بحسب ما رشح من انباء غير رسمية او مؤكدة يتوجه اليوم الاثنين السيد رئيس مجلس السيادة الإنتقالى القائد الأعلى للجيش عبدالفتاح البرهان الي كينيا في زيارة تستغرق يومين ، سيكون حاكم إقليم دارفور ” اركو مني مناوي” ضمن الوفد المرافق لسيادته .

• جأءت الزيارة – صدقت الإنباء – بشكل مباغت ومفاجئ لأغلب المتابعين و المهتمين وذلك من واقع تطورات العلاقة بين الدولتين وتوترها فى أعقاب مبادرة الإيقاد للتوسط بين الجيش والملشيا ، وما صاحبها من تداعيات ورفض البرهان لرئاسة الرئيس الكيني “وليام روتو” – المحسوب على الميلشيا – للجنة “الإيقاد” الرباعية المكلفة بالتوسط ، وذلك بسبب إتحيازه وعدم حياده.

• كذلك الزيارة جأءت بعد 48 ساعة من خطاب البرهان فى قمة الرياض أسبوع من بيان جدة ، ولم يُعلن عنها، ولا عن دواعيها ، إضافة الى ان لا مخرجات جدة ، ولا الرياض تشير الى داعيها الغير متوقع بحسب التطورات وواقع الحال ومجريات العلاقة بين البلدين.

• لكن، إن صح وجود “مناوي” ضمن الوفود فهذا هو المؤشر الوحيد الى هنالك ترتيبات او اتصالات حول تفاهمات قد تكون تمت بين “البرهان وروتو” . خاصة وان الأخير صرح تصريحات ايجابية عقب رفض السودان لرئاسته لجنة الإيقاد واحتجاج الخارجية على تدخله ، حيث.تحدث عن اجراؤه لاتصالات هاتفية مع البرهان ، فحواها كان ايجابي بوجود مرونة وتجاوب لدى “البرهان” ، لم تنفيها او تؤكدها الخارجية السُوداتية

• الامر الآخر الذى يرُجح ان مناوى لعب ويلعب دوراً رئيسياً في هذه الزيارة ، هوقيامه بجولة اقليمية رافقه خلالها مساعده والامين العام طه نورالدائم ، ومسئول العلاقات الخارجية في حركة مناوي شملت كينيا واللقاء بالرئيس “روتو”.

• ذاك اللقاء بحسب “مناوي” الذى قال ( إن اللقاء تناول التداعيات السياسية والانسانية والأمنية للحرب و توحيد الجهود الدولية والاقليمية ومساعي دول الجوار والتنسيق بينها عبر آلية موحدة وضرورة مواءمتها مع البروتوكول الأمني والانساني لاتفاق سلام جوبا ) ، من جانبه امن الرئيس الكيني ( على استمرار كينيا في مساعيها لوقف الحرب والعمل علي تنسيق المبادرات الإقليمية والدولية).

• ايضا، الزيارة تزامنت مع زيارة “يوسف عزت” “الى أثيوبيا”، التى سبقها بتصريح (استعدادهم لإيقاف دائم لإطلاق نار والإنخراط فى عملية سياسية جديدة).

• فى ذات التوقيت تحولات كفة العمليات العسكرية لصالح الجيش مباشرة بعد ضرب كبرى شمبات من قبل الميلشيا التى تلقت ضربات وهزائم متتالية ألحقت بها خسائر بشرية ومادية فادحة.

• خلاصة القول ومنتهاه: –

• الزيارة وبهذا الغموض والتعتم “حمالة اوجه “، ولكن بالمعطيات الموجودة نتوقع لها سناريوهين اثنين:-

– السناريو الاول:

• فى إطار تكتيك البرهان المعروف كما حدث فى قمة الرياض “بلخط الأوراق” لإرباك ودربكة الخصم المؤيد والداعم للميلشيا “روتو” وشريك السلام والسلطة المحايد “مناوي”.

– السناريو الثاني:

• وبحكم علاقة “المؤيد والمحايد” بالملشيات ، لربما تكون هنالك صفقة واتفاق “ما” جارى الترتيب له بين الجيش والملشيا ينُهى الحرب.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: البرهان العركي الي عمار كينيا

إقرأ أيضاً:

الشرع: دمشق باتت في مكانة رفيعة وعززت علاقاتها الدولية بعد التحرير

سوريا – شدّد الرئيس السوري أحمد الشرع، امس الأحد، على المكانة الرفيعة والأهمية الاستراتيجية التي وصلت إليها العاصمة دمشق بعد التحرير، وما حققته من استعادة التوازنات وتعزيز العلاقات الإقليمية والدولية.

جاء ذلك خلال لقائه امس، في دمشق، وجهاء وأعيان المحافظة، بحضور المحافظ ماهر مروان إدلبي، بحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000 – 2024)، الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970- 2000).

وقال الشرع، بحسب الوكالة، إن “المهمة لم تنتهِ بتحرير دمشق، بل إنّ المسؤولية المشتركة تقع على عاتق الجميع لمواصلة مسيرة البناء والإعمار”.

ووفق الوكالة، “شدّد الرئيس السوري على المكانة الرفيعة والأهمية الاستراتيجية التي وصلت إليها العاصمة بعد التحرير، وما حققته من استعادة التوازنات وتعزيز العلاقات الإقليمية والدولية”.

وأشار إلى أن “المرحلة الحالية تمثل فرصة تاريخية يجب استثمارها لضمان انتقال الإرث الوطني إلى الأجيال القادمة، قائماً على الاستقرار والتنمية والازدهار”.

ويحتفل السوريون في مختلف محافظات البلاد بالخلاص من نظام الأسد عبر معركة “ردع العدوان” التي بدأت في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 في محافظة حلب (شمال)، قبل أن يتمكن الثوار من دخول دمشق بعد 11 يوما.

ويرى السوريون أن الخلاص من نظام الأسد يمثل نهاية حقبة طويلة من القمع الدموي، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، لا سيما خلال سنوات الثورة الـ14 (2011- 2024).

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • مناوي يحذر خمس جهات دولية كبيرة ويهدد .. لن نكون جزءًا منها
  • وفاة شخص بحادث دهس على طريق الأزرق – العمري
  • عودة البنك الدولي إلى السودان: قراءة اقتصادية معمّقة في دلالات الزيارة، المخاطر، والآفاق
  • مقتل 67 صحافيا خلال سنة
  • آليات سداد الودائع بحسب فئاتها
  • زلزال بقوة 7.6 درجة تسبب بموجات تسونامي قبالة اليابان
  • الجيش الإسرائيلي: إيران عادت لإنتاج الصواريخ الباليستية بوتيرة عالية
  • رأي.. حبيب الملا يكتب: هل حكومة عبدالفتاح البرهان في السودان شرعية فى نظر القانون الدولي؟
  • التمثيل التجاري ينسق الزيارة الترويجية الأولى لرئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى الولايات المتحدة الأمريكية
  • الشرع: دمشق باتت في مكانة رفيعة وعززت علاقاتها الدولية بعد التحرير