أعلنت غوغل عن إطلاق ميزة في تطبيق برمجة الذكاء الاصطناعي "جيمني"، لخفض تكلفة استخدام المطورين الخارجيين لأحدث نماذج الذكاء الاصطناعي التي تقدمها الشركة الأميركية.

وتُعرف غوغل الخاصية الجديدة باسم "التخزين المؤقت الضمني"، وتشير إلى أنها توفر 75% من تكلفة "السياق المتكرر" الذي يتم تمريره إلى نماذج الذكاء الاصطناعي عبر واجهة برمجة تطبيقات جيمني.

وتدعم هذه الخاصية إصداري نموذج الذكاء الاصطناعي جيمني 2.5 برو وجيمني 2.5 فلاش من غوغل.

وذكر موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أنه من المرجح أن يكون هذا خبرا سارا للمطورين مع استمرار ارتفاع تكلفة استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي.

يذكر أن التخزين المؤقت من الممارسات الشائعة على نطاق واسع في مجال الذكاء الاصطناعي التخزين المؤقت، حيث يعيد استخدام البيانات المستخدمة بكثرة أو المحسوبة مسبقا من النماذج لتقليل متطلبات الحوسبة والتكلفة عند أداء كل مهمة.

على سبيل المثال، يمكن لذاكرة التخزين المؤقت الاحتفاظ بإجابات الأسئلة التي يطرحها المستخدمون عادة على النموذج، مما يغني النموذج عن إعادة البحث عن إجابات كل مرة يطرح فيها الطلب نفسه.

وكانت غوغل تقدم سابقا تخزينا مؤقتا للطلبات المقدمة لنماذج الذكاء الاصطناعي، ولكن كان تخزينا مؤقتا صريحا، مما يعني أن على المطورين تحديد مطالباتهم الأكثر تكرارا. وبينما كان من المفترض ضمان توفير التكاليف، إلا أن التخزين المؤقت الصريح للمطالبات عادة ما يتطلب جهدا يدويا كبيرا.

إعلان

ولم يكن بعض المطورين راضين عن أداء تطبيق غوغل للتخزين المؤقت الصريح في إصدار جيمني 2.5 برو، الذي قالوا إنه قد يتسبب في ارتفاع تكلفة الاستخدام بشكل غير متوقع. وبلغت الشكاوى ذروتها الأسبوع الماضي، مما دفع فريق جيمني إلى الاعتذار والتعهد بإجراء تغييرات.

وعلى عكس التخزين المؤقت الصريح، فإن التخزين المؤقت الضمني تلقائي. ويتم تفعيله افتراضيا في نماذج جيمني 2.5، وينقل وفورات التكلفة إذا وصل طلب متكرر في واجهة برمجة تطبيقات جيمني إلى نموذج ذكاء اصطناعي ما في ذاكرة تخزين مؤقت.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات نماذج الذکاء الاصطناعی التخزین المؤقت جیمنی 2 5

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يبتكر مضادات حيوية جديدة كلياً

الثورة نت /..

حقق باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) تقدماً غير مسبوق في اكتشاف المضادات الحيوية باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث تمكن النظام من توليد أكثر من 29 مليون تصميم جزيئي فريد في أقل من 48 ساعة.

ويستهدف المشروع مواجهة تحدي عالمي يتمثل في انتشار مسببات الأمراض المقاومة للأدوية، والتي تتسبب سنوياً بمقتل أكثر من مليون شخص، في وقت تعاني فيه طرق الاكتشاف التقليدية من محدودية النتائج.

واستخدم الفريق نهجين متكاملين لتصميم الجزيئات: الأول يعتمد على دمج شظايا مضادات الميكروبات المعروفة، والثاني يتيح للذكاء الاصطناعي تصميم الهياكل بحرية دون قيود. بعد مرحلة الترشيح، تم تصنيع واختبار عدد محدود من الجزيئات، وأسفرت النتائج عن مضادين حيويين مرشحين، أحدهما أظهر فعالية ضد مرض السيلان، والآخر ضد المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA) في الفئران.

ويعد هذا الإنجاز أول دليل ملموس على قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدي على إنتاج مضادات حيوية جديدة تماماً، ويعطي أملًا في تسريع اكتشاف أدوية فعالة لمكافحة الأمراض المعدية والمجالات العلاجية الأخرى مستقبلاً.

مقالات مشابهة

  • تباين حاد في استخدام الذكاء الاصطناعي.. ما هي الدول التي تتقدم بخطى سريعة؟
  • OpenAI تطور آلية "الاعتراف" لتدريب الذكاء الاصطناعي على الكشف عن أخطائه
  • كيف نجح الشعر في كسر قيود الذكاء الاصطناعي وإنتاج محتوى محظور
  • ميادة الحناوي تكشف حقيقة استخدام الذكاء الاصطناعي في حفلاتها
  • أنثروبيك تدرس طرح أسهمها للاكتتاب الأولي وسط احتدام المنافسة في الذكاء الاصطناعي
  • آبل تلجأ لموظف سابق في غوغل ومايكروسوفت أملا باللحاق بركب الذكاء الاصطناعي
  • غوغل تحاكي آبل في أحدث مزايا الذكاء الاصطناعي في أندرويد 16
  • الذكاء الاصطناعي يبتكر مضادات حيوية جديدة كلياً
  • إرشادات أمريكية جديدة.. الذكاء الاصطناعي شريك مبتكر لا مخترع
  • ميسترال رائدة الذكاء الاصطناعي في أوروبا تطرح نماذج متقدمة جديدة أصغر حجما: إليك ما تحتاج معرفته