رفع شعارات عنصرية ضد المغاربة في احتجاجات قانون العفو عن الإنفصاليين الكتالونيين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
أفادت تقارير إعلامية إسبانية ، بأن حشدا من المتظاهرين تجمعوا أمام مقر حزب العمال الاشتراكي العمالي بالعاصمة مدريد أول أمس السبت، وهم يرددون شعارات عنصرية تشبه المغاربة بالحيوانات.
و حسب ما نقلته وسائل إعلام إسبانية ، فإن المتظاهرين كانوا يرددون : “لا موروس، إسبانيا ليست حديقة حيوانات/موروس لا، إسبانيا ليست حديقة حيوانات”.
و موروس هو تعبير ازدرائي شائع يستخدم لوصف المغاربة الذين طردوا من الأندلس خلال فترة الاسترداد ومحاكم التفتيش.
الشعارات العنصرية ضد المغاربة رفعت خلال تظاهرات بشأن قانون العفو المقترح من قبل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الذي يحاول تشكيل الحكومة بدعم من حزبين انفصاليين كتالونيين.
وتجمع حوالي 1700 شخص، وفقا لبيانات السلطات المحلية في مدريد، وتحولت المظاهرات الى اعمال شغب حيث القى المحتجون مفرقعات نارية وزجاجات على رجال الشرطة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في تعز بعد نقل سوق الأسماك إلى موقع معزول بلا خدمات
شمسان بوست / خاص:
تشهد محافظة تعز موجة استياء واحتجاجات متصاعدة في أوساط باعة الأسماك والعمال في سوق الحراج الرسمي، وذلك على خلفية قرار نقل السوق من موقعه القديم في منطقة زيد الموشكي إلى منطقة الصياح، ثم إلى موقع ثالث داخل حوش المسالخ بمنطقة الضباب، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا لعدم مراعاتها لظروف العاملين ومعيشتهم.
وبحسب شكاوى مقدّمة إلى محافظ تعز، الأستاذ نبيل شمسان، فقد أدى القرار إلى أضرار جسيمة طالت الباعة والتجار والمستهلكين على حد سواء، وهددت استقرار الأمن الغذائي المحلي. وأشار المتضررون إلى أن الموقع الجديد يعاني من عزلة جغرافية، ويقع في منطقة تفتقر لأبسط معايير النظافة والسلامة، وتنتشر فيها الحشرات والزواحف، فضلًا عن قربها من خطوط تماس عسكرية ما يزيد من المخاطر الأمنية والصحية.
وأكد باعة السمك أن الانتقال القسري إلى الموقع الجديد تسبب في ارتفاع كبير بأسعار الأسماك بسبب تكاليف النقل والتفريغ، وهو ما أثقل كاهل المواطنين وأدى إلى ضعف القدرة الشرائية وتراجع المبيعات اليومية. كما دفع عددًا من الصيادين إلى اللجوء إلى مناطق خارج سيطرة الحكومة، خصوصًا مع فتح الطريق نحو الحوبان، حيث باتوا يفضلون بيع أسماكهم هناك نظرًا لقرب الأسواق وسهولة الوصول إليها.
وامتد الغضب الشعبي ليشمل المواطنين الذين عبروا عن رفضهم للقرار، معتبرين أن نقل السوق تسبب في ارتفاع الأسعار وتراجع جودة الأسماك في ظل غياب أي رقابة حقيقية. وأشاروا إلى أن القرار يمسّ لقمة عيشهم ويزيد من معاناتهم في ظل ظروف اقتصادية صعبة، مطالبين بإعادة السوق إلى موقعه السابق حفاظًا على استقرار الأسعار وتوفير الغذاء بأسعار مناسبة.
من جهتهم، عبّر عمال الحراج _ ومعظمهم من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال _ عن غضبهم العارم، مؤكدين أن نقل السوق حرمهم من مصدر دخلهم اليومي، حيث أصبح الوصول إلى الموقع الجديد مكلفًا وصعبًا في ظل فقرهم وعجزهم عن تحمّل نفقات التنقل والمعيشة.
وحذر المحتجون من استمرار الوضع الحالي، مشددين على ضرورة إعادة السوق إلى موقعه السابق في زيد الموشكي القريب من السوق المركزي، لضمان استمرار نشاطهم التجاري وتأمين معيشتهم.