الرياض - مباشر: أعلنت شركة المصانع الكبرى للتعدين "أماك" عن توقيع خطاب نوايا مع كل من شركة "إيسان" وشركة "آرميكو - فجيرة"؛ وذلك لتأسيس شركة مساهمة مغلقة برأس مال أولي قدره مليون ريال قابل للزيادة مستقبلاً، وذلك للاستثمار في المعادن الصناعية والصناعات التحويلية المرتبطة بها في السعودية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر الكوارتز، الفلسبار، رمال السيليكا والمعادن الطينية بمختلف أنواعها.

وأوضحت الشركة بحسب بيان لها اليوم الإثنين، على "تداول" أنها ستملك 45% من الشركة الجديدة، فيما ستملك إيسان 45%، وستملك آرميكو-فجيرة 10%. 

وذكرت الشركة أن المعادن الصناعية التي ستستثمر فيها الشركة تتضمن الكوارتز، الفلسبار، رمال السيليكا والمعادن الطينية بمختلف أنواعها. 

وأضافت الشركة أن الهدف الرئيسي من إنشاء هذه الشركة هو لتنويع الأنشطة التعدينية والصناعات ذات العلاقة لشركة أماك، وخصوصاً في مجال المعادن والصخور الصناعية في السعودية، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للتركيز على دراسة وتطوير وتنفيذ مشاريع استغلال معادن الأساس مثل النحاس والزنك والنيكل، والمعادن الثمينة مثل الذهب والفضّة في السعودية. 

وأشارت الشركة إلى أن  خطاب النوايا يسري لحين الانتهاء من صياغة شروط يتفق عليها الأطراف، أو بلوغ تاريخ 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 دون التوصل إلى اتفاقية ملزمة بحسب أيهم أقرب.

كما أوضحت الشركة أنه لا يترتب على خطاب النوايا أي التزامات مالية أو قانونية لأي طرف تجاه الأخر، وإن ما ينتج عنها من اتفاقات سيتم صياغته لاحقاً باتفاقيات وعقود تفصيلية. 

كما أكدت أن هناك أطراف ذات علاقة وهم محمد الشحي (عضو مجلس إدارة شركة أماك) - رئيس مجلس المديرين لشركة آرميكو-فجيرة، وسافاس شاهين (عضو مجلس إدارة شركة أماك) - الرئيس التنفيذي لشركة إيسان. 

ولفتت الشركة إلى أن شركة ايسان  ومقرّها مدينة اسطنبول لها عدّة فروع في الصين وايطاليا واوكرانيا ، وهي شركة متخصصة في استغلال وإنتاج المعادن الصناعيّة والصناعات التحويلية المرتبطة بها ، كما تختص بإنتاج تختص بإنتاج وتصدير المواد المعدنية الصناعية بما في ذلك الفلسبار والكوارتز والطين الكروي والكاولين والخامات المعدنية مثل الرصاص والزنك والنحاس إلى الأسواق الدولية.

كما أوضحت أن الشركة العربية للتعدين - الفجيرة ومقرّها الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة،وهي مملوكة بالكامل للشركة العربية للتعدين (شركة عربية مشتركة) متخصصة في مجال الإستثمارات التعدينية والصناعيّة بالإضافة إلى دراسة وتطوير وتنفيذ عدد من المشاريع التعدينية الاستخراجية والصناعية وعلى رأسها مشروع انتاج ألياف وقضبان البازلت في إمارة الفجيرة.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

ترامب يدفع بتحالفات الذكاء الاصطناعي.. صفقات شرائح متقدمة واتفاقيات تعدين بين أميركا والخليج

 تعمل واشنطن على إتمام صفقات ضخمة لبيع مئات الآلاف من شرائح الذكاء الاصطناعي لشركتين في الشرق الأوسط، في إطار زيارة ترامب الحالية إلى السعودية والإمارات.
ووفقًا لما نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، فإن الهدف من هذه المبادرة هو تحويل المنطقة إلى قوة ناشئة في عالم الذكاء الاصطناعي، وربطها بشكل أوثق بالولايات المتحدة عبر شراكات استراتيجية تتعدى التكنولوجيا إلى موارد المعادن الحيوية ومراكز البيانات.
تأتي هذه التحركات وسط اهتمام متزايد من كبرى شركات وادي السيليكون بالاستثمار في الخليج، لا سيما مع ارتفاع تكاليف مراكز البيانات داخل الولايات المتحدة، وظهور المنطقة كمصدر مهم للتمويل والبنية التحتية الرقمية.

