"حياة ذكية وجدت كوكبنا وجاءت إليه".. البنتاغون يربط ظواهر الأجسام المجهولة بكائنات فضائية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
لم يستبعد مدير "مكتب تحليل الظواهر الشاذة" التابع للبنتاغون شون كيركباتريك، ارتباط حوادث الأجسام الطائرة المجهولة الهوية بالكائنات الفضائية وبالتكنولوجيا من بلدان أخرى على حد سواء.
وقال كيركباتريك الذي سيغادر منصبه الشهر المقبل، في مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو" ردا على سؤال الصحيفة: "هذا سؤال رائع.. أنا أحب هذا السؤال.
وتابع قائلا: "ثانيا، من وجهة نظر علمية: سيتفق المجتمع العلمي على أن من غير الصحيح من الناحية الإحصائية الاعتقاد بعدم وجود حياة أخرى في هذا الكون، نظرا لأن الكون ضخم جدا، وهناك الكثير من المجرات والأنظمة النجمية والكواكب.. وإن البحث عن وجود حياة مثل هذه الحياة عندنا يعتبر جزءا من مهمة وكالة الفضاء الأمريكية ناسا".
وأضاف كيركباتريك، الذي تولى مسؤولية الوكالة التي يديرها في يوليو الماضي: "رغم ذلك، فإن احتمال أن تكون هذه الحياة ذكية، وأنها وجدت كوكب الأرض، وأنها جاءت إلى الأرض، وأنها تحطمت بشكل متكرر على الأراضي الأمريكية، ليس احتمالا عاليا جدا".
إقرأ المزيدتجدر الإشارة إلى أن المديرية المذكورة التابعة للبنتاغون الأمريكي قامت بدراسة أكثر من 800 حالة يشتبه في مشاهدتها لأجسام طائرة مجهولة.
كما شارك كيركباتريك في تأليف مسودة ورقة علمية مسربة تشير إلى أن الأجسام المجهولة التي كان يدرسها مكتبه يمكن أن تكون مجسات فضائية تقوم باستكشاف الأرض. وقريبا سيتولى تيم فيليبس، نائب كيركباتريك، مهام منصبه سلفه.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الفضاء غوغل Google كائنات فضائية واشنطن
إقرأ أيضاً:
تآكل مخزون الدفاعات الصاروخية الأمريكية يثير قلقاً في أوساط البنتاغون
يمانيون |
كشفت شبكة “CNN” الأمريكية في تقرير استقصائي أن الحملة العسكرية الأمريكية الأخيرة ضد إيران خلال يونيو/حزيران 2025، أدّت إلى استنزافٍ كبير في مخزون صواريخ الدفاع الجوي، حيث تم استخدام نحو ربع صواريخ منظومة “ثاد” خلال أيام محدودة من القتال.
وبحسب مصادر عسكرية شاركت في العمليات، فقد أطلقت الولايات المتحدة أكثر من 100 صاروخ اعتراض من طراز “ثاد” للتصدي لهجمات صاروخية إيرانية، ما دفع العديد من المسؤولين والخبراء إلى التحذير من خطورة هذا الاستنزاف على الجاهزية العسكرية الأمريكية في مسارح أخرى.
وتُعد منظومة “ثاد” واحدة من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطوراً في الترسانة الأمريكية، إلا أن إنتاجها السنوي يظل محدوداً، حيث لم يتجاوز 11 صاروخاً في العام الماضي، ومن المتوقع إنتاج 12 صاروخاً فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026.
مصادر دفاعية أكدت أن اثنتين من أصل سبع بطاريات “ثاد” تم نشرهما في إسرائيل خلال الحملة، بينما امتنعت الجهات الرسمية عن تقديم أرقام دقيقة حول حجم المخزون المتبقي لأسباب أمنية.
في الأوساط العسكرية، يتصاعد القلق من أن قدرة الولايات المتحدة على تعويض هذا الاستنزاف في وقتٍ سريع تبدو محدودة، في ظل بطء وتيرة الإنتاج وتعقيدات سلاسل الإمداد. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون أن ما جرى يُعد إنذاراً مبكراً بضرورة تسريع وتيرة الإنتاج وإعادة تقييم مستوى الجاهزية.
وأشار أحد الضباط السابقين إلى أن بعض الوحدات فوجئت بانخفاض مستويات الاستعداد، مضيفاً أن ما تبقى من المخزون “لا يكفي لمواجهة تهديدات متعددة أو طويلة الأمد”.
ويأتي هذا القلق في سياق حديث متصاعد داخل الأوساط الدفاعية الأمريكية حول التحديات اللوجستية التي قد تواجه واشنطن في حال نشوب صراعات متعددة في آن واحد، خاصة مع اتساع رقعة الالتزامات العسكرية وتزايد احتمالات التصعيد في عدة مناطق من العالم.