الأمن الروسي ينشر اعترافات نازيّ خطط لاغتيال الصحفيين في روسيا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
نشر الأمن الفدرالي الروسي اعترافات النازي مكسيم دروجينين بالتخطيط لاغتيال الصحفي الروسي فلاديمير سولوفيويف، لوقف نشاطه المؤيد للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال دروجينين أمام المحكمة العسكرية في الدائرة الغربية الثانية إنه خطط وباقي عناصر خليته لاغتيال الصحفيين والمشاهير المؤيدين للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وأنه تلقى التعليمات والتمويل من الخارج.
وأضاف: "برونسكي وبيلياكوف وستيبانوف خططوا لقتل سولوفيوف لأنشطته المهنية، ودعمه العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مقابل مكافأة مالية بقيمة مليون روبل لكل منهم".
وأعلن الأمن الفدرالي الروسي اعتقال 6 عناصر في خلية إرهابية نازية، نشطت بتوجيه وتمويل من استخبارات كييف في اغتيال الصحفيين والشخصيات الروسية المعروفة المؤيدة للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وخطط عناصر الخلية كذلك لاغتيال المدير العام للمجموعة الإعلامية "روسيا سيغودنيا" دميتري كيسيليوف، ورئيسة تحرير "روسيا اليوم" مارغريتا سيمونيان، وصحفيي VGTRK أولغا سكابييفا ويفغيني بوبوف، والمخرج تيغران كيوسايان.
كما خططوا لإحراق مقار شعب التجنيد والعربات العسكرية والسيارات المدنية والرسمية التي تحمل شارات العملية العسكرية الروسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المحكمة العسكرية خلية إرهابية الشخصيات المحكمة العسکریة الروسیة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: لا مكان آمناً في أوكرانيا
نيويورك (الاتحاد)
قال مسؤول في الأمم المتحدة: إنه «لا مكان آمناً في أوكرانيا» مع توسع الهجمات الروسية في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى سقوط المزيد من القتلى وتدمير البنية التحتية.
جاء ذلك في إحاطة قدمها مساعد الأمين العام لشؤون أوروبا في إدارة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة، ميروسلاف جينتشا، أمام جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي لمناقشة صون الأمن والسلام الدوليين. وأكد جينتشا أن الخسائر في صفوف المدنيين بلغت أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات خلال يونيو الماضي، إذ سقط حوالي 6754 مدنياً بين قتيل وجريح في النصف الأول من العام الحالي وحده، وفقا لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وحذر جينتشا من تزايد الاحتياجات الإنسانية في ظل تراجع دعم المانحين. وختم المسؤول الأممي كلمته بالقول إن الخسائر البشرية الفادحة والمتزايدة خلال ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف من الحرب، تؤكد ضرورة إيقاف إطلاق نار كامل وفوري وغير مشروط كخطوة أولى نحو سلام عادل ودائم.