 

صفقات شرائح الذكاء الاصطناعي


ذكرت مصادر مطلعة للصحيفة أن إدارة ترامب تسعى للموافقة على بيع كميات ضخمة من شرائح الذكاء الاصطناعي لصالح شركتين بارزتين في المنطقة هما G42، الشركة الإماراتية التي تعد الذراع الوطنية للذكاء الاصطناعي وHumain، شركة الذكاء الاصطناعي السعودية الناشئة.
وسيتم بعض هذه الرقائق بيعها عبر شراكة جديدة بين G42 وOpenAI، بينما سيتم تسليم شرائح أخرى مباشرة إلى الشركة الإماراتية.

 

تحالفات استراتيجية تقودها أميركا

 


الصفقات لا تقتصر على الذكاء الاصطناعي فحسب، بل تشمل أيضًا مذكرة تفاهم ضخمة بقيمة 9 مليارات دولار بين شركة استثمار أميركية وشركاء سعوديين، لتنفيذ مشاريع استخراج ومعالجة المعادن الحيوية.
وتشمل المعادن المستهدفة الليثيوم والكوبالت والعناصر الأرضية النادرة
ومن المخطط أن يتم استخراج هذه المعادن من السعودية وإفريقيا، وتصديرها إلى الولايات المتحدة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون في قطاعات الطاقة المتقدمة والدفاع والتصنيع.

 

مراكز البيانات

 


تشير تقارير "واشنطن بوست" إلى أن إدارة ترامب تعمل منذ توليها على جذب استثمارات سعودية وإماراتية ضخمة في البنية التحتية لمراكز البيانات الأميركية.
وذلك نتيجة ارتفاع التكاليف التشغيلية لهذه المراكز داخل الولايات المتحدة، ما جعل وادي السيليكون يتجه نحو التمويل الخليجي لضمان استمرارية التوسع الرقمي.

 

وجوه بارزة ترافق ترامب في زيارته


رافق الرئيس ترامب في زيارته نخبة من أبرز الأسماء في عالم التكنولوجيا الأميركي، من بينهم إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لـ Tesla وSpaceX والمستشار المقرب من ترامب وسام ألتمان الرئيس التنفيذي لـ OpenAI وأندرو فيلدمان الرئيس التنفيذي لشركة Cerebras Systems وديفيد ساكس المستشار المعروف بلقب "قيصر الذكاء الاصطناعي" في إدارة ترامب.
 

 

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات يجتمع مع الرئيس والمدير التنفيذي للاستثمار في شركة "ألفابت وجوجل"
  • «المصرية للاتصالات» تعلن تفاصيل تأسيس شركة جديدة في دولة الإمارات العربية
  • بلاك روك وصندوق الاستثمارات يوقعان خطاب نوايا لتعزيز التعاون
  • الأمين العام لوزارة الفلاحة يستقبل رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي
  • مكتبة الإسكندرية توقع اتفاقية تعاون مع المنظمة العربية لشبكات البحث العلمي والتعليم (ASREN)
  • شركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي توقع عقدي شراكة لتطوير المدارج ومواقف الطائرات وأبراج المراقبة
  • تحالف سعودي أميركي لإنشاء أكبر مركز للمعادن الحرجة بالعالم باستثمارات 9 مليارات دولار
  • وزارة الاقتصاد والصناعة توقف تصدير خردة وسبائك المعادن بكل أنواعها
  • بوينج توقع اتفاقية لطائرات B737 MAX 8 مع شركة AviLease
  • ترامب يدفع بتحالفات الذكاء الاصطناعي.. صفقات شرائح متقدمة واتفاقيات تعدين بين أميركا والخليج