صرّح رئيس لجنة الاقتصاد  والتجارة والصناعة والتخطيط النائب فريد البستاني من مجلس النواب قائلاً: "أطلق صرخة ضمير، كنائب في البرلمان أمثّل الشعب ، اقدر كثيرا عمل لجنة المال والموازنة ، واقدر عمل وزارة المال التي قدمت موازنة ضمن المهل".

وقال: "استمعنا قبل اسبوع الى حاكم مصرف لبنان بالإنابة، وفهمنا أن وزارة المال لديها استحالة ان تعطينا بعض الارقام ، علينا ان نحسن الموازنة ولكن هذه الموازنة هي ضرائبية بامتياز برأي خبراء، ستضرب ما تبقى من الاقتصاد وستشجع على التهريب الضرائبي، وسيقتل اي امل باستثمارات جديدة ، يجب ان نستمع لاصداء البلد، نحن فقط نسن قوانين، لدينا فجوة في الموازنة لانه كيف حلت ستؤول الى جيبة المواطن".



وأضاف: "الاملاك البحرية ، لماذا لا يتم الاستفادة منها، وأين الإصلاحات؟ أين خطة الإصلاح؟ مجلس النواب هو الذي يقرر، ليقولوا لنا كيف سيعملون لاعادة هيكلة المصارف، هل تريدون تصغير الودائع؟".

وتابع البستاني: "نحن في مأزق أخلاقي لأننا نشهد بالزور على ما يحصل، واسأل اين الخطة الاقتصادية؟ المصارف يجب اعادة هيكلتها، الناس لا تستطيع الانتظار، اعملوا طريقة لتزيدوا إيرادات الدولة ولا تضع أيديكم في جيوب المواطنين، الضرائب سلبية على الشعب، نتعرض لعدوان كبير، يجب ان نكون الى جانب المواطن، وسأصوت ضد الموازنة لانها خطة سلبية، وفي الهيئة العامة سأصوت ضد الموازنة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الصحافة تقاطع بيجيدي بنكيران بسبب القاموس الحيواني وتمييع التواصل السياسي

زنقة 20. الرباط

تحولت الندوة الصحافية، التي أعلن عنها حزب “العدالة والتنمية” إلى لحظة تأمل لدى عدد من القادة مما تبقى من الحزب الذي حوله “بنكيران” إلى أصله التجاري الخاص.

الندوات الصحافية التي كان الحزب الإسلامي، يعجز عن تدبير تدفق الصحافيين إليها بسبب صغر مقره العام، أضحت حكايات من الماضي، بعدما ميع “بنكيران” التواصل السياسي وشرع في الإقتباس بمناسبة أو بغيرها من قاموس حديقة الحيوانات، ليخاطب الصحافيين والمغاربة عموماً في أرذل أنواع التواص السياسي على مر التاريخ الحزبي بالمملكة.

إنكشف قناع الكذب، وظهر قناع السب، ليتأكد بالملموس للصحافة المغربية، أي زعيم يكون هذا الذي كان يعطي الدروس للمغاربة في الود والتعايش وحب الوطن، ليشرع في مهاجمة الصحافيين والمغاربة من ديانة يهودية، ويعترف أنه وعائلته كانوا دوماً ضد “العمل مع المخزن”. لكنه لم يشرح لنا لماذا قبل معاش المخزن ؟.

ندوة ما تبقى من “العدالة والتنمية”، بقاعة تشبه قاعات جمعيات المشردين ولافتات باهتة، تحولت إلى ما يشبه جنازة “شخص يتيم” في الغربة لا معين له ولا رحيم. مكان الصحافيين شغره بنكيران وبقية من تبقى من حزبه، لتتحول الندوة الصحافية، إلى كوميديا، يخاطب فيها اليزمي بنكيران ويجيب بنكيران على اليزمي، بينما غاب الصحافيون، بعدما كان “بنكيران” يفرض على أفواج الصحافيين المغاربة والأجانب الإكتفاء بعدد محدود من الأسئلة، بسبب أعدادهم الغفيرة.

إنطفأت شمعة “البيجيدي” بتجبر “بنكيران” وإختياره الهيمنة على الحزب، وتحويل التواصل السياسي إلى حلقة تهريج وميوعة، يصفق لها القطيع، بعدما غادر السفينة عقلاء الحزب الإسلامي أو تنحوا مؤقتاً إلى أن يرحل “بنكيران” ويعودوا للعمل السياسي بقواعده وليس كما يريد المريد.

مقالات مشابهة

  • الصحافة تقاطع بيجيدي بنكيران بسبب القاموس الحيواني وتمييع التواصل السياسي
  • 40 عاما على إطلاقه.. ماذا تبقى من نقد العقل العربي للجابري؟
  • البستاني: لم تُنفَّذ خطط الكهرباء بالنكد السياسي
  • «صبري فواز» عن مسح أعمال أحمد عامر: لما تقول امسح أغاني المرحوم تبقى جاهل
  • الديب: لن يتوقف بيع العملة الصعبة في السوق السوداء إلا بتوفيرها في المصارف  
  • خبير اقتصادي:تعظيم الإيرادات لا يعني زيادة الضرائب على المواطن كما يفعل السوداني
  • فريد توفيق منصور في ذمة الله
  • جبال محافظة فيفا.. كنز سياحي فريد في جازان
  • إذاعة الأغاني تطلق برنامجًا جديدًا بعنوان "تبقى بصوتك وتِقسم لغيرك"
  • البستاني نوه بالـMEA: كل التقدير لهذه الشركة التي تبقي الارزة مرفوعة في الأعالي