قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، إن قصف المستشفيات في غزة جريمة حرب حسب القانون الدولي، وأن إسرائيل جعلت مستشفى الشفاء عنوان سيطرتها على غزة.

وأضاف «أشتية» خلال المؤتمر الصحفي، اليوم الاثنين، من يزود إسرائيل بالسلاح، شريك في الجرائم ضد الأطفال والنساء، وندد رئيس الوزراء الفلسطيني بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

 

منع وصول الوقود لمستشفى الشفاء جريمة حرب

وطالب الأمم المتحدة بإنزال مساعدات إنسانية لغزة جوًا وفتح ممرات إنسانية وعدم اقتصارها على معبر رفح فقط، مشيرًا إلى أنّ أموال غزة هي حق للفلسطينيين ونرفض قرار إسرائيل باستقطاعها، موضحًا أنّ قطع الكهرباء ومنع وصول الوقود لمستشفى الشفاء ولقطاع غزة بالكامل جريمة حرب.  

وقد شكر رئيس الوزراء الفلسطيني، في وقت سابق، مصر لما تقدمه من تسهيلات عبر المعبر ضمن ظروف استثنائية، مطالبًا بإيصال المساعدات إلى جميع مناطق قطاع غزة وليس للجنوب فقط.

وشدد على رفض تهجير الفلسطينيين من الشمال إلى الجنوب، مؤكدًا رفض فلسطين إقامة أي معسكرات جديدة في جنوب قطاع غزة، لأن هذا يعني تفريغ الشمال كاملًا.

وتابع أن طريق الآلام عند الشعب الفلسطيني لم يبدأ في السابع من أكتوبر، بل طريق الآلام عند الشعب الفلسطيني عمره 75 سنة في مخيمات اللجوء، وفي الشتات، وفي الضفة الغربية والقدس، وتحت الحصار والحرب في قطاع غزة.

وأكد على أن الدفاع عن النفس هو ليس أن تحتل دولة أراضي دولة أخرى، مشددًا على أمن هناك انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني، وهناك جرائم تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني من الأبرياء، وهناك حصار ولا ماء ولا طعام، وهناك محاولات للتهجير القسري، وهي لم تتوقف حتى هذه اللحظة، وهناك أيضا من يعتقد أنه قد ينتصر على دم الأطفال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني أشتية القاهرة الإخبارية غزة الاحتلال رئیس الوزراء الفلسطینی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني

الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية والكيان أثبت أنه ضد الإنسانية
  • المظاهرات العالمية تتواصل تضامنا مع الشعب الفلسطيني بغزة
  • وقفة لكوادر مستشفى صعدة للأمومة والطفولة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • قيادية بالشعب الجمهوري: مجزرة المساعدات جريمة جديدة للاحتلال تؤكد فاشيته
  • يوجّـه السيد رئيـس الوزراء د.كـــامـل إدريــس كلمة إلى الشعب السوداني عند الساعة الثالثة من مساء اليوم
  • شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لأسوأ إبادة جماعية وتطهير عرقي
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • الهيئة النسائية في حجة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • «الوطني الفلسطيني» يثمن موقف مصر في التصدي لمخطط التهجير
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: تقرير "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" يظهر أن هدف برنامج إيران النووي ليس سلميًّا