بلاك روك وصندوق الاستثمارات يوقعان خطاب نوايا لتعزيز التعاون
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
وقّعت بلاك روك السعودية وصندوق الاستثمارات العامة خطاب نوايا غير ملزم على هامش منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، بهدف ترسيخ تعاونهما الإستراتيجي، من خلال استثمارات جديدة محتملة في منصة "بلاك روك الرياض لإدارة الاستثمارات".
يُذكر أن منصة "بلاك روك الرياض لإدارة الاستثمارات" تأسست في أبريل 2024 باستثماري أولي من صندوق الاستثمارات العامة، وتعمل المنصة الآن بكامل طاقتها بإدارة فرق الاستثمار التابعة لبلاك روك في الرياض.
ويشكل هذا الإعلان محطة بارزة ستعزز مسار التعاون بين الطرفين، حيث يشمل أيضاً إطلاق أداة استثمارية ترتبط بمؤشر يتتبع أداء الأسهم السعودية، في خطوةٍ تعكس ثقة صندوق الاستثمارات العامة في القدرات الاستثمارية لشركة بلاك روك، والتزامه بدعم وتمكين منظومة استثمارية قوية في أسواق المال السعودية.
ويُعد صندوق الاستثمارات العامة بين أبرز المستثمرين العالميين الأوسع تأثيراً، ويعمل على تمكين القطاعات والفرص الجديدة التي تسهم في رسم ملامح الاقتصاد العالمي ودفع عجلة التحول الاقتصادي في المملكة.
ويأتي خطاب النوايا في إطار جهود ومبادرات صندوق الاستثمارات العامة لتعزيز نمو بيئة الأعمال في الأسواق المالية في المملكة، وتمكين المزيد من النمو في قطاع إدارة الأصول الدولي انطلاقاً من المملكة . كما أن هذه الخطوة ستشكل إضافة جديدة للتفويض الاستثماري المنهجي في الأسهم السعودية الذي تم إطلاقه في يناير 2025، سعياً لتحقيق الأهداف المشتركة للجانبين.
وتشكل علاقة الشراكة الحالية بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة بلاك روك محطة هامة في دعم أهداف التنمية الوطنية وتعزيز قطاع إدارة الاستثمارات في المملكة، بما ينعكس إيجاباً على المشهد المالي المحلي عموماً.
وتجدر الإشارة إلى أن خطاب النوايا الموقّع اليوم غير ملزم، ويخضع لاستيفاء عدد من الشروط والأحكام والحصول على الموافقات التنظيمية والداخلية اللازمة واستيفاء مجموعة من المتطلبات المحددة مسبقاً.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بلاك روك صندوق الاستثمارات العامة أسواق المال السعودية الاقتصاد العالمي بلاك روك صندوق الاستثمارات اقتصاد السعودية الاقتصاد السعودي بلاك روك صندوق الاستثمارات العامة أسواق المال السعودية الاقتصاد العالمي اقتصاد عربي صندوق الاستثمارات العامة بلاک روک
إقرأ أيضاً:
“هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات” -المشروع المشترك بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة هيونداي موتور- تحتفل بوضع حجر الأساس لمنشأتها الجديدة
المناطق_واس
احتفلت شركة “هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات” -المشروع المشترك بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة هيونداي موتور- اليوم, بوضع حجر الأساس لمنشأتها الجديدة ضمن مجمّع الملك سلمان لصناعة السيارات، الذي أُعْلِن عنه مؤخرًا في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، في خطوة جديدة تُعزّز تطوّر قطاع صناعة السيارات في المملكة.
ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة نسبة (70%) من شركة “هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات”، وتمتلك شركة هيونداي موتور النسبة المتبقية البالغة (30%).
ويُعد هذا المصنع أول مصنع لهيونداي موتور في منطقة الشرق الأوسط، ومن المقرر أن تبدأ عمليات الإنتاج في الربع الرابع من عام 2026، بطاقة سنوية تصل إلى 50,000 سيارة، تشمل سيارات محركات الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية.
وفي تعليقه على هذه المناسبة، قال نائب محافظ صندوق الاستثمارات العامة رئيس الإدارة العامة لاستثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يزيد بن عبدالرحمن الحميّد: “وضع حجر الأساس لهذا المشروع يمثّل خطوة مهمة في جهود الصندوق لتعزيز وتطوير قطاع السيارات في المملكة، وسيواصل صندوق الاستثمارات العامة تمكين منظومة السيارات وتسريع نموها محليًّا عبر الشراكات الفاعلة، ويؤكد هذا المشروع المشترك التزامنا ببناء القدرات المحلية، واستقطاب أحدث التقنيات العالمية، واستحداث فرص عمل ذات مهارات عالية في قطاعي السيارات والتنقل في المملكة”.
من جهته قال نائب رئيس مجلس الإدارة في مجموعة هيونداي موتور جايهون تشانغ: “يمثل هذا الحدث بداية فصل جديد لكل من المملكة العربية السعودية وشركة هيونداي موتور، ونضع الأساس لحقبة جديدة من التنقل المستقبلي والابتكار التقني، ومن خلال هذا المشروع المشترك، نطمح إلى الإسهام في تطوير الكفاءات البشرية في المنطقة، عبر نقل الخبرات والمهارات، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030”.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات وون جيون بارك إلى أنه من خلال شركة هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات، نقود مرحلة جديدة من التطوير الصناعي في المنطقة، وسيكون هذا المصنع منصة للنمو والتميّز الصناعي في قلب المملكة.
وتضع شركة “هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات” الأسس لحقبة جديدة من التصنيع في المملكة، مستفيدة من الكفاءات الوطنية، وسيسهم المصنع في توفير آلاف فرص العمل، وتعزيز نقل المعرفة وبناء القدرات، إلى جانب تسريع وتيرة توطين صناعة سيارات هيونداي؛ بما يدعم نمو منظومة السيارات والتنقل في المملكة، ويُمهّد الطريق نحو مستقبل صناعي واعد.
ويُعد هذا المشروع المشترك واحدًا من استثمارات صندوق الاستثمارات العامة الرامية إلى ترسيخ مكانة المملكة مركزًا عالميًّا لصناعة السيارات، ضمن سلسلة من الاستثمارات الإستراتيجية التي تدفع عجلة التحول في القطاع، وتعزز قدرات التصنيع المحلي والبنية التحتية وسلاسل الإمداد.