بداية صيام العشر من ذي الحجة 1446
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
بداية صيام العشر من ذي الحجة 1446 ، حيث تُعد العشر الأوائل من شهر ذي الحجة من أفضل الأيام عند الله سبحانه وتعالى، وقد أقسم بها في قوله تعالى:"وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ" مما يدل على عظيم مكانتها. ويحرص المسلمون في كل أنحاء العالم على الصيام والقيام والذكر والاجتهاد في الأعمال الصالحة خلال هذه الأيام المباركة.
من المتوقع فلكيًا أن تبدأ العشر من ذي الحجة لعام 1446 هـ مساء يوم **الجمعة 30 مايو 2025م، وذلك بعد ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة، على أن يكون أول أيام صيام العشر يوم السبت 31 مايو 2025م، وتستمر حتى يوم عرفة الذي يصادف الأحد 8 يونيو 2025م، ويكون **عيد الأضحى المبارك يوم الاثنين 9 يونيو 2025م.
ملاحظة : الموعد النهائي لبداية العشر من ذي الحجة 1446 سيتم تحديده رسميًا بعد إعلان المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية عن نتيجة تحري هلال شهر ذي الحجة.
فضل صيام العشر من ذي الحجة1. من أفضل أيام العمل الصالح
عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي ﷺ قال:"ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام" – يعني أيام العشر. قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء"[رواه البخاري].
2. صيام يوم عرفة يكفّر سنتين
قال النبي ﷺ:"صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده"[رواه مسلم].
الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجةالصيام: وأفضله صيام يوم عرفة.
الذكر والتكبير: مثل قول "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".
الصدقة والإحسان: اغتنام هذه الأيام بالعطاء للمحتاجين.
صلاة النوافل: والإكثار من الدعاء والاستغفار.
الحج والعمرة: لمن استطاع إليه سبيلًا.
لماذا نحرص على صيام هذه الأيام؟الصيام عبادة عظيمة، وهي من أحب الأعمال إلى الله، وقد روي أن النبي ﷺ كان يصوم التسع من ذي الحجة. ورغم اختلاف العلماء حول مدى ثبوت صيامه لها جميعًا، إلا أن جمهور العلماء استحبوا الصيام فيها لما لها من فضل عظيم وأجر كبير، وخاصة **صيام يوم عرفة** لغير الحاج.
متى يبدأ التكبير في عشر ذي الحجة 1446؟يبدأ التكبير المطلق من دخول شهر ذي الحجة، أي من غروب شمس يوم الجمعة 30 مايو 2025م، ويستمر حتى آخر أيام التشريق ، بينما يبدأ التكبير المقيد بعد الصلوات من فجر يوم عرفة (8 يونيو 2025م) حتى عصر رابع أيام العيد (12 يونيو 2025م).
إن بداية صيام العشر من ذي الحجة 1446 ستكون إن شاء الله يوم السبت 31 مايو 2025م، وهي فرصة عظيمة لكل مسلم ومسلمة لنيل الأجر والمغفرة، فلنحرص على اغتنامها بالصيام، والقيام، والذكر، والصدقة، والدعاء، عسى الله أن يكتب لنا القبول ويجعلنا من عتقائه من النار.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من منوعات 2023 سبب عطل إكس – تعطل تويتر اليوم بالفيديو: سبب وفاة السيدة خالصة حرم السلطان هيثم بن طارق سبب وفاة أسامة السباعي – أسامة السباعي ويكيبيديا الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الإثنين 19 مايو اغتالت قياديا واختطفت عائلته.. قوة إسرائيلية تُنفّذ عملية خاصة في خانيونس طقس فلسطين اليوم: أجواء غائمة جزئيا معتدلة بالفيديو والصور: شهداء وإصابات في تواصل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: صیام العشر من ذی الحجة العشر من ذی الحجة 1446 صیام یوم عرفة شهر ذی الحجة هذه الأیام الله أکبر یونیو 2025م مایو 2025م
إقرأ أيضاً:
لماذا تعد العشر الأوائل من ذي الحجة أعظم أيام الدنيا؟.. داعية تكشف
أكدت الداعية الدكتورة نيفين مختار أن العشر الأوائل من شهر ذي الحجة تُعد من أعظم الأيام عند الله- عز وجل-، مشيرة إلى أن العمل الصالح فيها أحب إلى الله من أي وقت آخر في العام، حتى من الجهاد في سبيل الله.
وأوضحت مختار، خلال لقائها ببرنامج "أنا وهو وهي"، الذي يقدمه الإعلامي شريف نور الدين، عبر شاشة قناة صدى البلد، أن فضل هذه الأيام نابع من اجتماع العبادات فيها، قائلة: الصلاة، والصيام، والزكاة، والحج كلها تتجمع في هذه الأيام المباركة، لذلك فُضّلت على غيرها من الأيام، مشيرة إلى أن الله أقسم بها في القرآن الكريم في قوله- تعالى-: {والفجر. وليال عشر}.
وقالت الداعية نيفين مختار، إن العشر الأوائل من ذي الحجة فرصة عظيمة لتعويض ما فات من الطاعات في شهر رمضان، مؤكدة أن الله يرسل لعباده نفحات في أيام الدهر، وأن من تعرّض لها لا يشقى بعدها أبدًا.
وأضافت أن هذه الأيام تُعد موسمًا للغفران والعتق من النار، لافتة إلى قول النبي- صلى الله عليه وسلم-: إن لله في أيام الدهر لنفحات، ألا فتعرضوا لها، موضحة أن النفحات تشمل مغفرة ورحمة وعفو من الله- سبحانه وتعالى-، داعية الجميع للاستعداد لها بالإخلاص والتوبة.