تنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الغذائى والانتقال من سياسية الاستيراد إلى التصدير والرفع من الدخل القومى الذى من شأنه أن يحسن الإطار المعيشى للمواطن بما ينعكس بصورة إيجابية على وضعية الاستقرار السياسى وعلاقة الدولة بالمجتمع، من خلال الدفع بالفعل التنموى ونظرا لهذه الأهمية التى تكتسبها الزراعة فإن الدول تعتمد في سياستها الفلاحية على جملة من الاستراتيجيات والآليات من أجل تحقيق الكفاية الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائى، ويعد الإرشاد الزراعى إحدى الطرق التى تعتمدها الحكومات من خلال الاستعانة بالخبراء في هذا الميدان، من أجل توجيه الفلاحين إلى كيفية الزراعة، وأبرز التقنيات والأسمدة التى تساعد على الرفع من الإنتاجية الفلاحية.
رئيس الوزراء يهنئ شيخ الأزهر بعيد الأضحى المبارك