مشاركة قياسية في الدورة الرابعة من "تحدي دبي للدراجات الهوائية"
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
انطلقت اليوم الأحد منافسات الدورة الرابعة من "تحدي دبي للدراجات الهوائية"، على مسارين مختلفين يمران بين أبرز وأشهر المعالم في دبي، بتوجيهات من ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم.
استقطب الحدث مشاركة أكثر من 35 ألف دراج من مختلف الأعمار من المواطنين والمقيمين والزوار، وقطعوا معاً مسافة تزيد على 546,000 كم في تجربة مميزة بين أبرز وأشهر المعالم التي تتميز بها المدينة على شارع الشيخ زايد، والذي تحول إلى مسار عملاق للدراجات الهوائية، مما عزز مكانة الفعالية كأكبر حدث مجتمعي لركوب الدراجات الهوائية في دبي والمنطقة.
وانطلق الدراجون في أجواء متميزة عبر مسارين، المسار الأول على شارع الشيخ زايد بطول 12 كم، والمسار الثاني العائلي بطول 4 كم في وسط المدينة، مروراً ببعض المعالم الأكثر شهرة في دبي، بما في ذلك متحف المستقبل وقناة دبي المائية وبرج خليفة ودبي مول.
ومن أبرز الأحداث التي شهدها "تحدي دبي للدراجات الهوائية" هذا العام، مشاركة شرطة دبي في موكب سيارات رياضية فخمة قبل الفعالية، بالإضافة إلى مشاركة درّاجين على متن دراجات هوائية فريدة ومتميزة، مما أضفى أجواءً من المرح على هذا الحدث الجماهيري، إلى جانب مشاركة شخصيتي "مدهش" و"دانة" الشهيرتين في المسار العائلي. كما أظهر المشاركون إبداعهم وتميّزهم من خلال تزيين دراجاتهم باستخدام محطات التزيين مما عزز أجواء من البهجة والحيوية على المسار العائلي.
وأصبح "تحدي دبي للدراجات الهوائية" من أكثر الفعاليات الجماهيرية المرتقبة في جدول فعاليات مدينة دبي، لاعتماده لأسلوب حياة أكثر صحة ونشاطاً، ودوره في تعزيز شعور الانتماء للمجتمع والعمل الجماعي، كما يشجّع التحدي الأفراد من جميع الأعمار والقدرات على الاستمتاع بركوب الدراجات الهوائية واستكشاف معالم المدينة الشهيرة من منظور فريد. كما يعزز الحدث التزام دبي بالترويج لركوب الدراجات الهوائية كوسيلة نقل مستدامة ويسهل الوصول إليها، في ظل بنية تحتية متطورة ومبادرات رائدة، تتيح الأولوية للتنقل المرن لسكانها وزوارها، والتقليل من استخدام المركبات والتشجيع على استخدام وسائل النقل البديلة الصديقة للبيئة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دبي حمدان بن محمد تحدی دبی للدراجات الهوائیة
إقرأ أيضاً:
سباق «بايك أبوظبي جران فوندو» للدراجات 21 ديسمبر
أبوظبي (الاتحاد)
ينظِّم مجلس أبوظبي الرياضي النسخة الرابعة من سباق «بايك أبوظبي جران فوندو» للدراجات الهوائية، يوم 21 ديسمبر 2025، وتنطلق نسخة هذا العام من منطقة العين وتنتهي في أبوظبي، مقدمة تجربة جديدة للمشاركين بعد ثلاث نسخ سابقة انطلق فيها السباق في الاتجاه المعاكس.
وخُصِّصَت للسباق جوائز مالية تبلغ قيمتها الإجمالية مليوني درهم لـ364 جائزة، بزيادة 44 جائزة عن نسخة عام 2024، ما يعكس التوسُّع والتطوُّر المتواصل للحدث، والحرص على تكريم أكبر عدد من المتسابقين.
وأكَّد عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، أنَّ السباق يمثِّل ركيزة أساسية في مسيرة إمارة أبوظبي لأن تكون الوجهة العالمية الرائدة في رياضة الدراجات الهوائية، وقال: «يُعَدُّ سباق (بايك أبوظبي جران فوندو) حدثاً تنافسياً فريداً يجمع بين المحترفين والهواة، ويعكس رؤيتنا الاستراتيجية في جعل رياضة الدراجات جزءاً أساسياً من أسلوب الحياة في الإمارة».
وأضاف العواني أنَّ النسخة الرابعة ستشهد تحوُّلاً كبيراً في مسارها بانطلاقها من منطقة العين نحو أبوظبي، بعد أن اعتاد المشاركون في النسخ الثلاث الماضية الانطلاق من العاصمة، مشيراً إلى أنَّ ارتفاع أعداد الفائزين وزيادة قيمة الجوائز لتبلغ مليوني درهم يعكسان التزام المجلس بتطوير الحدث، وتعزيز مكانته على خريطة السباقات الدولية.
ويُعَدُّ السباق جزءاً من منصة «بايك أبوظبي» ومبادراتها السنوية المستمرة، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارة وجهةً عالميةً لرياضة الدراجات الهوائية، وتحقيق رؤيتها على المدى الطويل في تبنّي أنماط الحياة الصحية والمستدامة.
ومنذ انطلاق السباق في عام 2022، استطاع «بايك أبوظبي جران فوندو» أن يحجز مكانته على البرنامج العالمي لسباقات الدراجات، مستقطباً نخبة من المشاركين في العالم، ومُبرِزاً التزام أبوظبي بتعزيز الرياضة كأسلوب حياة.
يُذكَر أنَّ النسخة الماضية من السباق شهدت مشاركة أكثر من 1000 درّاجٍ ودرّاجة من أكثر من 70 جنسية، في مشهد يجسِّد روح التسامح والتعايش الذي تتميَّز به دولة الإمارات، ويعكس القيم الإنسانية التي تحتضنها على أرضها.
ويتزامن السباق هذا العام مع مبادرة «عام المجتمع»، ما يُضفي عليه بُعداً أوسع من الترابط والاندماج المجتمعي، ويؤكِّد الدور المحوري للرياضة في تعزيز اللُّحمة الوطنية، وبناء جسور التواصل بين مختلف فئات المجتمع.