أصيب فلسطينيان بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي على شبان وفتية في قرية عوريف جنوب نابلس، فيما ارتفع عدد الشهداء بالضفة الغربية منذ بداية الحرب على غزة إلى 186.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت القرية وشرعت في حملة مداهمات حاول شبان التصدي لها فرد جنود الاحتلال بإطلاق النار.

كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية بُدرُس غرب رام الله وأطلقت النار على شبان حاولوا مواجهتها.

واعتقلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر في حي دائرة السير في مدينة قلقيلية.

وعصب جنود الاحتلال عيني الشاب وكبلوا يديه وجروه رغم عدم قدرته على الحركة، فيما حاصرت قوات الاحتلال منزلين في الحي بزعم وجود مقاومين تطالبهم بتسليم أنفسهم.

وقد دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات إلى المدينة عقب اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين فيها.

اعتداءات المستوطنين

وتواصلت اعتداءات المستوطنين بحق الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية بوتيرة متزايدة منذ اندلاع الحرب على غزة.

وأظهر فيديو اقتحام مستوطنين مسلحين مقنعين مدرسة التوانة جنوب الخليل والاعتداء على مدير المدرسة ورئيس مجلس قرية التوانة.

وفي بلدة سنجل، اقتحم مستوطنون أراضي زراعية ومنعوا المزارعين الفلسطينيين بالقوة من حرث أراضيهم.

كما تكرر المشهد في قرية كفر الديك غرب سلفيت، حيث اقتلع المستوطنون 70 شجرة زيتون.

وارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية الحرب على غزة إلى 186، في حين وصل عدد المعتقلين إلى 2470.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يفجر منزلا في قلقيلية ومستوطنون يحرقون مركبة ومنزلا بالضفة

صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اليوم الخميس اعتداءاتهم في الضفة الغربية المحتلة، من تفجير منازل إلى محاولات إحراق مساجد، وسط تصاعد القيود على العمل الإنساني.

فقد فجرت قوات الجيش الإسرائيلي منزلا لعائلة عبد الغني في بلدة باقة الحطب شرق قلقيلية بعد اتهام نجل العائلة سلطان عبد الغني بتنفيذ عملية أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي في مستوطنة "كدوميم" في أغسطس/آب 2024.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أخلت المباني المجاورة قبل عملية التفجير.

أما في جنوب نابلس، فقد اقتحم مستوطنون بلدة عقربا وأحرقوا مركبة فلسطينية، كما حاولوا إحراق مسجد "أبو بكر الصديق" بسكب مواد مشتعلة على مداخله.

وكتبوا على جدرانه شعارات عنصرية بالعبرية، من بينها "الموت للعرب"، وفق ما أفاد به الناشط في مقاومة الاستيطان يوسف ديرية.

وفي حادثة مشابهة جنوب شرق الخليل، أضرم مستوطنون النار في منزل فلسطيني بقرية بيرين، في وقت منعت فيه قوات الاحتلال فرق الإطفاء من الوصول إلى الموقع، مما أجبر الأهالي على استخدام وسائل بدائية لإخماد النيران.

اعتداءات متواصلة

وفي سياق متصل، قال مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الضفة الغربية رولاند فريدريش إن الوصول إلى مخيم جنين بات "شبه مستحيل" منذ إطلاق عملية "الجدار الحديدي" مطلع 2025.

إعلان

وطالب فريدريش بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية الآمنة وبعودة النازحين فورا.

ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ارتكب المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في أبريل/نيسان الماضي فقط، بينها محاولات إقامة 10 بؤر استيطانية جديدة.

كما هجّر الاحتلال 29 تجمعا سكنيا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شملت أكثر من ألفي فلسطيني.

وتشير التقديرات إلى أن عدد المستوطنين في الضفة بلغ نهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة رعوية وزراعية.

وتأتي هذه التطورات بالتوازي مع حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، التي أسفرت حتى الآن عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • حملة اعتقالات واعتداءات صهيونية بالضفة الغربية
  • 4 شهداء وإصابات جراء قصف مركبة واستهدف إسرائيلي لفلسطينيين بقطاع غزة
  • هجمات للمستوطنين في سلفيت.. وتصاعد اقتحامات الاحتلال بالضفة (شاهد)
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية
  • 13 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 24 ساعة
  • الاحتلال ينسحب من بروقين وكفر الديك غرب سلفيت بعد عدوان استمر تسعة أيام
  • الاحتلال يفجر منزلا في قلقيلية ومستوطنون يحرقون مركبة ومنزلا بالضفة
  • الاحتلال يصيب 7 مواطنين خلال اقتحام مخيم الجلزون شمال رام الله
  • حملة اعتقالات صهيونية تطال عشرات الأسرى المحررين بالضفة الغربية
  • اعتقالات واعتداء على المقدسات وهدم للمنازل بالضفة الغربية المحتلة (شاهد)