سلطان العميمي: الكاتب الإماراتي شريك في المشروع الحضاري للوطن
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصرّح الدكتور سلطان العميمي، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، بأن مناسبة «يوم الكاتب الإماراتي» تجسّد تقديراً حقيقياً للدور المحوري الذي يضطلع به الكُتّاب في صياغة وعي المجتمع وبناء هويته الثقافية، مؤكداً أن الكلمة الإماراتية لم تكن يوماً على هامش المشروع التنموي، بل في صلبه.
وقال: «نحتفي اليوم بالإبداع الإماراتي بوصفه ذاكرة وطنية، وصوتاً حضارياً مؤثراً، ومحطة حقيقية نُجدد من خلالها العهد بأن تبقى الكتابة شريكة في كل مسيرة بناء، ورمزاً لكل مرحلة وعي، ومنارة لكل سعي نحو المستقبل».
وأضاف: «في الذكرى الحادية والأربعين لتأسيس الاتحاد، الذي بدأ مسيرته في مثل هذا اليوم من عام 1984، نعتز بأن الكاتب الإماراتي بات حاضراً في المحافل الإقليمية والدولية، من خلال مشاركات فاعلة، وترجمات متزايدة، وتعاون مع دور نشر عالمية. وما ذلك إلا ثمرة حقيقية لما يحظى به من دعم من القيادة الرشيدة، التي تُدرك أن الثقافة ليست ترفاً بل جزء لا يتجزأ من مشروع الدولة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة أبوظبي للفنون وزارة الثقافة الثقافة هيئة الشارقة للكتاب سلطان العميمي مؤسسة سلطان العويس الثقافية الکاتب الإماراتی
إقرأ أيضاً:
14 ولاية جنوبية تحتل الريادة في انتاج بذور الحبوب
سخرت الحكومة تجهيزات هامة من أجل انجاح موسم الحصاد خاصة بالحهة الجنوبية للوطن، التي أصبحت تحتل الريادة في انتاج البذور وتعتبر مركز تحويل للمنتوج للجهة الشمالية للوطن.
كشفت مصادر مسؤولة بقطاع الفلاحة والتنمية الريفية عن تسخير 770 شاحنة، من أجل نقل محصول الحبوب من مناطق الانتاج على مستوى أربعة عشر ولاية جنوبية، منها 129 شاحنة من نوع مرسيدس بنز تم اقتناؤها حديثا ذات حمولة كبيرة لنقل البذور من المستثمرات الى مراكز التجميع ثم إلى تعاونيات الحبوب والبقول الحافة.
وبحسب مراجع “النهار أونلاين”٫ فقد حققت الولايات الأربعة عشر التابعة لعشر تعاونيات، إنتاجا وفيرا مقارنة بالسنوات الماضية، وأكدت على أن عملية جني المحصول سخر لها موردا بشريا هاما يتكون من أزيد من خمسمائة عامل.
وأشارت مصادرنا إلى أن مراكز تجميع “الوسيط” والتي يبلغ عددها 350 مركزا. وفور استلامها ستساهم وبوجه كبير في نقل المحاصيل خاصة بالجهة الجنوبية للوطن، وفك معاناة الناقلين الذين يقطعون غالبا مسافات تعادل أو تزيد عن مائتي كيلومتر لنقل المحصول من المستثمرة الفلاحية المنتجة إلى التعاونية، في وقت يستعين فيه العديد من المستثمرين الخواص بعتادهم لتحويل منتجاتهم الى مراكز التجميع.