هكذا أحرجت لميس الحديدي مبعوث واشنطن للقضايا الإنسانية على الهواء!.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
وجهت الإعلامية لميس الحديدي، تساؤلاً للسفير ديفيد ساترفيلد المبعوث الأمريكي الخاص بالشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط، قائلة: هل تعتقد أن موت 11 ألف فلسطيني وبينهم 4500 من الأطفال الذين قتلوا بالقصف وتلك الدبابات التي تحيط بالمستشفيات كل هذا الوضع هو مسؤولية حماس؟، ليجيب قائلاً : "حماس هي من صنعت هذا الوضع بذبحها لنحو 1000 إسرائيلي والذي قالت بالمناسبة أنها سوف تفعله مرة تلو الأخرى إذا أتيحت لها الفرصة ونحن لا نختلق تلك الكلمات فحماس من تقولها".
وتابع في لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، : "اذا إسرائيل تتحمل مسؤولية هؤلاء الضحايا وبالتالي عملية إسرائيل كما قلنا مهمة لكن نحتاج في ذات الوقت لتقليل أعداد الضحايا من المدنيين".
وقاطعته الحديدي متسائلة : "تتحدثون مع إسرائيل عن تقليل الخسائر البشرية اقتلوا عدداً أقل اقصفوهم ولكنا اقتلوا عدداً أقل من الناس والأطفال... هل ما يحدث من القانون الدولي في شيء ؟، ليجيب ساترفيلد متسائلاً : ماذا لو توقفت هذه الحملة العسكرية الإسرائيلية الليلة ؟الإجابة ستقوم حماس بإعادة بناء هذه الجماعة الإرهابية وستعيد بناء قدراتها وسوف يشنون هجموهم مرة أخرى مرة تلو الاخرى تماماً كما قالوا وهذا لايمكن أن يحدث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي لمیس الحدیدی
إقرأ أيضاً:
الدعم الأمريكي لإسرائيل| تورط مباشر وأبعاد استراتيجية في المواجهة مع إيران.. ماذا يحدث؟
في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة في الشرق الأوسط، برزت مؤشرات قوية على تغير طبيعة الدعم الأمريكي لإسرائيل، من دعم تقليدي إلى شراكة عسكرية مباشرة، خاصة بعد الضربة الإسرائيلية الأخيرة على إيران.
وأثار هذا التصعيد المفاجئ تساؤلات حول دوافعه وتوقيته، لا سيما في ظل وجود مسارات تفاوضية بين واشنطن وطهران.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، إن الولايات المتحدة تجاوزت أدوار الدعم المعتادة لإسرائيل، وشاركت بشكل مباشر في العملية العسكرية الأخيرة ضد إيران، عبر تزويدها بمعلومات استخباراتية دقيقة كانت حاسمة في عنصر المفاجأة.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن طهران كانت تعيش حالة من الاطمئنان النسبي، لا سيما في ظل استمرار المفاوضات النووية غير المباشرة مع واشنطن، التي كانت تتم بوساطة سلطنة عمان.
وأشار الرقب، إلى أنه في هذا السياق التفاوضي خلق مناخا يوحي بالتهدئة، وهو ما جعل الضربة الإسرائيلية تبدو وكأنها "خديعة استراتيجية" كبرى لم تكن متوقعة، مؤكدا أن إصابة أهداف حساسة داخل إيران لم تكن ممكنة دون التنسيق الوثيق بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وتابع: "كلا من واشنطن وتل أبيب تعيشان أزمات داخلية خانقة، دفعت قادتهما إلى تصدير الأزمة إلى الخارج عبر تصعيد عسكري، ففي إسرائيل تبرز أزمة تجنيد في الجيش، وتوترات متصاعدة داخل الحكومة، إضافة إلى الاحتجاجات المستمرة لعائلات الأسرى، مما جعل حكومة نتنياهو تسعى إلى إشعال مواجهة إقليمية بهدف صرف الأنظار عن الوضع الداخلي المتأزم، وإعادة ترتيب صفوف الجبهة الداخلية المنهكة".
وجدير بالذكر، أن يظهر هذا التصعيد الإسرائيلي–الأمريكي ضد إيران كيف يمكن للسياسة الخارجية أن تتحول إلى أداة لمعالجة أزمات داخلية، ولكن بأساليب قد توتر إقليمي أوسع.