تكنولوجيا إسرائيل لاكتشاف مترو حماس.. مسيرات ورادارات وقنابل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
باتت الأنفاق التي حفرتها حركة حماس أسفل قطاع غزة، والتي توصف بـ"مترو غزة ومدينة كاملة تحت الأرض"، كابوسا أمام الاجتياح البري الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي بالقطاع، مما يضطر الجنود الإسرائيليون لخوض حرب مزدوجة، فوق وتحت الأرض، وهي تتمثل بحرب شوارع ومعارك بالأنفاق.
يقول مايكل ميلشتاين، العقيد في الجيش الإسرائيلي، إن طائرات المراقبة بدون طيار هي أحد البدائل، حيث يمكنها اكتشاف دلائل حول مداخل شبكة الأنفاق.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "الإيكونوميست"، تعتبر الأقمار الاصطناعية مفيدة أيضا في هذا الإطار، حيث يستطيع رادار الأقمار الاصطناعية الحديث اكتشاف اختلافات ارتفاع السطح الناجمة عن حفر الأنفاق، إلا أن جويل روسكين، عالم الجيومورفولوجيا (شكل الأرض) الذي قام بتحليل شبكات الأنفاق خلال فترة وجوده في الجيش الإسرائيلي، يشير إلى أن الركام الناتج عن القصف الإسرائيلي لغزة سيجعل هذا النوع من التحليل أكثر صعوبة.
الرادار يمكنه اكتشاف الفراغات التي يصل عمقها إلى 30 مترا تحت السطح في الظروف المثالية.
لكن التربة الساحلية المالحة في غزة بعيدة كل البعد عن المثالية، ومن الناحية العملية، يقول روسكين إن هذه التكنولوجيا أثبتت أنها "غير موثوقة" في الماضي.
يمكن أن يكون الكشف الصوتي أفضل، بحسب أمير أفيفي، النائب السابق لقائد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، حيث قال إن أجهزة استشعار الاهتزاز يمكنها اكتشاف حفر نفق جديد، على الرغم من أنها أقل فائدة في العثور على الأنفاق الموجودة بالفعل.
بمجرد اكتشاف النفق، فإن الخطوة التالية هي تعطيله أو تدميره باستخدام قنابل "خارقة للتحصينات" لكن مثل هذه الضربات يمكن أن تقتل العديد من المدنيين.
قال مسؤول أمني إسرائيلي إن الجيش سيستخدم "القنابل الإسفنجية"، التي تحتوي على مواد كيميائية عند خلطها تتوسع لتشكل رغوة صلبة كثيفة، مما يسد النفق .
ويُعتقد أن طول شبكة الأنفاق يبلغ مئات الكيلومترات، وأنها مليئة بالفخاخ. كما يرجح أن هذا هو المكان الذي تحتجز فيه حماس العشرات من الرهائن.
ويتخوف خبراء من سوء استخدام هذا النوع من القنابل، الذي يؤدي إلى فقدان البصر، وهو أمر حدث بالفعل لعدد من الجنود
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأقمار الاصطناعية الرادار التكنولوجيا الجيش الإسرائيلي القنابل الإسفنجية شبكة الأنفاق غزة أنفاق أنفاق غزة أنفاق حماس الأنفاق الأقمار الاصطناعية الرادار التكنولوجيا الجيش الإسرائيلي القنابل الإسفنجية شبكة الأنفاق شرق أوسط الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حماس: نحذّر من الواقع المأساوي الذي يهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أن جرائم القتل البطيء التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني المجرم تتواصل بحق الأسري الفلسطينين داخل سجونه، حيث ارتقى الشهيد الأسير عمرو حاتم عودة (33 عامًا) من غزة، جرّاء التعذيب والظروف غير الإنسانية داخل معسكر “سديه تيمان”.
وقالت الحركة في بيان لها : وإنّنا إذ ننعى الشهيد عودة، لنحذّر من الواقع المأساوي الذي يهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين، ونؤكد أن سياسة الإهمال الطبي المتعمّد، والتعذيب، وحرمان الأسرى من الطعام والشراب وأبسط الحقوق الإنسانية، ما هي إلا وسائل ممنهجة لقتلهم، في ظل صمت دولي مخزٍ تجاه ما يتعرضون له من تنكيل واعتداءات.
وأضافت الحركة في بيانها قائلة : وباستشهاد الأسير عمرو عودة، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة، بعد بدء جريمة الإبادة الجماعية إلى 70 شهيدًا على الأقل، من بينهم 44 معتقلاً من قطاع غزة، ممن عُرفت هوياتهم، في تأكيد جديد على أن الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية، وبنود القانون الدولي، واتفاقيات جنيف التي تكفل حقوق الأسرى.
وختمت حماس بيانها بالقول : نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، وكل أحرار العالم، بتحمل مسؤولياتهم، والضغط على الاحتلال لوقف هذه السياسات الإجرامية بحق أسرانا داخل السجون.